بارت ٢

941 36 12
                                    

اهليييييين كل علم وانتو بالف خير يارب وينعاد علينا وعليكم بالصحه والعافيه طبعا هذا ٢ بارت بهالروايه ورح تلاحضون انو هالروايه البارتات طوال شوي مختلفه عن الروايات اللي قبل بدايه جديده مع وقت جديد اتمنى تستمتعون وتتركون تعليق لطيف مثلكم ♥️♥️

طلال : باقي عليه سنه ويرجع بس بيجي كالعاده بالاجازه النصفيه وبخليه يزورك
ابتسمت له مودعه التفتت لشهاب اللي كان يتكلم مع ميرفت
شهاب : ابغى عصير ليمون ومويه
ميس ماهتمت له ومشت بتدخل مسك يدها : انتظر انت
ميس التفتت وببرود : نعم ؟!
شهاب بحزم : خلك دقيقه
راحت ميرفت وجابت لهم اللي كانو طالبينه فتح الكيس اللي بيده وطلع العلاج
ميس : لييه ؟! بطلع انا اخذهم
شهاب : لازم تاخذهم الحين
ميس خذت علاجها وقفت : بروح غرفتي ابدل واجي
اول ماراحت ميرفت جات لشهاب
ميرفت : ابني ماذا يجري ولماذا سوف تضل لدينا ؟!
شهاب اشر لجنبه : منذ متى انتي تعيشين مع تميم
ميرفت : منذ ان تزوجت والدته بوالده
شهاب : انتي منذ زمن لديهم اذا
ميرفت : نعم ولقد حضرت نشأت تميم منذ الصغر
شهاب : هل بامكاني سوالك عن شيئ يخافه ؟!
ميرفت استغربت سواله : لماذا تسال عن هذه النقطه بالتحديد
شهاب : لقد اردت منه ان يذهب معي للمشفى اليوم لكي استطيع اخذ حبوبي ولكنه شعر بالرعب
ميرفت تنهدت : نعم فبعد حادثه موت والديه لم يستطع  دخولها مرت اخرى
شهاب انصدم : لماذا ماذا جرى ؟!
ميرفت وقفت : لا استطيع ان اقول لك الباقي اساله هو واذا اراد سوف يخبرك بكل شيئ
شهاب استسلم : حسنا شكرا لكِ
كان غارق بالتفكير اما ميس راحت لميرفت بالمطبخ ماحصلتها : ميمي اين انتي
ميرفت : ها انا ياصغيري
ميس ناظرت وراها كان شهاب جالس وسرحان : ماذا كنتي تفعلين ؟!
ميرفت : لقد كنت اريد سؤاله عن ماذا يحب ان يشرب بهذا الوقت
ميس ابتسمت ومسكت وجه ميرفت وباست خدها : شكرا لك اريد ان اشرب عصير
ميرفت : وماذا يفضل صغيري نوعه
ميس بتفكير : اي شيئ سوف يكون كافي
تركتها وراحت عند شهاب فز لما حس بجلسوها قدامه
شهاب : تكلم طيب انك جاي
ميس : انت ببيتي اكيد باخذ راحتي مو ببيتك الخدم يدقون الباب قبل الدخول والخروج يستئذنون
شهاب بحلطمه : طيب طيب لاتجلس تعطيني محاضرات من الحين
انتبهت للشنط اللي عند الباب 
ميس : مادخلتها ؟؟
شهاب : ماعرف وين غرفتي وبعدين مابي انام بروحي
ميس تنهدت : يارب صبرك قوم قوم واضح اهلك مدلعينك زياده عن اللزوم
شهاب عصب من ذكرها لاهله : لاتجيب طاري اهلي بالموضوع
ميس ابتسمت بالم : حتى انت لك حكايه بهالحياه
شهاب مافهم قصدها كانت نظراته لها غير مفهومه ليه ابدت ردت الفعل هذي بعد مانقلو الشنط بالغرفه ورتبوها طلبت ميس من ميرفت تجيب لها فراش وتحطه على الارض
شهاب : ليه تنام بالارض ؟!
ميس ناظرته : بس انا احب انام بالارض السرير يالمني اذا نمت فيه وما اصحى للدوام تروح علي نومه
شهاب شال اغطيه السرير ورتبه بجنبها : خلاص بنام بجنبك
ميس بعدم اهتمام : انت اللي بتتالم لاتقول ماقلت لك
شهاب ماعطاها رد : طيب باقي وقت طويل على موعد النوم وش نسوي ؟!
ميس التفتت له : ما اطلع ما اروح ما اجي ماعندي سياره وماعندك سياره وتبي تطلع اطلع بروحك
شهاب انصدم من سرعة كلامها : شتقول انت قوم نطلع نغير جو شوي وماعليك عندي السياره
ميس عطته نظره : سياره اللي عندك سايق فيها او بتسوق انت ؟!
شهاب بتفكير : انت وش تبغى وش اللي يريحك
ميس : اللي يريحني
قطع كلامهم جوال شهاب تنهد لما شاف الاسم : هلا
حازم : اخبارك شهاب
شهاب : بخير امر ؟!
حازم تعود على تصرفات شهاب وبروده : بنطلع انا ووفاء وقالت لي استئذنك
شهاب : طيب بجيبها وانت حدد مكان وياليت يكون مجمع لاني بقابل صاحبي وبترككم
حازم ماستوعب الكلام : تتكلم جد ؟!
شهاب : عندك دقيقتين ياترسل اسم المكان ولا مارح نروح
حازم : طيب طيب
بعد ماسكر منه : قوم بنطلع مع اختي
ميس ناظرته فتره ولمست راسه : فيك حراره شي ؟!
شهاب بعد عنها : شتقول انت
ميس : وش نروح مع اختك صاحي ؟!
شهاب : بتقابل خطيبها وانا مابي اتركهم بروحهم
ميس : طيب وانا ايش دخلني ؟!
شهاب بتفكير : انت بتروح معي وندور مابغى اروح واسمع كلامهم
ميس بتنهيده : امري لله بس بشوف ميمي اذا بتروح معنا
شهاب استغرب : من ميمي ؟!
ميس وهي متوجهة للباب : مربيتي
شهاب : اي تمام يلا
ميس راحت لها ماحصلتها بالبيت توقعت انها بغرفتها
ميس : ميمي
ميرفت اللي كانت تعدل ثياب ميس : انا هنا
ميس : بتروحين ؟!
ميرفت بستغراب : وين
ميس : بنطلع مع صاحبي
ميرفت : لا لا عندي شغل بالبيت كثير روحي انتي وبكتب لك كم شي تجيبينه معاك
ميس : متاكده
ميرفت : اي متاكده
ميس : تمام
تركتها متوجهة لغرفتها لبست بدله بس كانت مرتبه وشكلها ستايل عدلت شعرها ولعبت فيه تعطرت وطلعت من الغرفه للغرفة شهاب دقت الباب
شهاب : ادخل
اول مادخلت جلس يناظره فتره طويله
ميس عقدت حواجبها : فيني شي ؟!
شهاب انتبه : ها لا كويس يلا نروح اختي عند الباب
اول ماطلعت ميس وفاء كانت تطقطق على الجوال رفعت راسها وانصدمت مو مصدقه فتحت النافذه لما قرب منها شهاب
وفاء امتلت عيونها دموع : شهاب من هذا ؟!
