الفصل العاشر(هاتفه)

365 4 0
                                    

بعض الاشياء الذي لا يمكن ان تكون اسرار يمكن الاحتفاظ بها حتى الموت..
انتهت هذه الامسيه الحزينه وكانت حياة تحاول ان تراسل زياد ولكنه قد فقد هاتفه ووقع الهاتف بيد صافي هءه الحرباء الصفراء ك خالتها وكانت المسكينه حياة تحاول ان ترسل له بعض الرسائل مثل "زياد انا محتاجاك عارفه انك مش هترد بس ارجوك رد '
"بابا وماما طلعو ميتين...انت كنت عارف ولا لأ "
"ارجوك قول ان نور مش دافعالك فلوس عشان تمثل انك بتحبني"
"انا محتاجاك اوي حتى لو هي كانت دافعالك فلوس اسمعني بس لأخر مره وانا ممكن اديك اكتر من اللي كانت بتدهولك بس اسمعني"
وظلت مستيقظه حنى الصباح تبكي وتبكي ولكن لا أحد جوارها ف ماسه قد ذهبت لعملها والذي كانت حاله خطره لا يمكنها الانتظار
ونور قد ذهبت الى منزلهم القديم تبحث بين الاوراق عن اثبات وعندما وجدته ظلت تبكي جوار الاوراق وهي تحاول اقناع نفسها بأن والدها لم يخون والدتها ولم تهتم ابداً بحياة
وفي تركيا كانت فربده وديمه (العروس) يجلسون بين اشخر وامهر مصممي تجميل بتركيا فيجب عليهم الظهور ب ابهى شكل لانهم نساء عائله الالفي
وزياد كان منشغل مع اخوته وهو يحاول ان يقنع نغسه بأن امر حياة انتهى بالنسبه له
وفي مصر
كانت تجلس حياة بغرفتهها وعيناها حمراء من البكاء فطرقت الخادمه زهيره الباب ودخلت وهي تحمل صينية الفطور وعليها بضع الادويه ل حياة وقالت:
_حياة هانم الفطار عشان ميعاد الدوا قرب
تجاهلت حياة كلامها وقالت:
_هي نور فين
_مش موجوده يا هانم
_باتت بره ولا نزلت بدري
_باتت بره

اغنضت حياة عيناها وهي تحاول الا تبكي فقالت زهيره مره اخرى:
_الدوا يا هانم
_مش هاخد ادويه يا زهيره وقولي ل طاهر يجهز عشان هخرج
_بس نور هانم
_سمعتي قولت ايه قوليله يجهز على ما اجهز نفسي
_طب والدوا
ردت عليها حياة بعصبيه شديده:
_الظاهر انك غبيه او طرشه اخرجي اعملى اللي قولتلك عليه
خرجت زهيره من الغرفه واتصلت برحيم وما ان اجاب قالت:
_رحيم انت فين
_في اسكندريه انتي كويسه
_اه كويسه ممكن بس تقولي عنوان بيته واسمه لو انت عارفه
علم رحيم انهة تريد. عنوام تيم ولكن لا تقدر على قول كلمة اخي فأملاها العنوان والاسم وحذرها قائلاً:
_اوعي تعملي حاجه متهوره يا حياة
_متقلقش يا رحيم

