كانت حياة خائفه للغايه لا تعرف كيف سيمر عليها يوم غد هل تستمع الى كلام رزان وتهرب ولكنها فكرت في شكل اختها واخيها امام امجد وعائلته ولكن زياد هل ستتركه هي تحبه ولكت قدرهم العنيد لا يجمعهم حسناً هي ستتحدى القدر وستفعل المستحيل كي تصل اليه
توجهت الى جناح نور وطرقت الباب وعندما دخلت وجدت نور منشغله برياضتها المفضله وهي اليوجا فتوجهت الى السرير بهدوء كي لا تزعجها دقائق وانتهت نور من رياضتها فتوجهت الى حياة قائله:
_في حاجه يا حبيبتي
_اه نور انا....
لا تعرف ماذا ستخبرها فقالت سريعاً:
_انا متوتره اوي عشان النتيجه بكره وخايفه مجيبش المجموع اللي يدخلني طب فقولت اجي انام جمبك ومش هكون خايفه
ابتسمت نور وقالت بترحاب:
_اه طبعاً تعالي
نامت حياة جوارها واحتضنتها قائله:
_نور هو انتِ ممكت تسامحيني لو عملت حاجه ضايقتك
اجابت نور من دون تفكير:
_طبعاً هسامحك بس لو على موضوع النتيجه انا فخوره ببكي بأي مجموع تجيبيه
_بس انتِ كنتِ بتدفعي فلوس كتيره اوي للدروس
_ديه مش فلوسي لوحدي دي فلوسنا من شركة والدنا يا حياة
_بس برضو انتِ بتتعبي عشان الفلوس ديه تيجي
_يعني وهو بابا مكنش بيتعب كده عشان يوصلنا للي كنا فيه
_هو ممكن تحكيلي عنهم يعني ماما وبابا
اخرجت نور تنهيده حاره وحاولت كبت دموعها فقالت بغصه:
_ماما كانت اطيب ست في الدنيا كلها ربتنا كلنا اننا نكون متسامحين ومنكدبش عشان بتكره الكذب وانتِ كمان زيها بتكرهي الكذب وعارفه كمان كنتِ مطلعه عينيها ماما انا عايزه ده ماما المدرس ده مش عاحبني ماما انقليني من المدرسه ماما انا عندي امتحانات متخليش حد يعمل صوت
واقولك على حاجه كمان انتِ لسه زي ما انتِ متغيرتيش طول فترة امتحاناتك كنتِ تنامي جمبها دا بتنامي جمبي في الامتحانات ولا كله كوم ويوم النتيجه كوم تاني كنتِ تقعدي توتري البيت كله انا محلتش كويس انا سبت الورق فاضي بس دايماً كنتِ مشرفانا بدرجاتك
بكت حياة قائله:
_ارجوكِ كفايه متكمليش
ضمتها نور ونامو سوياً حتى جاء الصباح وكانت الغيوم تُغطي الشمس وأنها تتشوق لرؤية ماذا ستفعل اميرة حكايتنا
وفي احد الاحياء الراقيه انطلقت هذه الصيحات المصريه المسماه (الزغاريد) من فم صافي وليلى شقيقات امجد وكان النصيب الاكبر من السعاده من نصيب صافي ف معنى ان حياة قد خُطبت لأخيها ان طريقها ل قلب زياد اصبح سهل
طرقت والدتهم غرفة امجد وهي تصيح بفرحه:
_اصحى يا حبيبي مفيش عريس ينام لحد دلوقتي
فتح امجد الباب وهو ويقول:
_انا صاحي بس هروح اجيب الشبكه عشان نسيتها
شهقت والدته بصدمه:
_نسيتها!!
في حد ينسى شبكته؟!
_اه عادي يا ماما نسيت
_طب عدي على عروستك خدها معاك عشان نتكي شبكتها
تدخلت خالته مجيده وهي تقول:
_روح لوحدك احسن ديه مجرد خطوبه وهات حاجات خفيفه كده مش لازم تكون الحاجات غاليه لما تبقى في بيتك هاتلها اللي تحبه
اومأت والدته وقالت:
_كلام خالتك صح يا حبيبي مش لازم تخدها
اومأ لهم وذهب كي يشتري شبكة عروسه
أنت تقرأ
نور الزين(قيد الكتابه)
Randomهو القاسي المغرور مع كل البشر ولكن معها يكون ك الطفل الصغير وهي الذي تحملت المسؤليه منذ نعومة اظافرها وقد وعدها ان يعيد لها بسمتها التي لم يراها الا مرات قليله بل لم يراها ابدا وايضا قد وعدها ان يتحمل اي مسؤليه كانت على عاتقها سابقا ولكن هل سيفى...