شهاب ابتسم بحنيه : هذا صديقي اللي قلت لك بجلس عنده
ميس كانت مستغربه تصرفاتهم معها مره شهاب المدير الكبير اللي مايعطي اي احد اهتمام والعصبي البارد اللي مو مهتم باحد غير اخته يهتم بشخص كذا فجاءه
شهاب التفت لها : اركب مارح تروح
ميس رفعت يدها لشعرها : لا بلحقك
شهاب قرب منها وبجديه : اقول اركب بسرعه
ميس ماعطته وجه وفتحت الباب اللي جنب السايق وركبت كلهم انصدمو الا شهاب اللي ضحك : تعال السياره وراء
ميس التفتت له : تبيني اروح خلني على راحتي
ووفاء ضحكت من الموقف : ايش اسمك انت
شهاب وللحين الابتسامه مافارقته : تميم
راح وركب بجنبها بالطريق
وفاء بهمس : هذا هو الشخص نفسه
شهاب للحين عينه على ميس : اي
وفاء : ماالومك لما تهتم فيه كذا
شهاب التفت لاخته : علشان كذا قلت لك بنام برا البيت بسبب اجتماع
وفاء بعدم فهم : شلون مافهمت
شهاب : تميم صار عليه حادث واصيب وله يومين يكابر ان مافيه شي وانا اليوم اجبرته يروح يتعالج وقلت له بجيبه عندي رفض فا قررت اجلس ببيته واعتني فيه
وفاء بتفهم ابتسمت لما انتبهت لها بالمرايه : اهاا فهمت الحين من حقك والله
ظلو ساكتين لما وصلو
وصلو لحد مكان حازم اللي جالس فيه وقفت ميس بعيد شوي
شهاب التفت : تعال شفيك
ميس : لا بروح ادور لما تخلص اتصل علي
شهاب للحين مو فاهم هالشخص : طيب ماعندي رقمك
ميس عطته نظره : تحصله بجوالك الثاني توك اليوم مرسل لي
شهاب ابتسم تركته وراحت
وفاء : نفس حركاته سبحان الله كيف يخلق الناس
شهاب : اي والله اول واشفته حسبته هو
وفاء : يلا نروح
حازم : هلا شهاب
شهاب سلم عليه ببرود اما وفاء كانت مبسوطه على اللي صار وماكانت رايقه للتدقيق
جلست وفاء
شهاب : يلا انا بخليكم الحين حازم بستغراب : وين ؟!
وفاء : خله على راحته
شهاب عطاه نظره ومشى اتصل عليها انتظر ترد ماردت فتره وتقفل الخط بوجهه عقد حواجبه ليكون رجع للبيت بس هو جاي برضاه معي ماغصبته بدا يدور عليها اما ميس انتبهت لجوالها اللي دق وبعدها طفت البطاريه تنهدت بضيق الحين بيفكر اني سحبت عليه وتركته مالي الا ارجع للكوفي يمكن احصله مشت بتجاه الكوفي لما وصلت انتبهت لوفاء اللي انتبهت لها على طول ووقفت
وفاء : دقيقه حازم بجي
توجهت لها وميس بدورها لفت بسرعه تمشي
وفاء بصوت عالي : تميم دقيقه
ميس حست ان حركتها حركات اطفال وانهم بمجمع كبير وراقي : هلا
وفاء بعد ماوقفت تاخذ انفاسها : شفيك رحت تبغى شي
ميس بتاتاه : ا اي جو  الي
وفاء قاطعته : شفيه جوالك
ميس ناظرت جوالها : طفى واخاف شهاب يتصل وما ارد ويفكر اني رحت للبيت
وفاء ابتسمت بحنيه : طيب دقيقه تعال معي
وصلت عند طاولتهم
حازم بستغراب : شفيك ؟! ومن هذا
وفاء : هذا صديق شهاب دقيقه بس
خذت جوالها واتصلت فيه
شهاب اللي كان يطلب له قهوه انتبه لجواله : وفاء ؟!
وفاء بتسرع : هلا شهاب وينك
شهاب استغرب اتصال اخته : ليه اشتقتي يعني
وفاء بحلطمه : مو من زينك علشان اشتاق لك ترا بس تميم عندي يقول
شهاب اول ماسمع تميم : هو وينه ذا مايرد وجواله مغلق
وفاء بشويه عصبيه : اسمعني طيب طفى جواله وكان بيرد عليك ولما ماقدر يتصل عليك جاء وقال لي اقول لك علشان ماتفكر انه راح للبيت
شهاب سكت فتره : تمام خليه يجي  لكوفي ** برا المجمع بوابه ٢
وفاء التفتت لميس اللي تناظر يدينها : طيب اسمع شهاب
شهاب: همم
وفاء : لاتقسى عليه والله كانه طفل
شهاب : ادري لاتوصين
وفاء : تمام يلا
شهاب بتدارك : دقيقه قولي له يجي بوابه ٢ وانا باخذه منها تمام
وفاء : تمام
التفتت لميس : تميم تعال
قربت منها شوي بخوف : هلا
وفاء ابتسمت على خوفها وارتباكها : شهاب يقول لك روح لبوابه ٢ وبيلاقيك عندها
ميس هزت راسها بالايجاب وراحت تمشي تدور بوابه ٢
ماتدري ليه حست بدوخه خفيفه تمسكت بالجدار وكان بجنبها بنت وولد يمشون اخوان او متزوجين ماكانت تعرف
الرجل : هيه فيك شي ؟! تبغى مساعده
ميس هزت راسها بلا وتسندت : بس وين بوابه ٢
الرجل : بعيده عليك من هنا دقيقه
انتبه للسياره اللي جايتهم بداخل المجمع
الرجل : وقف دقيقه هذا يبي يروح لبوابه ٢ هاك
طلع فلوس من جيبه وعطاه صاحب العربيه
الرجل : تبغى اساعدك ولا عندك احد ينتظرك
ميس بمتنان : لا مشكور يعطيك الف عافيه بس صديقي هناك ينتظرني
الرجل تركها تروح وهو يناظر بالسياره لما راحت
البنت : مسكيين كسر خاطري
الرجل : اي والله ان شاء الله يكون بخير وجهه اصفر
عند ميس اول ماوصلو للبوابه تلفتت ماحصلته سندت ظهرها على الجدار لما تشوفه انتبهت له جاي عدلت وقفتها اما هو مان يشوفها من وصلت بالعربيه وباين عليها التعب
شهاب مسك يدها هي استغربت وسحبت يدها منه : شفيك !!
شهاب رجع مسك يدها واليد الثانيه على خصرها : خلك ثابت وهادي لما نجلس بمكان
ميس سكتت بعدت يده عن خصرها اكتفت بانها تستند  عليه لما جلسو
شهاب بحزم : انت لازم تروح المستشفى
ميس ناظرته فتره وابتسمت بالم انصدم انها ابتسمت بس ليه ابتسامتها كذا جاء المضيف وحط لهم الطلبات اللي طلبها شهاب من قبل
ميس : تدري اخر مره دخلت فيها مشفى متى ؟!
شهاب كانت تعابيره بارده غير مفهومه وساكت ينتظرها تكمل
ميس : لما توفو امي وابوي قدامي صرت اكره المستشفى من الخوف اخاف لا اشوفهم بالممر واقفين يعاتبوني على اني تركتهم وكنت شهر كامل بغيبوبه كنت اخاف يقولون ليه انهرتي وماكنتي بجنبنا باخر لحظات نكون فوق الارض كنت اخاف ادخل وما اشوفهم يعاتبوني ويبقى الهم والخوف بقلبي لليوم
شهاب كان ساكت بس داخله صراع كل هذا مريت فيه كنت نفس حالتي اجل
ميس كملت : توفو بحادث واللي معاهم ماتو ومابقى احد حي جاتني بنت صغيره كانت تعاتبني ليه اقتل اهلها واتركها بروحها من بعدها اغمى علي شهر كامل ماقدرت اطلع منه او اصحى لما صحيت طلبت من طلال ينقلني للبيت واخذ علاجاتي والفحص هناك كان هالشي صعب بس سواه لي لاني ولد صديقه الوحيد طلال وابوي كانو مايعرفون اصحاب الا بعض صح الحياه تجيب الاصحاب بس ماتجيب الوفي اللي يكون معك بضيقتك وشدتك
شهاب ظل ساكت يتأمل حكايتها : خلاص اجل مارح اوديك للمستشفى بس بجيبه لبيتي ورح تنتقل عندي
ميس رفعت راسها وابتسمت لاول مره بوجهه : ماتستسلم قلت لك طلعه من بيتنا مارح اطلع
شهاب ماهتم لكلامها شرب الكوب اللي قدامه يناظر الرايح والجاي
بعيد عنهم
جاسر : مدري اقول لك استغربت من اهتمامه بهالشخص بس صدق يشببه مره
مؤيد : طيب عادي يعني شهاب مو جديده يجذب انتباهه شخص
جاسر بتكفير : بس فيه سر متعلق بتميم ايش هو مدري
مؤيد : انتظر هذا هو على طاريه * رد عليه * هلاوالله
شهاب : مؤيد وين جاسر ؟!
مؤيد استغرب والتفت لجاسر : كيف عرفت انه هنا
شهاب : لانه مايقفل جواله الا اذا صار معك
مؤيد عطى الجوال لجاسر : هلا
شهاب : ثاني مره اشوفك
جاسر قاطعه : حتى برا العمل بتتحكم فيني ؟!
شهاب : مو تحكم بس رد على الاقل وينكم بجيكم
جاسر : ببيت مؤيد اهله طالعين زواج وانا جالس عنده
شهاب : خلاص اجل على خير
سكر منهم والتفت للي بجنبه نايم على كتفه
وفاء بحنيه : شوف وربييي كيوت طفل
شهاب ابتسم : ماندري وش تخبي لنا الايام
وفاء : لا ان شاء الله مارح يصير شي لاتحط ببالك شي علشان مايصير
نزل شهاب تارك ميس نايمه بالسياره ومعاها وفاء دخل للبيت وتوجه لغرفه مؤيد عند ميس
اول ماوصلو وفاء صحتها : تميم وصلنا
ميس صحت بتعب ونزلت بعدم اهتمام لشهاب
وفاء : شهاب يقول بيرجع بعدين للبيت
ميس التفتت ببرود : قولي له حده ١١ اذا ماجاء يرجع يعيش ببيته افضل وقولي له لايجي بالسواق ويتفاخر اهل الحاره كل واحد على قد حاله
وفاء انصدمت من الكلام بس ضحكت : اوك
بعد مادخلت ومشت وفاء اتصلت عليه
شهاب : هلا
وفاء : يقول لك حدك ١١ ماجيت بيقفل الباب وارجع لبيتكم اذا ماكنت ملتزم بقوانين بيته
شهاب بصدمه : قال لك كذا ؟!تمزحين صح
وفاء: لا والله ما امزح قال لي كذا
شهاب سكت فتره وضحك مؤيد اللي كان على جواله وجاسر التفتو بصدمه
شهاب : تمام بروح قبل ١١ قولي للسواق يرجع لي
وفاء سكتت فتره : يقول لك لاتتفاخر بسيارتك وسواقك بالحاره اهل الحاره كل واحد على قد حاله
شهاب  استغرب : خلاص خليه يجي بسياره العاديه
وفاء ضحكت : تمام نشوف وش اخرتها معك
سكر منها والتفت على العيال
مؤيد : جاسر اللي شفته صدق ولا اتخيل
جاسر التفت على مؤيد : لا صدققق
مؤيد : ماتقول لنا وش السر في هالتميم وعلاقتك اللي كذا فجائه
شهاب ابتسم : اهم شي انا اعرف خلاص
جاسر رفع كتوفه : المهم انه غير حالك وبرودك اللي مو طبيعي
شهاب ناظره فتره ودق جواله : يلا بخليكم الحين ونلتقي بكرا تمام
مؤيد : وجيب معك هالتميم خلنا نشوفه
شهاب: تبيني جيت لاتقول لي جب احد معك
جاسر صفر : اووووه يغاررر شهاب
شهاب عطاه نظره بارده خلته يخاف : خلاص ماقلنا شي ياخي
طلع شهاب للبيت ووصل ١٠ ونص لبيت ميس دق الباب
ميرفت كانت جالسه بالحديقه انتبهت للباب وراحت تفتحه وبتوتر : روح لغرفتك
شهاب عقد حواجبه : وين تميم !!
ميرفت : مشغول تميم عنده
سكتت لما سمعو صوت الزجاج يتكسر وصراخ
شهاب عقد حواجبه : فيه احد داخل ؟!
ميرفت : لا مافي روح لغرفتك ارجوك لاتسبب مشاكل
شهاب دخل بثقته وثقله : تميم
ميس اللي كانت جالسه وحاطه يدها على راسها بخوف من اللي واقف يهاوش ويكسر خافت اكثر
ميرفت مسكت شهاب وهزت راسها بترجي : لاتروح والا رح تسبب له مشكله
شهاب التفت لميرفت وقبض على يده بقوه انه يقدر يسوي كل شي بس ليه هاللحظه مايقدر وليه يمنعونه من الدخول تراجع ودخل للغرفه وقفل الباب عليه
اما هو طلع من غرفة ميس وتوجه للصاله للصوت : من وين هذا الصوت جاي ؟!
ميرفت بخوف ورجفه : ليس هنالك احد انت تتوهم ياسيدي
ضربها بقوه وطاحت بالارض صرخ باعلى صوته : برجع لكم بعد شهر انتظروني بس
ميس اول ماسمعت صوت ضربه قويه استجمعت نفسها وراحت تركض انصدمت لما شافت ميرفت طايحه بالارض قربت منها وساعدتها توقف : انا اسف لم اقصد ان يحدث لكي هذا لماذا لم تختبئي هذه المره ايضاً
كان واقف عند الباب وانتبه لجمله ميرفت
ميرفت : كيف اتركك تواجه كل هذا وحدك كل مره ولكن صديقك قد اتى وخرجت كي اجعله يختبئ
ميس طاحت بثقلها على الارض : لقد نسيت امره انا خائف ان يكون قد سمع شيئ
ميرفت : لقد سمع صراخكم ولكن لا اعتقد انه استمع الى حديثكم
ميس وقفت ميرفت وساعدتها تروح لغرفتها ترتاح اما هي راحت لغرفتها للحمام على طول غسلت وجهها ولما طلعت كانت غرفتها مليانه زجاج طايح تجاهلتها وراحت على طول للغرفه الخارجيه المتصله بالبيت واللي كان فيها شهاب دقت الباب وفتح لها على طول
ميس ابتسمت لاول مره بوجهه ما ابدا ردت فعل الا انه قرب منها ووقف قبالها طاحت عينها بعينه فتره
شهاب بضيق قبض على يدينه : انا اسف
ميس كانت للحين الابتسامه على وجهها
شهاب بصرخه : لاتبتسم ليه تبتسم بعد اللي صار لك ليه تبتسم وتخفي المك عني
ميس اختفت ابتسامتها وصار لونها اصفر مسك يدها وشدها له بقوه ضمها : لاتتحمل فوق طاقتك
ميس حست بهالضمه كانه يقول استندي علي انا سندك وبكون الحارس لك واحميك من كل  شي يضرك ابتسمت ودموعها تنزل بصمت رفعت يدها بتضمه وتراجعت شد عليها اكثر
شهاب مارح اتركك تواجه شي بروحك بكون نصفك الثاني بكون بجنبك دايم وابد بس اترك نفسك لي

مرافق♥️ { مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن