الفصل الثامن (الجزء الثاني)

2K 87 75
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

تصويت فضلًا 🌟

«أنا مش فاهمة إنت جايبني هنا ليه! مش قولت اننا هنروح نعمل شوبينج ونتمشى شوية؟»

«أخوكِ محضر ليكِ مفاجأة، خليكِ قاعدة بس.»

«علي... ومفاجأة كمان! يبقى أكيد هيقتلني، وهو هيموت ويعملها أصلًا.»

نعم، أنا شقيقته الصُغرى (عائشة)، لا أعلم كيف أصبحت شقيقته في الـ رضاعة، ولكن لا يهم، رغم كُرهه الشديد لي فهو شقيقي في النهاية، وهو بطبعه شهم ولا يقبل كلمة سيئة تُقال في حق أي أحد من أشقائه.

أنا أعلم أن شخصيتِ متهورة قليلًا... لنكون صريحين فـأنا شخصية مُتهورة كثيرًا، قرار زواجي من محمود قد وافقت عليه ليس حُبًا في ملاك أو خوفًا من هديل... فـأنا لا أهاب علي صاحب عيون الفهد.. فهل سأخاف من هديل! لم اتزوج محمود بسبب حديثهم السخيف.

أود أن اعترف لكم بشيئ، أنا شخصية تحُب من أول نظرة... وتتعلق بالناس بسُرعة فائقة... عندما رأيت محمود لأول مرة في حفل مولد الصغار قد أحببته... انا مُؤمنة بأن الحُب في سني هو مُجرد هُراء أو (كلام فارغ)، فـعقلي لم ينضغ بعد... وقلبي يحُب أي شخص، حتى أن أطول فترة حُب عشتها في حياتِ القصيرة شهر، نعم، احببت زميلي في المدرسة وارتبطنا لمدة شهر، وملِلت واحببت بعده إثنـا عشر شابًا.

لكن عندما رأيت محمود ذلك الـ (بيبي فيس) الخاص بي قد وقعت في حُبه، في وجوده قلبي ينبض بالفرحة، فـمحمود هو الانسان الوحيد الذي فهمني منذ أول حديث بيننا... تفاصيل وجهه الملائكِ، ضحكته، عصبيته، حنيته، كُل هذه الصفات قد جُمعت في ذلك الـ محمود.

نعم، انا أطلب الطلاق تقريبًا كُل يوم وليس مرة واحدة او مرتين، فكما ذكر هو في الفصل السابق، انا أطلب الطلاق كُلما نظرت إلى وجهه، وكُلما ظهر أمام عيني.

سأقول لكم وجهة نظري واحكمو أنتم، إتفقنا؟

أنا في سن المراهقة حسنًا، كما اخبرتكم أنا اتعلق بالناس بسُرعة

وها أنا قد تعلقت بمحمود، ولكن بمرور الوقت سأمل منه كما حصل مع الشباب قبله، فهل أنتظر حتى أمل واتطلق؟ أم اتطلق الآن؟

حقًا فأنا عقلي مُشوش ولا أقدر على التفكير او اتخاذ القرار.

فـفضلًا ساعدوني في اتخاذ القرار. ♥

// مـحـمـود.

مرحبًا، انا محمود جاد زوج عائشة، او كما أُسميها أنا (طفلتي الصغيرة)؛ نظرًا لقصر طولها وسنها.

ذات النقابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن