بسم الله الرحمن الرحيم
تصويت فضلًا 🌟«أُســــــاامة.»
صرخت حبيبة بإسم (أسامة)، لينتفض الأخر في نومته؛ بسبب صراخها المفاجئ، نظر لها بعد ما إستعاد تركيزه ليهدر بغضب كبير:«جرا إيه يا حبيبة، في إيه؟ في حد يصحي حد بالحنجرة بتاعتك دي؟ بتصحي واحد أصم مش بيسمع!»
«قوم إلبس بسرعة يا حيوان، هديل تعبانة جدًا وشكلها بتولد، أيمن كلمني وقال لي كدا، بس قالي مكلمش أبيه علي، هو عايزني بس.»
هتفت حبيبة وهي تهندم ملابسها بسرعة، نظر لها الأخر بطرف عينه، ثم هتف بملل:
«وهو أنا أقوم وأجي معاكِ ليه؟ البيت بتاعهم في نفس الحي، وكمان فاصل بينا وبينهم عمارتين، يعني روحي إنتِ وسيبيني أتخمد بقى.»
وضع رأسه على الوسادة الحريرية بعد نطقه لتلك الكلمات بملل، إنتفض من مكانه مرة أخرى؛ بسبب ذلك الحزاء اللعين الذي إلتصق بوجهه، نظر إلى حبيبة بدهشة ثم هتف ببلاهه:
«براڤو عليكِ يا بيبه، إنتِ بتنشني حلو أوي، فكريني أبقى أخدك بكرة معايا النادي.»
«ليه يا روح أمك هلعب معاكم مهاجم صريح ولا قلب دفاع؟ قوم يا زبالة إلبس حالًا.»
«مهو اللي بيحصل ده حرام أقسم بالله، يعني أنا أصحى في وقت زي ده؛ عشان خاطر هديل بتولد، وإمبارح برضو صحيت مفزوع؛ بسبب صوتك عياطك على فيلم سخيف زيك، وقبلها بيومين فضلت قاعد ساعتين كاملين بسبب حوارات يزن الغبية زيه بالظبط، واليوم اللي قبله كنت بصالح ملاك على علي، جراااااا إيه يا عيلة، ملقتش حد يلمها!»
بدأ أُسامة حديثه بنبرة حادة لينهيه بنبرة صارخة، لطمته حبيبة على خده بحدة، ثم هتفت بأمر:
«جرا ايه يا روح الطنت، مالها عيلتي ياله! إنت تطول أصلًا يا معفن تناسبنا، ده إنت حفيت ورايا لغاية ما إتجوزتني، خمس ثواني يا أُسامة، بس خمس ثواني لو مكنتش جاهز قدام أقسم بالله لأوريك الويل.»
خرجت من الغرفة بل من المنزل بأكمله تنتظره بالأسفل، نظر إلى مكان وقوفها الفارغ، وضع يده على خده بألم ثم هتف بصدمة:
«دي مدت إيدها عليا وضربتني بالقلم! أحــــــــيه! هو الزمن إتبدل ولا إيه؟»
«إنت يا حيوان، الخمس ثواني خلصو، وأقسم بالله لو دخلت ومكنتش لسة لبست لأخدك وإنت قالع كدا وهننزل، وإيبقى داري فضيحتك يا حقير.»
سمع سبها له من الخارج، ليصرخ هو الآخر بسخطٍ:
«قالع إيه يا حبيبة، أنا لابس بيجامة! وبعدين مش إنتِ اللي بتحبيني أنام وأنا مش لابس التيشرت يا حيوانة.»
«بتحبك تنام من غير التيشيرت! ومالك بتقولها بصوت واطي كدا ليه؟ ما تطلع برة في الشارع تقولها أصل كدا مش نافع، وإنتِ يا حيوانة غمي عيونك لغاية ما يستر نفسه السافل ده.»
أنت تقرأ
ذات النقاب
Romanceماهذا؟ كُل هذا الكم من الإخوة و الاخوات! هل تحلم في يوم ان يكون لك سبعة شقيقات و ثلاث اشقاء و عمة واحدة؟ _______________________ الغلاف من تصميمي أنا ________________________ بدأت الرواية يوم السبت في الثاني عشر من أكتوبر عام ألفين و تسعة عشر للميل...