اما نور فذهبت الي بيت جاسر وعندما طرقت الباب فتحت اليها زوجته نرمين الذي استقبلتها بالأحضان وكانت نور دائماً تحب هذه السيده ودخلت الي الداخل فوجدت جاسر يجلس في الصالون بشرود فجلست جواره وهي تقل ببوادر بكاء:
_ليه مقلتليش من الاول انت اكيد كنت عارف انا محتاجاه قد ايه
_كان خايف يا نور هو كمان كان الموضوع صعب عليه
_ويعني سهل عليا ايه اللي خلاك تعمل كل ده امبارح انت بوظت كل حاجه في حياتي... دلوقتي هبص ازاي لحياة بعد ما عرفت اني كنت بكدب عليها انا مكنتش بخليها تخرج خطوه واحده بره باب البيت عشان متعرفش من حد وفي الاخر انت تيجي تقولها اكيد كان هيجي يوم وتعرف بس مش دلوقتي حياة لسه صغيره ولسه بتتعالج من الحادثه لحد دلوقتي وانت عارف ان كل اللي انت قولته غلط عليها لكن بالرغم من كده مهمتش وقتلتها بسكينه بارده وخليتني في نظرها كدابه ويا عالم بتفكر فيا ازاي دلوقتي ارجوك لو عندك سر تاني قوله انا مش هقدر على صدمات تانيه
_لما يجي وقتها يا نور لما يجي وقتها
_يعني كل اللي قولته امبارح ده كان وقته
_اه كان وقته لانها كان لازم تعرف كياة مبقتش صغيره عشان حد يتحكم في حياتها
_لا صغيره وانت بنفسك قولتلي انها عيله ليه تعنل فيها كده
وفي نفس الوقت كان الحفل يقام والجميع ذهنه منشرد حتى سُليمان ولكن بالطبع كان النصيب الاكبر من السعاده للعروسين ف عاصم بالنسبه ل ديما عائلتها
وكل شئ بحياتها وهي بالنسبه له زوجته الذي كان الوصول لها صعباً للغايه وها هي الان بين يديه وما هي إلا ثوانٍ وانتشرت الاغاني الشعبيه المصريه بالحفل
وسعدت ديما كثيراً بهذا واستر الحفل بهذه السعاده
وكان التوأم المشاكسان يتسامران وقومون بمغازلة الفتيات
نادى زين احدهم وهو يقول اليه:
_غساان لم نفسك
لم يكترث غسان وسار خلف فتاه تردتي فستان احمر اللون مكشوف للغايه فقال:
_يا دين النبي يا جدعان كل ديه كباية كركديه
(اللي بيتابعو محمد طاهر هيفهمو الافيه 😂😂)
وحياة كانت وصلت الي العنوان الذي اهداها اياه رحيم
وعندما توقفو سألها طاهر السائق قائلا ً:
_هتقدي كتير يا هانم
_مش عارفه بس خليك واقف
نظرت حياة الي البنايه كان شكلها جديد قليلاً وايضا المنطقه كانت راقيه فصعدت الى الاعلى بأستخدام المصعد وعندما طرقت الباب فتحت لها رزان الباب وكان شكلها غير مرتب نهائيا ً و قالت بتستاؤل:
_مين حضرتك
_انا.. انا حياة هو ده بيت تيم
شكت رزان ان تكون هذه حياة شقيقته فقالت بترقب:
_اه بيته ممكن اعرف حياة مين
_حياة الالفى اكيد عرفتي
_اه اتفضلي ادخلى
دخلت حياة المنزل على استحياء ووجدت ان المنزل واسع يملؤه الدفئ الذي كانت تفقده في بيتها وجهتها رزان الى الصالون وقالت:
_هكلمه هخليه يجي على طول
اومأت حياة بلا قول شئ وانتهت ديمه من مكالمتها وقالت:
_ثواني هعملك حاجه تشربيها على ما يجي
_لا مش عايزه اشرب تعالى بس نتكلم شويه يعني بما أن احنا عيله وكده
_هعملك على طول وهاجي وتيم اصلاً بيتأخر نغانا وقت
امسكت حياة يدها تحثها على الجلوس وقالت بترجي:
_انا مش هقدر اشرب والله خلينا نتكلم احسن
اومأت رزان وقالت حياة بأبتسامه متشوقه:
_احكيلي عنكم شويه انتي وتيم
_تمام انا وتيم اتجوزنا من حوالي سنتين طبعه هادئ جداً بس غيور اووي ويعني زادت الغيره بعد ما قررت ارجع شغلي بعد الجواز ومع زيادة الغيره زادت المشاكل انا تنجبت كل ده وقعدت في البيت وكمان رَيان جيه ملى عليا حياتي
صدقيني يا حياة تيم مش شخص وحش خالص بالعكس هو كان بيتعذب طول السنين ديه عشان يكون جمبكم وبيبقى خايف انك او نور تكونو محتاجينه جمبكم ومتلاقهوش
_انا بقى حياة بالنسبه لي نور كل حاجم في حياتي هي وماسه وكان عندي اب وام وشخص بيحبني اوي
بس امبارح اونكل جاسر قالي انهم وهم قالي ان كل حاجه وهم قالي ان بابا وماما طلعو متوفيين من خمس سنين وان الناس اللي كانو بيكلموزي على اساس انهم بابايا ومامتي كانو مجرد اشخاص نور دفعتلهم فلوس عشان يحسسوني انهم عايشين ومن بعدها انا جالي صدمه شديده اوي وملقتش حد في البيت معرفش نور راحت فين ولا حتى ماسه و وزياد مكنش بيرد عليا رغم انه بيعمل Seen للرسايل لكن مردش ده خلاني اتأكدت ان هو كمان نور دفعتله فلوس وببضحك عليا زي الباقي
قطع كلامهم دخول تيم بسرعه شديده وعندما رأته حياة اضطربت كثيراً واشار تيم ل رزان ان تتجه خلفه وبالفعل قالت رزان ل حياة:
_ثواني هجيبلك رَيان تشوفيه
اومأت حياة وخرجت رزان وتيم نحو المطبخ فقال بلهفه:
_مالها بتعيط ليه
_البنت متدمره يا تيم اقعد معاها واسمعها وانا هعمل حاجه تشربوها
خرج تيم نحو الغرفه وجلس جوار حياة وقال:
_خلينا نتغاضى عن اي حاجه دلوقتي وخليني اقف جمبك وقوليلي مالك
_انا انا هروح عشان نور نهضت حياة وكادت ان تذهب الي باب الغرفه ولكن امسكها تيم وقال:
_مالها نور انتي مش في بيت غريب انتي في بيت اخوكِ يعني بيتك
____________________________
رأيكم؟؟!
توقعاتكم؟؟!
Selamlarım /Mallak Mahmoud

نور الزين(قيد الكتابه) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن