الفصل الثاني (الجزء الثاني)

2.4K 94 66
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

تصويت فضلًا 🌟

في اليوم التالي، كانت الساعة ما تقارب السابعة مساءًا بتوقيت القاهرة، ولكن بتوقيت علـي الطحاوي كانت تجاوز الثانية عشر منتصف الليل، وقفت عائشة تضع يدها في منتصف خصرها وتطالع علـي بتحدي، بينما الأخر يطالعها بهدوء تام، قطع صمتهم ونظراتهم صوت مـلاك الصارخ.

«إيه يا علـي؟ إنت مش هتقلتها ولا إيه؟»

«نعم يا حبيبتي، ويقتلني ليه إن شاء الله! هو مين أصلًا عشان يدي لنفسه الحق إنه يتكلم معايا؟»

ردت عليها عائشة بنبرة رادحة، وهي تنظر لها بحدة وتقابلها الأخرى بحدة أكبر، لم تحب ملـاك نهائيًا وذلك كان الشعور المتبادل من ناحية ملاك، نظرت ملاك إلى عـلي وهتفت بنبرة بريئة والدموع قد ترقرقت في عيونها؛ تحاول إستعطافه قليلًا:

«شايف يا عـلي، أختك بترد عليا إزاي؟ وأنا اللي كنت بقول عليها هتبقى زي أختي الصغيرة ومكان حبيبة، بجد صدمتني بكرهها ليا.»

لانت ملامح على كثيرًا؛ بسبب دموعها المزيفة، بينما نظرت عائشة إليها بصدمة ممزوجة بالإعجاب، كيف لها أن تغير تعابير وجهها وتتصنع البكاء في أقل من دقيقة، صفقت لها ثم هتفت بإعجاب:

«لا، بجد شابوه وأبهرتيني حقيقي، إنتِ إزاي ظابط؟ كان لازم يشغلوكِ في المسرح الدولـي حقيقي، شوفت مراتك إتصنعت البُكا في ثانية إلا ثاني، حقيقي عجبتيني.»

إنفجرت ملاك في البُكاء ولكن تلك المرة كان بُكاء حقيقي، شعرت بحاجتها للبُكاء ولكن من دون سبب، إنتفض عـلـي إثر شهقاتها المرتفعة، ووجهها الذي تحول إلى الأحمر المغري، حاول علـي معرفة ما بها ولكن بدون جدوى، لم يجد حلًا سوى حملها والصعود بها إلى غرفتهم، وضع زراعه أسفل فخذيها وزراعه الأخرى أسفل ظهرها وقبل أن يتحرك من مكانه سمع صوت شقيقته المستفز.

«قبل ما تتحرك وتعمل فيها روميو وإنت بتشيل المدام، أنا خارجة مع حودا، وهتأخر برة.»

«طيب، غوري في داهية تاخدك، ميفرقش معايا أصلًا.»

هتف علـي بنبرة غير مبالية، ولكن بداخله يشتعل غضبًا، ودَّ لو يحرق تلك الحقيرة التي تقف امامه بكُل عنجهية، بفستانها أصفر اللون منقوش بنقط بيضاء، بأكمام طويلةوواسعة، تبرز عظمتي التركوة وجزء بسيط من كتفها، ويبرز قدميها إلى بعد ركبتيها، فكان قصيرًا بشكل مبالغ فيه، تركت شعرها الحريري القصير ينسدل فـيغطي رقبتها، وتضع بعضًا من مساحيق التجميل الخفيفة، فـكانت في أبهى صورة.

هتف علـي بنبرة غير مبالية، ولكن بداخله يشتعل غضبًا، ودَّ لو يحرق تلك الحقيرة التي تقف امامه بكُل عنجهية، بفستانها أصفر اللون منقوش بنقط بيضاء، بأكمام طويلةوواسعة، تبرز عظمتي التركوة وجزء بسيط من كتفها، ويبرز قدميها إلى بعد ركبتيها، فكان قصيرًا بشك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذات النقابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن