بارت ٣٠ الاخير

573 26 12
                                    

بقى ساعه على وصوله دق جواله
راجح : هلا
مويد : ها شخباركم وصلتو ؟!
راجح : وصلنا بس اني راجع للرياض سيف اتصل علي طالب مني مهمه اليوم وبكرا
مويد بعدم تصديق : مو من جده هذا ترقى قبل كم يوم وبيبدا يشغل الناس عنده وبعدين انت ليه تسمع كلامه انت ارفع مننا كلنا رتبه وعملك ميداني
راجح ابتسم على سرعه اخوه وغضبه : طيب ماصار شي اسمعني الحين انت شصار معكم
مويد حكى له كل شي
راجح بستيعاب : يعني شهاب رايح الحين لميس؟!
مويد : اي انا رجعت الشقه بريح شوي انت بس توصل صحني طيب
راجح: تمام عوافي
بجهه ثانيه
ضامها وهو بالارض : تميم تميم تسمعني؟!
ميس همهمت وهي ماتدري وش تقول مسكها وشالها للغرفه تنهد مو عارف كيف يتصرف معها حتى مو عارف شجابها لها المكان وكيف عرفته يمكن فهد قال له عن هالشقه بس فهد ولد خالي هالشقه ماحد يعرفها الا هو وبعدين وش جاب تميم بهالوقت اخذ نفس بنزعاج  واتصل على الدكتور اللي ساكن بجنبه بعد الفحص
الدكتور : اقدر اقول اجهاد وقله غذاء لازم يروح المستشفى ياخذ مغذي
تنهد ومد يده يصافحه : ان شاء الله مشكور والله تعبتك معاي
بعد خروج الدكتور شالها وعلى طول توجه للمستشفى
بعد ساعه
انتبه لخروج الدكتور : تقدر تاخذه بس لازم يرتاح ومايتعرض للاجهاد انت وش تقرب له ؟!
تكلم وهو مرتبك : انا اخوه ليه فيه شي
الدكتور : لا بس بقول لك على علاجات لازم ياخذها ضروري اول مايصحى ياكل ويشرب العلاج تفهم
هز راسه بالايجاب
الدكتور : تقدر تاخذه الحين بس مثل ماوصيت لازم يرتاح ضروري
تنهد وهو يتوجه لغرفتها وياخذها للبيت مره ثانيه بالطريق انتبه لجوالها يدق شهاب قلب عقد حواجبه ؟! شهاب وش جابه لتميم صح شفته معه بس ماتوقعت له صله فيه ترك الجوال وفتح الجوال واتصل عليه
فهد بدون نفس : نعم ؟!
بعد وش هالاسلوب عليه : اسمع صاحبك جاء للشقه واتوقع ماكان يعرف انك انتقلت طاح علي وخذته المستشفى تجي تاخذه ولا وش الوضع ؟!
فهد بصدمه: وش صاحبه؟
ناظرها نايمه بجنبه: تميم خويك
فهد شهق : تميم شجابه للدمام بالرياض هو توني شايفه امس
تكلم بقله صبر : اسمع بتجي تاخذه ولا شسوي فيه؟
فهد : انت صاحي انا بالرياض وشو اجي اخذه دقيقه سكر وخذه معك الشقه اكيد اخوه جاي معه
سكر بوجه فهد وتحرك متوجه للبيت
اما فهد اللي كان يعرف رقم شهاب اتصل عليه على طول بعد دقايق
شهاب : هلا
فهد : شهاب انت وين ؟!
شهاب استغرب : شفيه؟!
فهد :اسمع انت تعرف ان تميم بالدمام؟!
شهاب : اي ادري وانا متوجه لبيته الحين
فهد بستعجال: لا لا دقيقه بس اسمع بيتصل فيك واحد روح له تميم عنده
شهاب انصدم معقوله رجعت لتميم ؟! بس هي طال شعرها وش صار : يلا بسرعه
فهد رجع اتصل عليه: برسل لك رقم وارسل له اللوكيشن
سكر بوجهه بدون مايعطيه بال وقف السياره ووصله الرقم ارسل له لوكيشن الشقه مع التفاصيل شالها ودخل  اما شهاب اللي وصل له كل المعلومات استعجل علشان ياخذها اول ماوصل انتبه للعماره الكبيره قدامه راح يركض للدور ال٣ الشقه ٤ دق الباب اما هو كان داخل يسوي له عصير سمع الجرس استغرب : بهالسرعه؟!
راح وفتح الباب كانت صدمه اثنينهم ببعض كل واحد اكثر من الثاني
شهاب عقد حواجبه: انت؟!
عبيد : شهاب ؟
شهاب بعده عن طريقه وراح لداخل الشقه : تميم وين ؟!
عبيد لعب بشعره بنزعاج : لاتخاف ماسويت فيه شي خلاص ماعدت من هالنوع وصدقني انا نادم على كل شي سويته له
شهاب شافها نايمه بالصاله ومغطيها : ادويته اول مايصحى ياكل وياخذها معه اجهاد ومعه قله غذاء انتبه له عدل
شهاب التفت عليه وكان فيه سوال براسه شجاب ميس له ؟! يمكن تعرفه بس قطع افكاره : هذي شقه فهد ولد خالي
شهاب بعدم استيعاب: هاه ؟!
عبيد وهو يمشي للمطبخ اللي كان مفتوح على الصاله : ولد خالي بس اننا مو متصافين لما طلعت اعتذرت منه وطلب مني اعتذر من تميم بس ماصارت فرصه وزواجي قريب طلبت من فهد اني اخذ شقته بما انه نقل للرياض ادري عندك الف سوال براسك بس واضح انه كان جاي لفهد ومايدري عن انه انتقل امس
شهاب بتذكر صدق انا ماقلت لها ان فهد بدا دوام وحتى ماصادفته علشان كذا كيف بتعرف انه جاء هنا قرب منها بيشيلها
عبيد : خله شوي واشرب لك شي
شهاب ناظره بحده عبيد بضحكه: لاتخاف مو حاط سم وهذا بشرب من الكوب
شهاب ماتكلم اكتفى بانه يجلس وينتظر عبيد يتكلم بس ماتكلم شرب كوبه شالها وطلع للبيت
عبيد اتصل على فهد : ترا جاء شهاب وخذاه
فهد بشك : عبيد انت سويت شي لتميم ؟
عبيد : وش بسوي له يعني ؟! ميت عليه علشان اسوي فيه شي ؟! وبعدين انت اكثر شخص تعرف اني جالس احاول اتغير بكل شي ليه مو مصدقني
فهد ابتسم : تمام انتبه لنفسك الحين
عبيد سكت فتره : وانت بعد
بعد ساعتين
صحت بتعب وشافت نفسها ببيتها !! هي طلعت وراحت لشقه فهد بس ليه شافت عبيد وقفت بثقل من السرير وطلعت برا الغرفه استندت على الجدار يمكن راجح رجع؟!
تكلمت بصوت عالي : راجح ؟!
وقف وراح لها لما سمع صوتها ميس اول ماشافته رجعت خطوه وكل مايقرب ترجع خطوه بخوف
شهاب عقد حواجبه: ميس شفيك
ميس بخوف : متى جيت انت اللي فيك شي !
شهاب مافهم على كلامها يحس انها تتكلم بكذا شي بوقت واحد : ميس وقفي مكانك شفيك
ميس امتلت عيونها دموع: متى جيت ؟!
شهاب قرب منها بس هالمره مابعدت بالعكس قربت منه مسك يدها وشدها بقوه لحضنه يحس بالذنب من خوفها ورجفتها كان متضايق بسبب اللي صار امس وسبب لها كل هذا ثواني وبدت تعلى شهقاتها قاطعها قرب وجهها من وجهه باس شفايفها وقاطع شهقاتها
ميس غمضت عيونها بستسلام كانت صدق محتاجه شهاب بجنبها بهالفتره بضيقتها بتعبها شهاب دخل حياتها صح صارت مشاكل بس تحس انه صار الامان والراحه بجنبه
بعد عنها وابتسم: اسف كان شي مو بيدي اللي صار امس واوعدك مايتكرر
ميس رجعت نفسها بحضنه وغمضت عيونها بستسلام
بالرياض
راجح وصل للشقه شاف جاسر نايم بالصاله ومويد نايم بسريره مو عادته مويد يدخل غرفتي وينام فيها استغرب اخذ له بدله ودخل للحمام اخذ شور سريع علشان يتوجه للدوام وجاه فضول يروح يشوف غرفه مويد ليه مانام فيها فتح الباب كان فيه احد نايم استغرب بس جاسر برا نايم من هذا شغل النور الخفيف وبانت له ملامحه بصعوبه ابتسم وسكر النور وطلع
مويد اللي حس على اخوه وناداه : راجح
راجح انتبه لصوت اخوه راح للغرفه وببتسامه  : عيونه
مويد بادله الابتسامه: اسف بس متعب جانا ونام من التعب
راجح قرب من اخوه ولعب بشعره : لاتحاتي عادي كمل نوم انا بروح للدوام اشوف وش عندهم واجي يبي لي ٣ ساعات او اكثر شوي لاتحاتي بجي وبصحيك كمل نوم
قرب منه وباس راسه سكر الانوار وراح يرتب نومه جاسر اللي كانت نومته معفوسه طلع من الشقه للدوام بعد ٦ ساعات من العمل طلع واتصل على ميس ماردت عليه اتصل على شهاب
شهاب : اي بخير الحمدلله نايمه الحين تريح صحت وكلت والحين رجعت تنام
راجح بطمئنان : طيب مشكور شهاب انتبهو لنفسكم
شهاب : اسمع متى بتجون ؟!
راجح بتفكير: مدري قلت دامكم سوا وما صرتو سوا الا هالمره نخليكم شوي تعيشون شهر العسل
شهاب ببتسامه: مشكور راجح
راجح : لاتشكرني ابي هالشكر يصير بانك تهتم فيها وتحافظ عليها
شهاب : بعيييوني لاتخاف
بعد يومين من حياتهم الحلوه وتعمق علاقه شهاب وميس كانو جالسين بالجلسه الخارجيه بالبيت والمطر ينزل ميس سندت راسها على صدر شهاب مسك يدها ابتسم يحس بفرح بقربها بجنبه
ميس : شهاب
شهاب : همم
ميس ببتسامه : احبك
شهاب : وانا بعد
توردت خدينها رفع وجهها له وببتسامه
قطع عليهم دخول الثلاثي المرح
جاسر بحماس : شهاااب
مويد : جاسر اثقل ياخي البيت فيه بنت
جاسر : صارت زوجه اخوي مايحتاج الرسميه
راجح اللي كان عنده مكالمه
ميس ببتسامه: الحمدلله على السلامه  وين راجح
راجح دخل وقرب باس خدها وضمها : ياعيون راجح انتي هذاني
ميس ضمته شهاب كان بيسكر الباب بس وقفته اليد اللي مسكت الباب
متعب وهو يدخل : مو ناوي تدخلنا
طلال دخل وراه : شكله مايبينا خل نرجع
سلمت عليهم كلهم ومر الشهر
بالقصر كانو كلهم مجتمعين اللي يشوي واللي جالس يسولف اما وفاء كانت نايمه لانه بشهرها الاخير والتعب مسيطر عليها
كانت واقفه بعيد عنهم تناظر النجوم قرب منها وضمها بحب : شفتي عايلتنا ؟!
ميس مسكت يده اللي ضامها فيها: ايي ورح تزيد فرد جديد
شهاب بعدم استيعاب ناظرهم يعدهم : باقي احد ماجاء؟!
ميس ضحكت ومسكت يده حطتها على بطنها : فرد جديد
شهاب بشهقه : والله رح اصير اب؟!
سمعوه واللي بارك واللي بدا يصفر اما ميس كانت منحرجه مررره ضحكت عليه وعلى حماسه
بعد ٤ شهور كانت نايمه بجنبه وراسها على صدره باس راسها وهو ينهي اخر ورقه من كتاب مرافق ابتسم وناظرها بحب

حَين يِتحدثونٓ عَنٓ جُمال ألصدف سأحدثهمَ عَنْ الَيومْ الي جَمعنٰي فيگ⁦♥️⁩!



تمت ♥️♥️ اتمنى استمتعو فيها وانبسطتو واتمنى تكون  الكومنتات بحق التعب والجهد والتنزيل المستمر 🚶🏻‍♀️♥️صعب تنهي روايه وتبدا روايه ثانيه بكل بساطه اتمنى تقدرون هذا الجهد والتعب

التقيكم بروايه ( لستُ بعاجز )💜 رح يكون التنزيل من بكرا 🙇🏼‍♀️

مرافق♥️ { مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن