"الفصل السابع عشر"

4.1K 182 49
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

تصويت فضلا 🌟

نظر "شـريف" إلي ذلك المعتوه الذي يقف أمامه فهو رأها و أحبها و طلب خِطبتها فقط في أربـعة أيام… أربـعة أيام و لكنهم مرو كـ أربـعة أعوام فقد حدثت أشياء كثيرة كـ ظهور أشقاق جديدة لـ زوجته و الصدمة انه لم يلاحظ قط التشباهه بين اسم "نـدي" و إسم "هديـل" ياله من أحمق فعلا! نظرت "هديـر" الي من جاء لتجد "عـلي" و "يـزن" قادمون و معهم "مـلاك" لحظة واحده ماذا تفعل هي معهم؟ نظرت لهم بعدم فهم ليهتف "عـلي" قائلاً:

"أيـمن حصله إيه؟ و هديـل فين و هي كويسة ولا لا؟ جاوبينِ يا هديـر انا قلقان اوي"

"يا حبيبي اهدي و متقلقش أيمن بخير و كويس هو بس ضغطه وطي شوية مش أكتر و هديل من خضتها تعبت شوية بس هي مع ندي بتغسل وشها و زمانها جاية"

تحدثت مـلاك و اخيرا قائلة بشك واضح علي نبرة صوتها:

"هدير ممكن تفهميني في إيه؟ دلوقتِ الكابتن ده بيقول ان هو ابن أنكل محمود الله يرحمه و ان لسه في أربعة غيرهم كمان… و ايه علاقة هديل بـ كابتن أيمن! ومين ندي دي كمان؟"

إبتسم شريف بخبث ليمد يده قائلاً:

"ندي مراتي حبيبتي"

قبل ان تلمس يده يد ملاك كانت ندي قد امسكت بيدها و نظرت لها بضيق شديد بسبب ملابسها لتهتف بـ غيرة واضحة قائلة:

"انت نسيت يا حبيبي إنك متوضي! معلش يا روحي حبيبي دايما بينسي انه مبيسلمش علي واحدة نسوان"

"أفندم!"

قالتها ملاك بإستغراب شديد ف هيئتها لا تدل قط علي ذلك اللفظ الذي اخرجته إبتسمت الاخري بسماجة لتهتف قائلة:

"سوري يا روحي"

"مين دول يا هدير مـ تفهميني الله!"

صرخت ملاك بتلك العبارة لتصمتها هديل بصوتها المرتفع للغاية لتهتف بغضب قائلة:

"جرا إيه يا ملاك مـ توطي صوتك شوية احنا فـ زفت فـ مستشفي! دول إخواتنا و أنا و أيمن إتكتب كتابنا من يومين وهو دلوقتِ تعبان إيه المشكلة يعني؟"

"انتِ بتزعقيلي كدا ليه يا هديل؟ وربنا اعملك عاهة مستديمة و ألبسك تهمة محاولة إغتيال ظابط شرطة"

صرخت ملاك بتلك العبارة لترد عليها الاخري بصوت اعلها من صوتها الذي سمع جميع أنحاء المشفي لتهتف قائلة:

"انتِ كمان بتعلي صوتك عليا يا حيوانة و بتهددنيني! ده انتِ نهارك مش فايت معايا النهاردة و شكلك كدا هتحجزي اوضة جنب آيمن من اللي انا هعمله فيكِ"

"لو جدعة تعالي قربي بس مني و شوفي المقدم ملاك هتعمل إيه"

نظرت ملاك بتحدي إلي هديل بعد تلك العبارة لتقترب منها الاخري بغضب شديد حول رماديتة عينها الي السواد القاتم ليقف أمامها عـلي مانعاً إياها الاقتراب من مـلاكه كما سماها ليهتف قائلاً:

ذات النقابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن