بارت اضافي ٢

315 11 9
                                    

*جزء خاص *
شهاب : هيه تميم
ميس التفتت : نعم
شهاب : خلني اوديك المستشفى
ميس : علمني انا مسوي لك شي مضايقك بشي ؟!
شهاب : لا بس حتى ولو خلني اتطمن
ميس ناظرته فتره : الحين اللي بيتضرر انا او انت
شهاب وقف : بكيفك مارح اكلمك لما تجي وتقول نروح المستشفى فاهم
ميس تنهدت : براحتك
وقفت وطلعت من المجلس للباب شافت راجح واقف تنهدت ومشت من جنبه
راجح: وين؟!
ميس : بروح قريب لا اشوفك لاحقني فاهم
راجح مشى وراها التفتت بغضب: ماتفهم؟!
راجح مشى بجبنها وما اهتم لكلامها
ميس مشت وما اهتمت له : لاتكلمني ولا اكلمك ولاتعرفني ولا اعرفك فاهم
راجح اكتفى بالصمت
ميس مشت بسرعه بس كان يجاريها وصلت لبيت كبير استغرب هالبيت من بيكون له قربت منه وجلست بالكراسي اللي كانت بالحديقه اللي قدامه ناظرت البيت فتره طويله مرت ربع ساعه ونص مرت الساعات وهي واقفه ماتحركت من مكانها
راجح : تميم مو ناوي ترجع للبيت
ميس كان انفها احمر وعيونها مليانه دموع توقع انه من الجو بس البيت هذا كان له ذكريات ببالها
جلس شاب بجنبها : اقول ليه جالس هنا ؟!
ميس ناظرته فتره وكانت تعابيرها طفوليه مع احمرار خدينها : نعم بغيت شي ؟!
الشاب : اي لك ساعه تناظر ببيت جدي وانا مو عارف من انت وبعدين كيف جالس كل هالوقت بالبرد * مد يده بيمسك خدها * تعال ندخل داخل وادفيك من البرد
ميس رجفت بخوف بس قبل توصل يده لخدها مسكها راجح : هو معي مايحتاج تاخذه لمكان
الشاب وقف بعصبيه : وش تبغى انا كلمته وبعدين كيف معه وانت توك جاي
ميس وقفت ومسكت يد راجح : اتركه راجح
راجح تركه وانتبه لميس اللي مو قادره توقف من البرد شالها مع محاولات الرفض منها بس ماسمع لها حطت راسها على صدره كانت تسمع دقات قلبه
ميس بهذيان : راجح ليه انت كذا معي وتهتم فيني
راجح مارد عليها ميس رفعت راسها ومسكت خدينه : انا اسف تركتك بهالبرد كل هذا الوقت
راجح شد عليها اكثر وكان بداخله عاصفه من الحنين والشوق مايقدر يتكلم وبنفس الوقت مايقدر يتركها
وصلو للبيت
شهاب اللي كان داخل وسمع قفل الباب توجه للبوابه شافها بحضن راجح وشايلها استجن : انت وين كنت هاه شايف درجه الحراره كم لييه تروح كل هالوقت
ميس كانت تحاول بصعوبه تفتح عيونها : راجح نزلني
راجح رفض وكمل طريقه للداخل متجاهل كلام شهاب لميس حطها بالسرير الغرفه بارده شغل التكييف على الدافي وغطاها ميس حست بالدفى فتحت عيونها بصعوبه ونطقت بصعوبه : شكرا يبه
راجح رجف من الكلمه ناظرها كانت نايمه تنهد وطلع
شهاب اللي كان واقف برا الغرفه بنفعال: وين كان
راجح رفع راسه بنظره قويه : فيك توطي صوتك اتوقع تونا داخلين وماتركته بروحه علشان تسوي هالانفعال كله
شهاب استوعب على نفسه صدق ليه انا منفعل انا اللي قايل له اني مارح اكلمه لو ماراح المستشفى
شهاب : بطلع انا شوي بروح اجيب كم شي وكم علاج للثور اللي نايم داخل لانه مو راضي يروح المستشفى
راجح انتبه له لما طلع وراح رجع للغرفه دخل بشويش قرب منها جلس على طرف السرير ومسح على راسها
ميس تحركت بنزعاج : يبه لاتروح يبه
راجح طبطب على يدها : اشش انا هنا مارحت
ميس مسكت يده وابتسمت : لاتتركني
بعده بيومين
طلال دخل بعصبيه : كيف مارضى وينك عنه ليه ما اتصلت علي طيب
ميس ناظرته بنزعاج : ياعم ازعجتني ترا حسستني بموت بعد شوي
طلال شهق : بسم الله عليك وبعدين معك انت
ميس : انا او انت اللي مسوي فوضى على الفاضي
طلال تنهد : طيب تعال معي للمستشفى
ميس : مابغى قلت لكم
طلال بعصبيه : اسمع ياتميم ياترىح بالطيب يا بتروح بالغصب فااهم
انهى كلامه بصرخه عليها
ميس انصدمت من اسلوبه اول مره ينفعل عليها لها الدرجه تنهدت : ياعم تكفى مابغى حمى وتروح
طلال مارد عليها واكتفى انه طلع من الغرفه شهاب وراجح كانو برا بس الصوت يوصلهم قررو مايتدخلون ابد
بعد يوم من رفض طلال للكلام مع ميس الا لما تروح للمستشفى صحت من النوم بنص الليل كان طلال يشتغل على كم شي ميس كانت تتوجع تحس بسكاكين ببطنها مو قادره تكمل طريقها التفتت للغرفه شافته يشتغل قربت منه وببحه : طلال ودني المستشفى
طلال لف بكرسيه : ميس
ميس طاحت بين يدينه اخذها بسرعه راح يركض وطلع من البيت
بعد عده فحوصات
الدكتور : انا اسف على هالخبر
طلال بصدمه: دكتور وشش صاير ؟!
الدكتور : معاها ورم اذا عالجناه بسرعه رح يختفي وتبقى جزء بسيط يتطلب اجراء عمليه
طلال ماقدر يوقف من الصدمه بعد مده يتدارك فيها نفسه قرب من الغرفه وفتحها دخل بشويش
ميس : ماله داعي هالضيقه على وجهك قرب منها وسحب اذنها: انا مو قايل لك روحي من اول ليه العناد
ميس ضحكت وسط دموعها : بس خلاص اصلا ترا للحين كارهه المكان عادي تطلب نقل لي انو ارجع لبيتنا
طلال : اي بيت انتي صاحيه بيسوون لك
قطع كلامهم جوال طلال : اوه شهاب يتصل
شهاب : طلال وينكم فيه
طلال: بالمستشفى ليه شفيك
ميس حركه راسها بمعنى لاتقول له
شهاب : رحتو ؟! فيه شي
طلال: لا بس تعب خفيف
شهاب : نجي ولا
طلال: مايحتاج
بعد ٤ سنوات
شهاب بغضب : تميم تعال هنا بسرعه
تميم راح يزحف لابوه بعد ما خرب له اوراقه ورسم عليها
ميس جاته تركض انصدم شهاب بعدها انفجر ضحك : لاتركضيين كانك بطه
ميس بزعل : انا بطه هذا وانا جالسه اشيل لك ولي العهد الثاني
شهاب شال تميم : ولي عهد يخرب اشيائي جيبي لي بنوته كذا تشبه لك يكفي خبصه الدكاتره كل مايقولون ولد يطلع بنت والعكس عاد
ميس : شوف هناك بالطاوله بتحصل اوراقك
رفع اللي بيده بستغراب كملت : اي نسختها عرفته انه يتقصد اللي موجود فيها كلام
ضحك شهاب عليها ضمه له وضم تميم : الله يخليكم لي

بكذا نقفل روايتنا الجميله اتمنى استمتعتو معااااي فيها ♥️♥️♥️

مرافق♥️ { مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن