الجميع يعرف ان الحياه صعبه جدا وفي بعض الاحيان لا يمكن تحملها وما يزيدها صعوبه هو ظهور العديد من المشكلات.. و المفاجأت التي تجعل الانسان يفكر بطريقه خاطئه تماما
واثناء خروج نور من الغرفه هي وماسه و حياة وجدو ان كلا من زين وفارس وتيم ورحيم وايضا ينتظرون امام باب الغرفه حيث ارتدو بذل متشابهه قليلا تقدم زياد وهو يقول بمرحه المعتاد:
_استأذنك بس انا هاخد البرنسيس ديه معايا قالها وهو يشير الى حياة فنظرت له نور بشر ولكن سبقتها ماسه التي عرفت هويته من خجل حياة وهي تقول:
_اه خدها اساسا نور كانت شايله همها مش كده ولا ايه يا نور
_لا
_شايف اهي بتقول اه خدها بقا
اصطحبها زياد الى الاسفل فقال وهو ينظر الىها بأعحاب شديد:
_ These is my Girl
وتقدم شقيقه الكبير زين وقرر ان يفعل مثله فقال بغزل وعشق يفيض من عيناه:
_بصراحه اخاف عليكي تقعي وانتي لابسه كعب عالى كده فهننزل سوا
_نعم؟؟!
هكذا ردا نور بتعجب واستنكار
_اظن ديه موافقه يلا بينا
امسك بها من يدها ونزل بها تحت تعجبها الشديد منه ولكنها ايضا لا تنكر اعجابها به قليلا
اما تيم الذي كان يشتعل بالفعل فقال بغيظ لرحيم:
_بقولك ايه يا رحيم هما شكلهم حلو عليا
سأله رحيم متعجبا ببنما كان يتابع ما يحدث بأبتسامه فهن قد عانو كثيرا طوال الخمس سنوات الماضيه ويستحقو الحب:
_هما ايه دول
_القرون يا رحيم هيكون ايه
خرجت من فمه بغيظ مضحك
اما فارس فحاول الا يكون متسرع فقال بتوتر وكأنه مراهق وليس شاب:
_يعن...ي انن..ا
ابتسمت له ماسه ابتسامه شديده وهي تقول:
_مفيش غيرنا يلا بينانزلو جميعهم الى الاسفل ببنما حياة كانت تشعر بالخوف ولكن ما كان يطمئنها هي يد زياد الذي لم يتركها
ونور وزين كعادتهم انشغلو في الحديث مع رجال الاعمال بينما ايضا لم يتركها زين ولو للحظه واحده
وفارس كان ينظر اليها بحب شديد بينما هي كانت تتابع سعادة نور وحياة بفرحه حقيقه وايضا كانت تنظر له بخجل بين الحين والاخر
نادى رحيم الى حياة التي كانت تتحرك ببن الحضور مع زياد
اتت اليه حياة وهي تقبل وجنتيه بينما تقول:
_مكنتش اتوقع انك تيجي
_وانا اقدر افوت حاجه زي ديه
عرف تيم اليها وهو يقول:
_ده تيم صاحبي انا اصريت ان يحضر معايا وهو كمان كان عايز يشوفك زهق من كتر م انا بتكلم عليكي
مدت يدها اليه تصافحه بينما يدها الاخرى كانت ممسكه بيد زياد وكانت تقول بأبتسامه واسعه:
_اهلا انا حياة
مد تيم يده المرتعشه اليها وهو يقول:
_وانا تيم
عرفت حياة زياد اليهم فقالت لرحيم:
_ابيه رحيم ده زياد اللي ماسه قالتلك عنه
صافحو بعضهم واتت اليهم نور وهي تقول:
_عايزه حياة ثواني
رحلت معها حياة ولكن هذه المره بدون زياد فعرفتها نور الى احد رجال الاعمال الذي كان يبدو عليه الاعجاب الشديد بحياة فكان هذا الشخص هو امجد. الحسيني فمد يده الى حياة كي يصافحها ولكن حياة خافت كثيرا من نظراته المتفحصه وايضا شعر ان زين ان وجود حياة معه خطر فهو من الممكن ان يحكي عن الحادثه امامها فقال الى حياة بسرعه:
_غالبا كده ماسه بتناديكي
استغلت حياة الفرصه وفرت هاربه الى جوار رحيم وزياد
فمال زين هامسا الى نور:
_بصراحه خوفت ليتكلم قدامها عن الحادثه
ابتمست له نور باتمنان وقال بشكر:
_شكرا ليك بصراحه انا مكنتش فاكراه هيحكي
وجدت نو انه حان الوقت المناسب كى تلقى كلمه فصعدت الى اعلى مكان بالحفل وقالت بفرحه وهي تمسك بيدها هذه التحفه الذي حصلت عليها عندما فازت على لقب "اصغر سيدة اعمال بالشرق الاوسط":
_انا بصراحه مش بعرف اعبر عن فرحتى ولكن فرحتى باللقب ده كانت مختلفه تماما عشان انا محصلتش عليه لوحدي اكيد كان في ورايا وبيدعمني واولهم كانت اختى ماسه وبرضو كان معايا البشمهندس زين الالفى اللى كان معايا في كل مشروع انا عملته وطبعا مقدرش انسى وقفته جمبي من اول شركه مسكتها لوالدى لحد ما بقت الحمدالله مجموعة شركات عالميه وطبعا رحيم.. رحيم هو كان الداعم النفسي لكل حاجه
و انكل جاسر صديق والدي اللي بالنسبه ليا والدي الروحي وكان دايما واقف معايا وبيدعمني حتى في فشلي ليا بجد انا بشكرهم كلهم على وقفتهم جمبينزلت نور وكان تيم وحياة وماسه يقومو بتصويرها
فاتجهت اليها ماسه وقالت بحب:
_مبروك يا روحي
تلقت نور العديد من التهاني وايضا انتهى الحفل
و رحل جميع الحضور الا ابطالنا لم يرحلو من المكان فاتجه رحيم الى نور الذي قالت بغيظ عندما رأته:
_كنت لسه هتصل ازعلك انت وابوك عشان كنت بحسب ان محدش فيكو جه
_عيب عليكي وانا هقدر افوت يوم زي ده ولا ايه تعالى بس اعرفك..ده تيم صاحبي
مدت نور يدها لتصافحه وهو ايضا فعل المثلوعلى شاطئ البحر كان زياد وحياة يسيرو ببطئ بينما هي خلعت كعبها العالى وامسكت به في يدها وماوهي الا ثواني حتى صرخت حياة بفرحه حين استمعت الى صوت اغنيه من اغاني مغنيها المفضل لها هي وزياد وهو Buray ولحس حظهم كانت هذه اغنيتهم المفضله وهي istersen فظلو يرددو مع الاغنيه بحماس شديد وكأنهم لم يستمعو اليها من قبل فحقا كلمات هذه الاغنيه جميله جدا
وما ان انتهى الرجل من الاغنيه وقالت اليه حياة:
_غنى تركي تاني والنبي
فقام الرجل بغتاء اغنيه يعشقوها هم الاثنين وهي prens ve prenses
وكانت كلمات هذه الاغنيه حزينه ولكنها حماسيه جدا
وضع له زياد بعض الاموال ورحلو بعيدا عنه فقالت حياة بحزن:
_كان نفسي يغني حاجه تانيه ل Buray
_مـ هو غنى اغنيه يا حياة
_شوفت اهو انت قولت اغنيه واحده والتانيه مكنتش ليه
_اول لما نتجوز هنحضرله حفله
كان يقول هذا الكلام لتهدئتها فهي حزنت للغايه فأتت اليه رساله من شقيقه فارس وكان محتواها " ارجع بالبنت عشان اختها لو لاحظت غيابها اكتر من كدن هتطربق عيشتك واه صح اخوك عزمهم على العشا تعالو على المطعم"
اخبرها زياد ان عليهم العوده وبالفعل عادوا الى المطعم الذي كان يجتمع به زين ونور وفاؤس ومايه فقط انا رحبم وتيم فقد عادو
وانقضت الامسيه سعيده عليهم وكان لزين النصيب الاكبر من السعاده فاخيرا وبعد معاناه زوجته بجواره وبعدما صعدو الى غرفهم كانت نور تفكر في طلب
امجد الحسيني للزواج من حياة وكانت تقول بنفسها انه رجل ومستوان الاجتماتي قريب لمستواهم فلما لا فقررت ان تهاتفه عندما يعودو وان تقول له ان موافقه
وماسه اخيرا قررت ان تعطي فارس فرصه وان تتخلى قليلا عن تفكيرها المعقد فلا يوجد وجه تشابهه بين شقيقها وفارس
وحياة كانت سعيده للغايه ولكن ما كان يعكر سعادتها هي هذه الرساله الذي وصلتها من رقم مجهول و كان محتواها"اهلا ببنت عمي... اظن طبعا انتي مش عارفاني بس انا هعرفك بنفسي انا جميله بنت عمك معلش بقى اعذريني مجتش زوركتم ولا مره بس هتتعوض بس عارفه نور هي السبب اني مجيش بس هتتعوض في حادثه زي اللي اتدبرت ل اخوكي وابوكي وامك الله يرحمهم "
شحب وجه حياة للغايه وحاولت الا تظهر لنور اي شئ
ولكنها اتخذت قرارها بأنها ستبحث عن عنوان هذه الفتاه وتعلم منها كل شئ
.__________________________
رأيكم؟؟!
توقعاتكم؟؟!
تفتكرو البنت ديه كلامها صح؟؟!
وحياة هعتمل ايه لما تعرف ان امجدعايز يتجوزها؟؟!
وكمان زياد هيعمل ايه لما يعرف كده؟؟!
وتيم ممكن يساعد حياة ولا لأ؟؟!
Selamlar /Mallak Mahmoud
أنت تقرأ
نور الزين(قيد الكتابه)
Randomهو القاسي المغرور مع كل البشر ولكن معها يكون ك الطفل الصغير وهي الذي تحملت المسؤليه منذ نعومة اظافرها وقد وعدها ان يعيد لها بسمتها التي لم يراها الا مرات قليله بل لم يراها ابدا وايضا قد وعدها ان يتحمل اي مسؤليه كانت على عاتقها سابقا ولكن هل سيفى...