مرافق♥️ { مكتملة}

بارت ١

صحى باول يوم بالاسبوع بعد مابدل وطلع له بدلته طلع بهيبته كان سايق عند الباب فتح له الباب وركب توجه للشركه اول ماوصل نزل بثقه وكبرياء مشى بس لفت انتبهة شخص التفت له وشافه لاهي بالاوراق اللي معاه وترتيب الطاوله
شهاب التفت لجاسر : من هذا ؟!
جاسر التفت يشوف من يقصد: هذا متوظف قبل اسبوعين
شهاب ماعطى الكلام اهتمام وتوجه لمكتبه بدا شغله بس كان يرفع راسه يشوف المكاتب اللي قدامه وكان يمشي رايح جاي بس فيه هدوء غير طبيعي بوقت الاستراحه
شهاب كان يحرك للقلم بالطاوله ضغط الزر دخل عليه : هلا شهاب
شهاب عطاه نظره:كم مره قلت لك اذا احنا بالمكت
قاطعه : اذا احنا بالمكتب قول لي استاذ شهاب بس نافي احد ترا علشان اقول استاذ
شهاب : ماعلينا قهوتي المعتاده ارسلها مع الشخص اللي شفته اليوم
جاسر بستغراب: تميم؟!
شهاب بتفكير : اسمه تميم
جاسر : اي اسمه
شهاب : خلاص ارسله لي
جاسر بعدم اهتمام: طيب
طلع منه وراح لغرفه الموظفين ماحصله استغرب وتكلم: تعرفون وينه؟!
التفت له بستغراب : ليه وش تبغى منه
جاسر بنظره : الاستاذ شهاب يبيه
بلع ريقه بخوف : تحصله بدرج الطوارئ
استغرب جاسر وش بيسوي بهذاك المكان المهجور اخر مره راح له كان مع شهاب لما كانو يتناقشون عن مسئله توظيف ناس جدد مشى للمكان وفتح الباب بشويش استغرب الهدوء اما تميم اللي كان جالس فز بخوف مافي احد يجي هالمكان
جاسر باحراج شافه يشرب حليب فروله : اسف بس المدير يبيك
وقف بهدوء: طيب
جاسر : تعال معي بعطيك القهوه حقته مره وحده
مشى وراء جاسر واخذ القهوه الخاصه بالمدير وراح لمكتبه دق الباب عليه نروح شوي منهم لمكان للاستراحه
جاسر : ليه دايم يجلس هناك !!
ادهم : لانه دايم يشرب الحليب او يجيب له اكل لو تشوفه تقول اكل اطفال وبرضو مايحب التجمعات والاختلاط
جاسر رفع كتفه : غريب
عند شهاب اندق الباب
شهاب : ادخل
دخل تميم ومعاه القهوه حط القهوه على الطاوله : تبي شي ثاني ؟!
شهاب رفع راسه غريب هالشخص حتى ملامحه غريبه : وش اسمك انت؟!
سكت فتره وبعدها نطق : تميم
شهاب : متى بديت الشغل شكلك جديد علي !
تميم : تو قبل اسبوعين
شهاب: وحبيت الشغل هنا ولا ؟!
تميم : مدام يجينا رزق ربي واحنا بخير وش نبغى بحب الشغل او كرهه
شهاب اعجبه كلام تميم : تمام تقدر تطلع الحين
تميم استئذن وطلع مشى اليوم وشهاب يراقب تصرفات تميم وهو رايح وهو جاي كان شهاب يشوف اللي وراء المكتتب والزجاج بس اللي برا مايعرفون يشوفونه ويقدر يخفي الروئيه عليه وعلى اللي برا نهايه للدوام
جاسر بستغراب دخل : والله غريب هالانسان
شهاب اللي كان يناظره وسرحان : هاا
جاسر : اتكلم عن تميم
شهاب : شفيه !!
جاسر : تخيل لما قلت لي خله يجيب قهوتي رحت ادوره ماحصلته ولما سالت ادهم عنه قال لي انه بدرج الطوارى استغربت ولما رحت حصلته يشرب حليب فروله
شهاب تعابيره الجامده وبعدها ابتسم انصدم جاسر بس كمل : والله لما سالتهم قالو انه مايحب يختلط او يسولف مع احد من جاء ويجلس بذاك المكان دايم علشان يشرب الحليب بدون ماحد يناظره او ينتقده
شهاب ابتسم ووقف : طيب يلا نطلع
تفاجئو بدق الباب مستحيل احد يدق باب مكتب شهاب بدون ما يكون هو اللي مناديه كان اللي وراء الباب ادهم
شهاب اخذ نفس يمتلك اعصابه : ادخل
دخل ادهم وهو خايف : انا اسف استاذ بس بغيت استاذ جاسر بشي ضروري
شهاب بحقد : تكلم هنا
ادهم سكت وناظر جاسر اللي اومئ له : استاذ تميم
شهاب عقد حواجبه
ادهم سكت وبلع ريقه وبعدها تكلم : استاذ تميم وهو طالع صدمته سياره
جاسر بصدمه وخوف : وجايني هنا
ادهم ويدينه ترجف من الموقف اللي صار والحين شهاب قدامه : بس هو وقف ومثل انو مافيه شي وانه يمشي عادي بس انا متاكد الصدمه كانت قويه عليه
شهاب : تقدر تطلع الحين بنتصرف احنا
ادهم هز راسه وطلع براحه انه بلغهم
شهاب شال جواله : ارسل لي عنوانه باسرع وقت
جاسر هز راسه بالايجاب اول مره يشوف اهتمام شهاب لشخص كذا بس بدا يدور على عنوانه
اما عند تميم بعد الحادث ركب التكسي اللي دايم يركبه وهو راجع من الدوام
ابو سماح : هلا والله يابنتي وش صار اليوم بالدوام
ابتسمت : ماصار شي ياعم بس المدير كان يبغى يعرف متى توظفت
ابو سماح : انتبهي عدل لاحد يعرف عنك * سكت فتره يشوف علامات التعب بوجهها * فيك شي ؟!
ميس ابتسمت: لا ياعم بس اذاا بكون تميم لازم اتحمل مسووليه كل شي بيصير
وصلو لبيتها ودخلت كان بيت عباره عن دور واحد فيه مجلس رجال و٣ غرف نوم ودورات مياه فتحت باب البيت ودخلت
ميرفت قربت منها : سيدتي ماذا حصل
ميس ابتسمت: ماصار شي لاتخافين
ميرفت : اذهبي لترتاحي وسوف اعد لكي شيئ تاكلينه
راحت غرفتها اما ميرفت راحت للمطبخ تسوي الاكل بعد ساعه ونص كانت بغرفتها وميرفت ترتب البيت انتبهت للباب يندق استغربت مافي احد يجي لهم قربت من عند الباب
ميرفت : من هناك؟!
شهاب بصوته الثقيل والهادي : هل تميم موجود
ميرفت بستغراب : نعم من انت
شهاب : انا زميل له هل بامكانك ان تخبريه اني اريد لقائه
ميرفت فتحت الباب وشافته بهيبته وشخصيته : انا اسفه ولكنه يرتاح بغرفته فا تفضل وسوف اناديه
دخل شهاب المجلس كيف شخص بمستوى تميم توظف عندي اكيد شهاداته هي اللي وصلته لكذا
ميرفت دقت الباب
ميس : ادخلي كم من مره اخبرك بان تدخلي من دون اذن
ميرفت ابتسمت بحنيه : هنالك شخص يسال عن تميم وقد ادخلته
ميس بستغراب : ماذا ؟! ولماذا ادخلتيه
ميرفت : لانه اخبرني انه معك بشركتك
ميس وقفت : حسنا سوف اذهب له هل بامكانك ان تعدي القليل من القهوه
ميرفت : حسنا ولكن لن اصنع لكي القهوه فقط العصير
ميس قربت منها وباست خدها : حسنا
بعد ماطلعت ميرفت ميس طلعت بدله بيت عاديه شبابيه وسيعه ونفشت شعرها مع انه من النوع الناعم
اكيد هذا ادهم لانه شافني بس كيف يعرف بيتي تنهدت وطلعت راحت للمطبخ
ميس : ميمي شوفي شكلي عدل ؟!
ميرفت التفتت وشافت ميس ابتسمت بحنان : اي حلو >ميرفت خادمه ميس
طلعت للمجلس فتحت الباب وسكرته للحين ماشافت من عندها التفتت وانصدمت : استاذ
شهاب وقف بالولد هذا شي غريب بس للحين مدري ايش ؟!: هلا والله تميم
ميس وقفت فتره مصدومه وبعفويه : شتسوي هنا ؟! وليش جاي
شهاب ظلت تعابيره هاديه : البس بنروح للمستشفى
ميس عقدت حواجبها : هاا
شهاب : ادهم قال لنا على الحادث اللي صار وانك طلعت ورجعت للبيت البس بنروح للمستشفى
ميس اشرت للكرسي : تفضل طيب
سمعت صوت دق الباب
ميس : ادخل
دخلت ميرفت ومعاها القهوه قدمتها لشهاب والعصير عطته ميس
شهاب استغرب : ماتشرب قهوه انت ؟!
ميس : ممنوع من القهوه
شهاب بعد فتره رح اكتشفك : اها طيب قوم نروح المستشفى
ميرفت بعفويه التفتت : مستشفى ؟! ليه شفيك شصاير ؟
ميس نزلت كوب العصير وابتسمت : مافي شي روحي انتي الحين يمكن صديقي يبيني اروح معه انا بخير لاتخافين
شهاب بعد ماطلعت ميرفت : من هذي ؟!
ميس : المربيه حقتي
شهاب بتفكير : ليه اهلك وينهم
ميس : متوفين ومابقى لي الا هي
شهاب انصدم : متوفين متى ؟!
ميس بعدم تاثر لانه تعودت ومن زمان متوفين اهلها : من ٦ سنوات
شهاب : طيب قوم معي
ميس : مايحتاج اروح للمستشفى حطيت لي علاج وبكون بخير
شهاب بحزم : تميم قوم معي
ميس وقفت : انا اسف بس انت ببيتي مو بالشركه علشان تعطيني اوامر
انتبهت لصوت الباب
ميس التفتت كانت تتوقع انه ميرفت بس موهي : من
فتح الباب ودخل : السلام
ميس : هلا طلال
طلال استغرب : اسف عندك ضيوف ؟!
ميس : بيطلعون الحين ادخل حياك
قربت من شهاب : انتهت الزياره اتوقع
شهاب وقف بعدم اهتمام ووقفت معه اما هي التفتت لطلال وابتسمت : دقايق وجايك
شهاب حس بشعور غريب اول مره يشوفه يبتسم ولشخص غريب وبعدين انا شدخلني فيه يبتسم للي يبغى
طلع شهاب متوجه للبيت اما ميس
ميس : تفضل ليه واقف
طلال بادب : لا معليش مستعجل بس جاي اعطيك العلاجات اللي طلبتيها
ميس ابتسمت : مشكور طلال لولاك انا ماكنت بعرف وش بسوي
طلال ببتسامه: لاتشكريني ماسويت شي وابد متى مابغيتي شي اتصلي علي او على ابو سماح
ميس ابتسمت : تمام
طلع طلال من عندها اما هي راحت لغرفتها ومعاها العلاجات بدت تحطها على نفسها بس ماقالت لميرفت علشان ماتخوفها
اما هو رجع للبيت بعصبيته وهدوئه المعتاد
وفاء بحلطمه : وش صاير اليوم بعد معكر مزاجك انت لازم ماترجع الا بكذا شكلك
شهاب عطاها نظره وتركها متوجه لغرفته وقفه صوتها
وفاء : شهاب انتظر ابغى نطلع انا وانت اليوم
شهاب التفت عليها : وين ؟!
وفاء ببتسامه: بقابل خطيبي حازم
شهاب تنهد : طيب يصير خير اتركيني الحين بحالي
وفاء بصوت واطي : كل مره تكون كذا يطلع بالسالفه سر
تجاهلها ودخل لغرفته نزل الجاكيت وبعصبيه رماه على السرير من يكون علشان يتجاهل اوامري من اهو علشان يطردني من بيته جلس على الكرسي وحاول يتجاهل اللي صاير رتب بدلته بالدولاب
ميس الساعه ٩ الليل صحت من النوم بتعب ماتقدر تجلس دقت عليها الباب
ميرفت : لماذا استغرقتي وقت طويلا بالنوم الم نكن سنذهب للسوق
ميس تنهدت ووقفت : حسنا سوف اجهز بدقائق فل تستعدي
ميرفت ابتسمت وطلعت بلوفر رصاصي وبنطلون اسود وشوز ابيض دخلت ميس غسلت وجهها انتبهت للتعب اللي واضح بوجهها والالم للحين ماخف تجاهلته وطلعت حصلت اللبس ابتسمت وخذته بعد مابدلت خذت المفاتيح والبوك وطلعت كانت الشركه ترسل لهم راتب مقدم وقررت تطلع هي وميرفت انتبهت لها لابسه عبايه ولافه الشيله ابتسمت وطلعو حصلو السياره عند الباب
بعد ماركبو
ميس : شكرا ياعم والله مدري كيف اوفيكم حقكم
ابو سماح : كم مره قلت لك يابنتي خير ابوك وافضاله علينا كثير
ميس : صدق متى ميلاد سماح
ابو سماح ابتسم : بعد يومين بيكون ان شاء الله
ميس ببتسامه حنيه : بيصير عمرها ٨ سنوات صح
ابو سماح : اي صح
ميس : الله يخليها لك
مشو لما وصلو للمول كان فخم وكبير بالنسبه لهم
ابو سماح : رح اوصل كم مشوار وارجع لكم بعد ساعه ونص
نزلو للمول وبدو يدورون
ميس : انا بجلس تعبت روحي انتي ودوري وارجعي
بعد دقايق اهتز جوالها برساله استغربت رقم غريب
: اهلين انا موظف معاكم بالدوام كيفك الحين احسن ؟!
ميس استغربت بس ردت : الحمدلله احسن بس تعب خفيف
: طيب تقدر تجي للعياده اخوي علشان يفحصك
ميس حست نفسها تحتاج بس سكتت : لا مشكور انا بروح متى مافضيت بس اني طالع الحين
: اوك انتبه لنفسك واذا احتجت اي شي اتصل علي على طول
ميس : تمام مشكور
سكت فتره ورفع راسه لاخته اللي تتكلم مع خطيبها : وين رح نسافر طيب ؟!
حازم ابتسم : مجهز كذا بلد نروح لها
وفاء بحماس : شهاب تسمع لازم تتزوج انت بعد خلاص ياخوي لمتى بتجلس وحيد كذا
شهاب بثقل : خليك بنفسك بس
وفاء باحباط : طيب مشككور ياخوي
رجعو للبيت ومر اليوم بسلام اليوم الثاني صحت بالم مو طبيعي بمكان الاصابه مانتبهت لها وراحت للدوام عادي بالثوب وكان شعرها مرجعته على وراء
جاسر قرب منها : تميم شخبارك اليوم ؟!
تميم التفتت : هلا جاسر بخير وانت
جاسر : بخير ماعلي رحت المستشفى ؟!
تميم : اي رحت
جاسر باطمئنان : تمام طمنتني لان شهاب يسال عنك
تميم : ليه يسال وش هالاهتمام ماتوقعت المدير يكون عنده اهتمام بالموظفين كذا
جاسر حك رقبته : والله شوف في هالنقطه انت صادق
تميم : تمام جاسر لاتخاف انا بخير
دخل جاسر للمكتب
جاسر : يقول راح والحمدلله احسن
شهاب ناظره فتره وفتح جواله
: تميم شخبارك اليوم
ميس ماكانت حول جوالها ومر الدوام وشهاب ينتظر رساله منها لما بقى على الدوام ساعه فتحت جوالها
ردت عليه : هلا بخير الحمدلله
اخذ جواله اول ماسمع الاشعار وارسل : رحت المستشفى ؟!
ميس : لا والله بروح متى ماصارت لي فرصه بحاول بعد الدوام
وقف واخذ مفاتيحه : جاسر قفل المكتب معك
رسل لها : وين جالس ماشووفك بالمكتب
ميس : بمكان بجي بعد شوي للمكتب
توجه للدرج اول مافتح الباب فزت بخوف كان معها حبوب وعلبه عصير
شهاب بثقل : تميم تعال وراي ابغاك
استغربت وقامت ولسه ماكلت حبوبها مشو لخارج الشركه ووصلو للسياره الفخمه
ميس : وين ؟!
شهاب : بتروح معي لاجتماع
ميس بنظره كلها خوف : ليه انا ؟!
شهاب استغرب نظرتها بس ماعطاها بال وخلاها تركب : روح ل * **
ميس ظلت فتره ساكته وطلعت جوالها اتصلت فيه : الو
كان بزحمه : هلا يابنتي
ميس : ياعم لاتجي اليوم تمام
ابو سماح عقد حواجبه : بس كيف بترجعين
ميس : بجي مع واحد في الدوام
ابو سماح : تمام يابنتي انتبهي لنفسك طيب وش اقول لطلال اذا سال
ميس : بكلم طلال انا لاتحاتي
ابو سماح : تمام
سكرت منه واتصلت بطلال : هلا طلال
طلال اللي كان مشغول : هلا شفيك ؟!
ميس : مافي شي بس كنت بقول لك انو برجع مع احد معي بالدوام علشان ماتحاتي
شهاب كان يسمع المحادثات وهو ساكت بعد ماخلصت اكتفت بالصمت
شهاب : ماتبي تعرف وين رايحين ؟!
ميس كانت تناظر النافذه : انت قلت لي تعال معي ماقلت لي وين بنروح فا ليش اسال
شهاب سكت كان مقهور من تصرفاتها اما هي فتحت الجوال وارسلت : انا للحين ما اعرف انت من ؟!
جوال شهاب طلع صوت التفتت له وبدت تربط الكلام وبنظره غير مفهومه : انت اللي ترسل لي ؟!
شهاب مارد عليها لانهم وصلو للمكان اللي يبغاه استغربت كانه بيت ومو بيت كبير وكانه قصر وكانه مستشفى من شكله الخارجي ماتعرف ايش هو دخلت السياره ونزل السايق يفتح الباب نزلت معه بصمت واول مادخلت رجعت خطوه
وبضيق : ليه جايبني هنا
شهاب بصرامه وحده مسك يدها : تعال انت من امس مصاب وتكابر على نفسك لمتى
ميس كانت ترجف ذكريات المستشفى للحين عالقه بذهنها وتروح وترجع وبترجي : تكفى استاذ تكفى لاتجيبني للمستشفى اي مكان غيره * وبتدارك * انا اخذت علاج اليوم اكلته ماشفتني بالدرج لما جيتني
شهاب استغرب رجفتها والخوف اللي بعيونها : تميم شفيك تعال انا معك مارح اتركك
ميس امتلت عيونها دموع بهاللحظه شهاب ماقدر يجبرها تدخل بالغصب فا اتصل على الطبيب يجي لبيتها
ميس : ممكن ترجعني للبيت
شهاب سكت وماتكلم اكتفى بانه يعطي التعليمات للسايق لبيت ميس نزلت وسكرت الباب التفتت وكانت عيونها مليانه عتب وخوف وانكسار
ميس : لاتتدخل بناس انت مو عارف من يكونون
تركته وهالجمله تتكرر براسه انصدم من الكلمه وماتكلم اول مادخلت مسك الباب
شهاب : على الاقل اتركني اتطمن عليك
فتحت له الباب : المجلس تعرف مكانه ببدل واجي
جاء لهم الدكتور وانتبه للاصابه اللي بظهرها كانت لابسه بلوزه فتحتها من جهة الجرح انتبه للاصابه اللي مايله للازرق التفت لشهاب اللي كان جالس بعيد وهز راسه بانه الجرح عميق ضمدها وحط العلاج بعد ماطلع الدكتور وعطاها العلاجات
شهاب : رح انقلك للقصر عندي
انصدمت ميس : من قال بطلع من بيتي
شهاب بحزم : رح تروح معك مربيتك لاتخاف بس مستحيل اتركك كذا وانت بهالاصابه
ميس بجديه : استاذ معليش ترا معاملتك لي مو طبيعيه ومو متعود على الشفقه من الناس
شهاب بعدم اهتمام : هذا مايسمى شفقه يسمى اعتناء بالمريض
ميس : بس اتوقع انو انا كبير مو بزر تهتم فيني
شهاب تكلم وانهى النقاش : لاتطلع بس بعيش عندك لما تكون بخير واذا رفضت رح تتحمل عواقب رفضك
ميس تنهدت بستسلام لان الحكي معه ضايع : ميمي
ميرفت جات اول ماسمعت صوت ميس : نعم
ميس : جهزي غرفة الضيوف
ميرفت بصدمه : من بيجي بابا طلال مانع اي شخص يدخل
شهاب عقد حواجبه تمالك اعصابه علشان مايتهور
ميس : ماعليك سوي اللي اقول لك انا
ميرفت ناظرت شهاب وكيف شكله وترتيبه : هذا هو اللي بيعيش هنا ؟!
ميس قربت منها : نتكلم بغرفتي بس سوي اللي قلت لك
بعد ماطلعت ميرفت التفتت له
شهاب : من طلال ؟! وليش يتحكم في حياتك بما انو اهلك متوفين ؟!
ميس ظلت فتره ساكته : سمحت لك تجلس بس ماسمحت لك تتدخل بشؤوني بالدوام مدير وموظف بس برا الشغل اسمح لي
شهاب طلع جواله واتصل عليها : هلا وفاء اسمعي ابيك تجهزين لي شنطتي بكون برا البيت لاجتماعات مهمه لمده
وفاء بضيق : شهاب فيك شي ؟! صاير شي قول لي
شهاب ابتسم : لا لاتحاتين
ميس كانت تنتظره يخلص مكالمته بعد ماخلص : بما انو في احد ينتظرك بالبيت ارجع لبيتك ومارح امنعك من الزيارات
شهاب رفع راسه من جواله : قلت بسكن هنا ماتسممع ؟!
ميس عطته نظره واتصلت على طلال وهي بتطلع : البيت بيتك خذ راحتك
فتحت باب الحديقه كان فيه حديقه صغيره مع بركه جلست بالكراسي : الو هلا طلال كنت بقول لك شي بس لاتنفعل وتعصب
طلال اللي كان يسوق : ايش قولي
ميس : فيه شخص بيجلس عندي بالبيت فتره طلبني وان اهله مسافرين
طلال بعدم استيعاب :هاااا ميس انتي بعقلك
ميس خذت نفس : اي بعقلي بس فتره قصيره
طلال بستسلام : طيب بس انتبهي تمام
ميس : تمام بس لاتنسى اللي كتبته لك تجيبه
طلال : تمام تبين اجيب لك عشاء
ميس : دقيقه بس
انتبهت له واقف عند الباب يناظر الحديقه تفاجئت : تبي عشاء من برا ؟؟
شهاب بتفكير : لا باكل من هنا
ميس عطته نظره : طلال خلاص لاتجيب شي بس جيب اللي بكتبه لك
طلال : طيب انتبهي لك
ميس : وانت بعد
شهاب قرب منها وجلس : ماودك تقول لي من هذا طلال وليش هو الوحيد اللي اشوفك تاخذ راحتك معه وتبتسم له
ميس ناظرته فتره : قدرت تعرف كل ذا من يومين
شهاب : تكلم ولا تلف وتدور
ميس : صديق ابوي
شهاب : صديق ابوك بعمر ال ٣٠
ميس رفعت راسها وطاحت عينها بعينه : عمره ٣٩ وبعد كم يوم ميلاده
شهاب بتفكير تنهد برتياح : اها تمام
بعد دقايق انتبه لجواله
وفاء : اطلع خذ الاغراض
شهاب : تمام
طلع واخذ شنطته
وفاء بستغراب : اول مره تسويها من الشخص اللي قدر يقنعك تنام عنده
شهاب ابتسم لها : اذا بغيتي اي شي اتصلي علي على طول وبكون عندك ولاتطلعين مع حازم بدوني بجيب خويي معي بعد
وفاء فتحت فمها : تمززززح صح ؟! صديق مو من جدك شهاب : يلا يلا روحي البيت واذا وصلتيي اتصلي طمنيني
وفاء : بروح المول قبل
شهاب مان بيتكلم بس انتبه للسياره اللي وقفت كانت روز رايز استغرب هالسياره بتكون هنا بس اختفى استغرابه لما شاف طلال نازل منها بس اللي ظل في باله كيف طلال بهالفخامه وتارك تميم كذا
وفاء ضربت يده : وين رحت ؟! ماتسمع
شهاب بتدارك : ها اسف سرحت
وفاء قربت منه وباسته ميس كانت عند الباب هي وطلال وشافته تجاهلته ودخلت
ميس : مشكور والله مدري شلون اجازيك
طلال حرك شعرها : لاتقول كذا ازعل عليك ترا
ميس ضحكت : تمام
طلال : يلا بروح الحين اكيد ام بدرتنتظرني
ميس : الله يخليهم لك يارب
طلال قرص خدها : امين ويخليك لي يارب
ميس تكلمت بالحظه اللي دخل فيها شهاب : الا صدق متى بيرجع بدر اشتقنا له