Part (12)
"بسم الله"
_________في صباح اليوم التالي وتحديدا غرفة كبير عائلة الطحاوي، يستيقظ علي علي صوت رنين الهاتف، نهض علي من مكانة بصعوبة بالغة فهو لم ينم طيلة الليل يشعر بشيء داخلة سيئ سوف يحدث، أمسك هاتفة ليرد بنبرة تملئها التعب
"أيوة انا علي الطحاوي، هي مين دي اللي عايزاني في الريسبشن؟ اية اختي هي كمان؟ مهو دة اللي ناقص، لا ياعم مبستظرفش بس انا الفندق بتاعكم دة عملي حالة عصبية، هي طالباني بالاسم يعني؟ يعني هي قالت بالنص كدة انا عايزة علي الطحاوي كبيرة عائلة الطحاوي؟ خلاص ماشي خمس دقايق ونازل.."
أغلق علي الهاتف دون أن ينتظر رد، ثم أمسك بساعة يدة ليجد الساعة لم تجاوز السادسة صباحا، من هذة المرأة التي تريد مقابلتة، يريد أن يأخذ قسط من الراحة، فقط قليلا، أرتدي علي ملابسة علي عجالة وهبط إلي الأسفل ليجد فتاة في ريعان شبابها ترتدي تنورة قصيرة تصل الي منتصف فخذها باللون الأحمر وترتدي قميص ابيض اللون، مصففة شعرها الأحمر الغجري بطريقة عصبيرة وتضع بعض المساحيق التي زادتها جمالا علي جمالها، ولكن لحظة هناك تشابة كبير بينها وبين علي اقترب علي منها بتوجس وهو يهتف بتوتر:
"حضرتك كنتي عايزاني؟.."هتفت تلك السيدة بنبرة مليئة بالحب والرقة:
"يروحي عليك قمر يا علوش.."نظر علي إلي تلك السيدة ببلاهه شديدة ثم اردف بنبرة تكاد تكون هامسة:
"وآلله انتي اللي قمر وشمس ونجوم وكل حاجة، اية الصاروخ دة، دة انا أخواتي مش بنات عليا الطلاق.."سألت علي بنبرة هادئة والابتسامة مازالت تزين وجهها ناصع البيضان:
"إنت متعرفنيش صح؟.."هتف علي وهو ينظر لها ببلاهة:
"لا الصراحة لسة محصليش الشرف.."مدت السيدة كف يدها بهدوء واردفت بنبرة هادئة تكسوها الرقة والهدوء:
"انا تالا فوزي الطحاوي، عمتك يا علي..""أحيييييييية.."
"وات؟.."
"بلا وات بلا بط بقي، بقولك اية يا حلوة أمشي من هنا بدل م اشتمك، قال عمتي قال، يلا يا بت دة انا شكلي أكبر منك.."
هتف علي تلك العبارة بملامح يكسوها الحدة والجمود، تلك الفتاة تقول انها شقيقة والدي، تبا...كيف لها أن تكون شقيقتة؟ أين هي منذ سنوات طويلة؟ اللعنة عليها وعلي أبي وعلي هذة العائلة بأكملها، حقا انا سوف أفقد عقلي قريبا بسببهم
"هو في موضوع السن انا فعلا اصغر، إحم انا 19 سنة.."
"أحييييية تاني، لا بجد بيج أحية، إنتي قد اخواتي الصغيرين؟ عمتي إزاي انا مش فاهم حاجة...يارب انا تعبت وربنا تعبت من كتر الصدمات دي، حرام كدة حرام وربنا، اهدي وكل حاجة هتبقي كويسة وكل دة هيطلع حلم في الآخر اصلا، خد نفس..خد نفس..خد نفس.."
أنت تقرأ
ذات النقاب
Romanceماهذا؟ كُل هذا الكم من الإخوة و الاخوات! هل تحلم في يوم ان يكون لك سبعة شقيقات و ثلاث اشقاء و عمة واحدة؟ _______________________ الغلاف من تصميمي أنا ________________________ بدأت الرواية يوم السبت في الثاني عشر من أكتوبر عام ألفين و تسعة عشر للميل...