بسم الله الرحمن الرحيم
تصويت فضلا🌟
ذهبت "ندي" إلي مرحاض الغرفة بحماس شديد أما "هدير" فخرجت لكي تنادي علي "هديل" فوجدتها متعلقة بـ رقبة "أيمن" و تتمسك به بشدة وسعادة بادية علي حركات جسدها و كان الآخر يدفن وجهه في احضانها مغمض العينين... فكرت "هدير" كثيرا أتذهب لهم أم تتركهم بمفردهم قليلا فهما يحتاجان إلي بعض الهدوء... حسمت أمرها بأن قضاء الصلاة أهم بكثير من مكثوهم سويا مع بعضهم... حمحمت
بصوت مرتفع نسبيا ووضعت عينيها أرضا إحتراما لهم و حتي تتيح لهم الفرصة بالابتعاد عن بعضهم قليلاً... إبتعدت "هديل" عن "أيمن" بشكل نسبي لتبتسم علي تصرفات شقيقتها و نصفها الآخر لتقول بهدوء:"ايوا يا "ديرا"... كنتِ محتاجة حاجة؟"
إقتربت "هدير" منهم وهي مازالت تضع عينها أرضا لتهتف بهدوء ناسب شخصيتها كثيراً:
"أيوا كنت محتجاكي عشان هصلي انا و "ندي" و قولت أناديكي عشان نصلي جماعة هي هتفرح ب ده أوي... و إزي حضرتك يا كابتن؟"
إبتسم "أيمن" بخفة علي شقيقة زوجته الهادئة علي عكس زوجته المشاكسة إلي حد ما ليهتف بمرح قائِلـاً:
"بلاش كابتن دي أنا زوج أختك دلوقت... إسمي "أيمن" و بس... مش كدا يا "ديلا"؟"
"أكيد طبعا يا حبيبي... حاضر يا "هدير" روحي جهزي سجاجيد الصلاة لغاية م اتوضي و أجي"
"تمام… متتأخريش يا "هديل" عشان "ندي" مش تمل وهي مستنية"
تركتهم و ذهبت بهدوء كما جائت ليهتف ايمن قائِلـاً بمداعبة لصغيرتة المشاكسة:
"شايفة الهدوء و الاحترام مش زيك يا برميل السفالة... توأمتك إزاي دي حد يفهمني بس!"
ضربته "هديل" بقوة علي صدرة ليتآوه الاخر بألم... لانت ملامحها كثيرا عندما رآته بتلك الحالة... إقتربت منه مرة أخري وقبلت مكان ضربتها بحنية لتهتف بعدها قائِلـة:
"أنا أسفة... حقكك عليا يا غالي"
وضع الاخر يده مكان الضربة لـ يتأوه مرة آخري بألم حقيقي ليهتف قائِلـاً:
"مش كدا يا "هديل" أنا مش بحب واحد صاحبي وربنا… كنت بهزر معاكِ تقومي خبطااني كدا! أنا اخاف بعد كدا أتخانق معاكِ تقومي بليل تموتيني ولا تضربيني وقتها بالبوكس… مينفعش كدا خالص بجد والله حرام يعني أنا جاي عشان اصالحك و إنتِ تعملي فيا كدا عشان بقولك دي توأمتك إزاي؟"
أنت تقرأ
ذات النقاب
Romanceماهذا؟ كُل هذا الكم من الإخوة و الاخوات! هل تحلم في يوم ان يكون لك سبعة شقيقات و ثلاث اشقاء و عمة واحدة؟ _______________________ الغلاف من تصميمي أنا ________________________ بدأت الرواية يوم السبت في الثاني عشر من أكتوبر عام ألفين و تسعة عشر للميل...