مرافق♥️ { مكتملة}

بارت ٣

ابغى توقعاتكم وحماسكم للجاي  👏🏻👏🏻🌝

بعدت عنه  ومسحت وجهها
ميس : تحب نطلع ؟!
شهاب حب يلطف الجو : واللي يقول لي حدك ١١ اذا ماجيت
ميس قاطعته ومشت لبرا الغرفه كانها تذكرت شي : اجل بطلع انا مشوار وارجع
شهاب لحقها مسك يدها : وين بروح معك
ميس التفتت له : لعمي طلال بتروح معي ؟!
شهاب : اي بروح
ميس : اجل اترك تصرفاتك الطفوليه اذا بتروح معي
شهاب هز راسه بالايجاب دخلت ميس ودقت غرفه ميرفت
ميرفت فتحت الباب وكانت خايفه : ماذا جرى
ميس ابتسمت لها : لاتقلقي سوف يمر مثل كل مره
ميرفت : هل انت خارج ؟!
ميس : نعم سوف اذهب لعمي واعود
ميرفت : حسنا توخى الحذر بالطريق
ميس ابتسمت وهزت راسها بالايجاب : حسنا لاتقلقي
طلعو من البيت مشي استغرب شهاب : اقول تميم
ميس : نعم
شهاب : ليه ماعندك سياره ؟!
ميس : ماحب اسوق
شهاب : اي ليه يعني ماعندك المبلغ ولا ؟!
ميس : لا ماحب عندي عقده
شهاب : طيب دقيقه
طلع المفتاح وشغل السياره التفتت للسياره اللي اشتغلت وتنهدت ركبو السياره
شهاب : اربط حزامك
ميس ربطت حزامها وتوجه للوكيشن عقد حواجبه : مستشفى ؟!
ميس طلعت جوالها : الو هلا عمي عادي تطلع
طلال اللي كان بجنب الممرضه يشوف مواعيده : انت برا؟!
ميس : اي ومعي شهاب
طلال استغرب : يلا جاي
اول ماطلع شافها مستنده على باب السياره وفزت لما شافته قرب منهم
طلال : فيكم شي ؟!
ميس مدت له الورقه : محتاج هالاشياء اليوم او بكرا
شهاب كان بعيد شوي منهم بس سمع كلامها استغرب وفضل يسكت لما يكونون لحالهم
طلال حس بيد ميس ورجفتها وابتسامتها وبهمس : فيك شي
ميس ابتسمت زياده عرف ان فيه شي قرب منها وضمها وبنفس الهمس : لاتخافين مارح يصير شي ليه ما اتصلتي علي علشان اجيك
ميس خذت نفس وبعدت عنه : ماقدر ماكنت قادر
طلال لعب بشعرها : يلا انتبهي لنفسك وطلباتك بكرا بتجيك وبتجيك معاها هديه بسيطه
ميس قربت منه وباست خده : تمام
طلال  : انتبه لك
بعد مارجعو ميس راحت لغرفتها بس تفاجئت بصوت حديد بالحديقه كانت لابسه برمودا ومعاها بلوزه وسيعه وطويله طلعت من غرفتها وشافت باب غرفه ميرفت مفتوح شوي ابتسمت على شكلها النايم وراحت لبرا شافته يرتب الغرفه اللي هو فيها انصدمت
شهاب ماحس فيها اول ما التفت فز بخوف : ماتتكلم ؟!
ميس جلست على العتبه : والله تصدق اني استغربت منك
شهاب وقف وبيده خشبه كان لبسه فنيله علاق وشورت : ليه ؟!
ميس : يعني شهاب بوسامته وثقته وثقله وبروده يشتغل ؟! ويرتب الغرفه اللي هو فيها ؟!
شهاب ابتسم : ليه طايح من عينك
ميس رفعت كتوفها ووقفت متوجه له : مو طايح من عيني بس انصدمت يعني
شهاب : تمام قوم ساعدني ممكن
ميس ابتسمت وبدو شغل لحد ما انتبهت للساعه وبشهقه خفيف : الساعه ٣
شهاب ضحك : قوم قوم ننام
دخلت ميس للممر ووقفها صوته
شهاب : يا تميم ليه ماتجي تنام عندي
ميس التفتت بعدم اهتمام : ها لا انا اشوف كوابيس بالليل علشان كذا ما افضل انام معك
كل واحد منهم نام اول مره ينام شهاب بمكان غريب بس ارتاح من البدايه ماحس انه ببيت غريب او تعكر نومه
الصباح الساعه ٦ صحت على المنبه كان التعب ماخذ منها شوي بس لازم تقوم سمعت صوت الباب استغربت
ميس : مين ؟!
ابتسم : افتح تميم
ميس استغربت الصوت وفتحت الباب جلست تناظره فتره : من انت ؟!
انصدم : مو من جدك تميم عاد
ميس ابتسمت : وهو انا اقدر انساك
قرب منها وضمها : اخبارك ياحلو
ميس : بخير وانت
شهاب اللي صحى على صوت الباب وقف وراح وشافها ضامه اللي عند الباب عقد حواجبه
شهاب بصوت ثقيل : تميم ؟
ميس التفتت :هلا شهاب صح النوم
شهاب:صح بدنك
اللي كان ضامها وبعد عنها : اقول والله وكبرت وصار عنك اصحاب
ميس لعبت بشعرها : اي تشوف
شهاب : ادخلو ليه واقفين
ابتسم : لا معليش ابي الحق على عمي قبل الدوام
ميس : ليكون انت المفاجئه اللي يقولها
طلع لسانه بمزح: ليه مو عاجبتك المفاجئه !!
ميس : بالعكس تجنن باقي بدر
راكان : اي ان شاء الله بيجي قريب بعد اسبوع
ميس يعني مده شهاب يكون عندي هو بيجي : ان شاء الله
راح راكان بعد ماطلع الاغراض من السياره وعطاها ميس
شهاب : منهو ذا
ميس : ولد اخو طلال
شهاب : مشاء الله علاقتك فيهم قويه شكله
ميس وهي تشيل الاغراض : فيك تقول كذا ليه
شهاب : لا بس اسال
ميس : يلا علشان كل واحد يروح للدوام
شهاب بعدم فهم : ليه مارح نروح سوا
ميس : لا انا موظف وانت مدير
شهاب : واذا امش بس
ميس بنفي : لا شوف اصلا جاء ابو سماح
شهاب : من هذا بعد ؟!
ميس التفتت لردة فعله وضحكت: شفيك ؟ هذا اللي كل يوم يوصلني
شهاب : هااا تمزح صح ؟!
ميس : وليش امزح جد اتكلم
شهاب : طيب يلا قوم نروح سوا
ميس وقفت تناظره : انت شهاب ال ** بتركب معي
شهاب ضربها على ظهرها مكان الضربه تالمت : اسف ماكان قصدي اضربك على هالمكان
ميس تالمت بس مابينت : لا عادي مافي شي
فتحت الباب وركبت : السلام عليكم
ابو سماح : هلا والله ياولدي وعليكم السلام
ميس : اعذرني اليوم جايب معي ضيف
ابو سماح : ولايهمك ياولدي ابد ضيوفك هم ضيوفنا
ميس ابتسمت : الله يسلمك
بدا الدوام والاسبوع يمر بطيئ عليهم
يوم الجمعه
ميس لشهاب : اسمع خلص الاسبوع وانا بخير الحين تقدر ترجع بيتكم ترا
شهاب : ادري اني اقدر من زمان بس مابغى بكرا برجع اليوم باخذ الاغراض بس بكرا برجع
ميس بعدم اهتمام مشت بتطلع: تمام
شهاب مسك يدها بقوه : ليه تبيني اطلع من تنتظر يجي عندك هذاك ؟!
ميس انصدمت من حركته : من ذاك
شهاب : اللي بعد اسبوع بيجي مر الاسبوع مو هذا موعد جيته
ميس ابتسمت : لايطير افكارك لبعيد مجرد صديق واخو
واعرفه * شدت على هالكلمه * قبلك
شهاب : طيب انا اسف
تركها وطلع وتوجه لبيته بعد ماوصل
جاسر : طيب ماتتوقع انك تدخلت زياده عن اللزوم بحياته
شهاب : لا ابي اكون قريب منه مابي اخسره مابيه يبتعد عني ياجاسر تكفى انت اكثر شخص يفهمني
جاسر حط يده على كتف شهاب : اجل لاتقسى عليه وخليك معاه سلس
شهاب : طيب
بعد مارجع استغرب الهدوء اللي بالبيت بس فيه صوت من ناحية المجلس اخذ نفس ودخل
راكان : ووش مسوي بدوامك الجديد
ميس ابتسمت: ماعلي بخير والله ومرتاح الحمدلله
راكان انتبه له : هلا ادخل
ميس التفتت : هلا شهاب
راكان : اوه هذا شهاب
ميس دقته من كتفه
راكان : وشو
شهاب دخل وجلس معاهم كانت السوالف عاديه وبنهاية الجلسه
راكان : صدق بدر يبي رقمك
ميس طلعت جوالها وكانها تذكرت شي : دقيقه بس بجيك
دخلت لغرفتها وطلعت الرسالة ابتسمت وحطت بداخلها رقمها وراحت للمجلس : خذ اذا وصل عطه الرساله وقوله قبل لايجيني يقراها
راكان بستغراب : طيب
مشى طالع التفت : صدق عمي طلال يقول ادويتك بتوصلك لليوم
ميس هزت راسها بالايجاب : تمام مشكور
طلع راكان ورجعت جلست
شهاب : انا اسف وسامحني اذا سويت لك شي
ميس ابتسمت : ولايهمك تمون
شهاب : لا ما امون لو امون ماتعاملني كاني غريب
ميس : والله انت غريب للحين مو فاهمك
شهاب : مو لازم تفهمني المهم انك تخليني بقربك لاتبعدني مابي اخسرك
ميس : من قال لك اخسرني طيب
شهاب : اجل لاتبعدني عنك ولو رجعت للبيت خلنا نلتقي
ميس : تمام
وقف بيطلع
شهاب : عادي اجلس هاليوم بس ؟!
ميس بضحكه :تمام البيت بيتك قلتها من اول وبقولها الليله
شهاب : مشكور
بالليل
ميرفت : صغيرتي مالذي يجري معك ِ
ميس كانت ماسكه يد ميرفت : اريد منك تجهيز امتعتنا فا اني لا استطيع تحمل مايجري اكثر من ذالك واذا اتى مرة اخرى سوف نخرج انا وانتي من هنا
ميرفت بخوف : ولماذا الى اين سوف نذهب
ميس : لاتقلقي فوالدي لديه منزل ولكنه
سكتت
ميرفت : ولكنه ماذا ؟!
ميس : سوف ترين غدا سوف اخذك له
ميرفت : حسنا كما تريدين
صباح اليوم الثاني
بدا الدوام عادي
بنص الدوام بالاستراحه كانت جالسه بدرج الطوارئ
ادهم فتح الباب بقوه فزت بخوف ومسكت قلبها
ميس : خييير ؟؟
ادهم: استاذ شهاب يدورك وقال لي اتاكد اذا انت هنا او لا
ميس : خلاص بروح له
ادهم جلس على رجوله : اقول تميم ماتقول لي وش سر علاقتك بالمدير
ميس ابتسمت : علاقه حب *ادهم اختفت التعابير من وجهه تكلمت باسلوب عصبي * وش بتكون العلاقه يعني غير مدير وموظفه بس هو يحب يركز على الشخص علشان يثبت للكل غروره
ادهم بتفهم : اييي صادق انا اول ماجيت سوا فيني كذا
ميس : يلا بعد خلني امر
بعد منها وتركها تمر وهو يضحك على تفكيره وردت فعلها معه
ميس دقت الباب ودخلت
شهاب : تميم وش عندك اليوم ؟!
ميس : ليه
شهاب : مدري نطلع
ميس : بشوف بعد انت اكثر شخص يعرف عن وضعي
شهاب : عادي لو تبي المربيه تروح معنا ماعندي مشكله
ميس : لا مو مسأله بس برد لك خبر
شهاب : تمام
بعد ما انتهت الاستراحه خذت الاوراق الللي رتبتها ومشت بتجاه مكتب ادهم لانه المسوؤل عن الفرز انتبهت للي داخل وبدت يدينها ترجف بخوف ومن رجفتها طاحت الاوراق انتبه للصوت والتفت بس هي نزلت تاخذ الاوراق من الارض ما اهتم ودخل لمكتب شهاب اما هي بعد تجميع الاوراق راحت لغرفه ادهم وحطتها على الطاوله
ادهم بصدمه من شكلها والخوف اللي بوجهها ورجفتها : تميم شفيك صاير شي ؟!
ميس بثقل فيه احساس سيئ بيصير بس تبي تتجاهل هالشعور : لا مافي ادهم انا لازم اطلع ماقدر اكمل باقي الدوام تمام
ادهم : شفيك
ميس : عطني ورقه وقلم بسرعه
ادهم ارتبك وراح يجيب الورقه والقلم : دقيقه طيب يلا جايك
ميس خذت منه وبدت تكتب برجفه بعد ما انتهت لفت الورقه : هذي عطها استاذ شهاب نهاية الدوام او اذا سال عني تمام ولاتقول له اني طلعت الورقه فيها كل شي
ادهم : تمام تعال اساعدك توصل لبرا
ميس : لا ماعليك بروح بس لاتنسى
ادهم : طيب
طلعت بسرعه وخذت تكسي للبيت
ميرفت بخوف : ماذا هناك لماذا عدتي بهذا الوقت
ميس : لقد رايته بشركتنا
ميرفت زاد خوفها : هل رائك
ميس : لا هيا بنام نخرج صاحب العربه ينتظرنا
ميرفت لبست وخذو اغراهم وطلعو انتبهت لجارهم
ميس : لو سمحت
وقف : هلا
ميس عطته الظرف : عادي اوصيك على شي
استغرب : ليه انتو بتنقلون
ميس : اي والله لقينا لنا بيت على قدنا
زاد استغرابه انو بيتهم صغير ويكفيهم : امرني
ميس مدت له الظرف : فيه واحد بيجي يمكن على العصر او الظهر اسمه شهاب عطه هذا الظرف
اخذ الظرف : تمام
ميس بمتنان : مشكور
ابتسم لها : العفو
ركبو التكسي لوجهتهم الجديده
بالمكتب
مراد : يلا بكذا انهيت مهمتي
شهاب وقف معه : مشكور
مراد انتبه للساعه: اوه خذيت عندك ٣ ساعات
شهاب ابتسم : ولايهمك لك الوقت كله
مراد : مشكور
طلع من مكتب شهاب بقى شهاب بروحه
بعد دقايق دق الجرس
جاسر : هلا
شهاب : تميم وينه ؟!
جاسر دخل وسكر الباب : شهاب اذا كثرت من استدعئه بستغربون الموظفين
شهاب بتفكير والقلم بيده يلعب فيه : طيب قول اوراق الشركه ال ** يجيبها معه
جاسر تنهد بقله حيله: طيب
طلع وراح يدوره فتح الدرج ماحصله توجه لمكتبه
جاسر : ادهم وين تميم
ادهم اللي كان على الاب : من يبيه
جاسر استغرب رد ادهم : استاذ شهاب
ادهم حط يده على وجهه : اووف ياربي يساعدني
جاسر عقد حواجبه : شصاير
ادهم وقف واخذ الورقه بيده : لاتسالني حالي حالك
مشى بتجاه مكتب شهاب دق الباب ودخل
شهاب رفع حاجبه وببرود : كاني قلت تميم مو ادهم
ادهم كان يخاف من شخصية شهاب الهاديه اللي كذا : عارف بس تميم مو هنا
شهاب بعدم استيعاب : ايشش ؟!
ادهم : طلع وعطاني هذي الورقه
شهاب اخذ الورقه : تقدر تطلع
طلع ادهم وشهاب قراء اللي بالورقه رماها وراح بسرعه لبرا الشركه
جاسر استغرب تصرفه اخذ الورقه من الارض وقراها :
استاذ شهاب انا اسف واعتبر هذي استقالتي من العمل
انصدم جاسر وراح لمكتب ادهم : شصاير ؟!
ادهم استغرب : شفيه ؟!
جاسر : وش صاير بتميم ؟!
ادهم : مدري والله كان تعبان وراح لبيتهم
شهاب راح للسياره ووصل لبيت ميس ظل يدق الباب طلع من بيتهم
تكلم : بغيت شي ؟!
شهاب : لا بي ابي اصحاب البيت
قرب من شهاب : اي نقلو
شهاب بصدمه : نقلووو ؟!
استغرب ردت الفعل : انت من ؟!
شهاب : ليه !
رفع كتفه : اسال لانه موصيني اعطي شي لشخص بس لازم اعرف اسمك
شهاب : انا شهاب
ابتسم : دقيقه اجل
راح وجاب الظرف وعطاه شهاب خذها ورجع للسياره وحاول يتصل فيها بس كل الارقام مغلقه
رجع للبيت وفتح الظرف كان فيه رساله ومعاها سواره رجاليه بدا يقراء الكلام
شهاب انا اسف اني تصرفت هالتصرف وبهذا الوقت اللي قررت اعطيك فرصه تكون اقرب لي بس انا كنت اتجاهل كل العلاقات لاسباب وماقدر اكمل اذا انت تقراء الرساله الحين فا رح اكون تركت البيت اللي انا اعيش فيه وانتقلت لمدينه ثانيه لسبب سامحني على كل شي واتمنى منك تحصل اصحاب يكونون افضل مني ويبقون بجنبك
انتهت الرساله صرخ باقوى صوته : ليشششش
السايق ارتجف بخوف بس كمل طريقه
بالبيت دخل بثقل وكره للعالم ولنفسه
وفاء انتبهت لحالة اخوها وقربت منه : شهااب
شهاب التفت لها كانت تتوقع ردت فعل غريبه بس كانت ملامحه بارده