بعد ما انتهو
ميس وقفت بتعب : بروح انام انا
شهاب : لا
ميس استغربت: وش ؟!
شهاب : لاتنام هناك تعال نام عندي علشان انتبه لك
ميس بتفكير : مايحتاج انا اتحلم واتحرك كثير
شهاب : مو مهم او اذا نمت هناك عادي اجيك ؟!
ميس بعدم اهتمام : اي عادي
شهاب سكت مايدري وش يقول لها او الحجه اللي يبيها تكون عنده فيها اما ميس دخلت غرفتها وخذت بجامه ولبستها تغطت ودخلت بالنوم اما شهاب بدا ينظف الفوضى اللي كانت موجوده بعد ماخلص طلع ماعنده شي جلس بالحديقه كانت الساعه ٨ الليل انتبه لجواله
شهاب : هلا
مؤيد : اخببارك
شهاب ابتسم : بخير وانت
مؤيد : بخير الحمدلله اسمع بقول لك شي
شهاب بستغراب : وشو
مؤيد : مو انت قلت لي اراقب مراد واقول لك عنه يعني
شهاب : اي ليه صاير شي
مؤيد سند نفسه على الكرسي وهو يناظر الصوره اللي على الجدار : فيك تقول صار شي بس غريب
شهاب : تكلم حرقت اعصابي
مؤيد : اليوم كان طالع ولما كان بجهة الشركة جاه اتصال
شهاب : طيب ؟!
مؤيد : السيد مو موجود واذا رحت رح يكون وراك حرس انتبه منهم واللي تدور عنه رح تحصله بالدمام ببيت شخص كنت تلاحقه
شهاب بصدمه: وش قصدهم ؟!
مؤيد بتفكير : والله مدري حاولت ادور شي براسي ماقدرت بس بسالك كم سوال لانه هذي الاسئلة رح توصلني للاجابة
شهاب بستعجال : اسال
مؤيد : بالبدايه قال السيد مو موجود اللي هو انت هذا انتهينا منه ووراك حرس هذي ماني عارفها واللي تدور عنه رح يكون بالدمام
شهاب : اللي هو انا ؟!
مؤيد : دقيقه خلني اكمل ببيت واحد كنت تلاحقه السوال الحين المهم والاهم من كل هالمحادثه انت ساكن الحين وين
شهاب : عند تميم
مؤيد : وتميم
شهاب بدا يربط كل المحادثه : السيد مو موجود اللي هو انا الحرس نقطه بعدين نشوفها اللي تدور عنه اللي هو انا ببيت واحد تلاحقه كنت اللي هو تميم يعني كل هالمحادثه عني وعن تميم
مؤيد لعب بشعره: وانت متاكد ان تميم كان يلاحقه ؟!
شهاب : اي متاكد وحتى امس جاء شخص مدري منهو وقال لتميم انه مراد مارح يتركه بحاله
مؤيد : معناه مو لازم نترك تميم بروحه ولازم يكون له حراسه
شهاب : وانا وش خلاني اجلس هنا بس اللي وصل المعلومات لمراد مين ؟!
مؤيد : اي احد ممكن يوصل له معلومات عادي انت مختفي وتركت جاسر يتراس الشركه اكيد بيكون فيه شك ؟ بس انه يدري انك بالدمام هذي اللي مدري شوضعها
شهاب : طيب مشكور مؤيد بخليك الحين واتصل على جاسر اشوف الاخبار عنده
مؤيد : تمام وانتبه لنفسك زين ترا مراد مو شخص سهل
شهاب تنهد : بتقول لي
سكر منه واتصل بجاسر على طول
جاسر بستغراب : اتوقع اغلب الموظفين يعرفون مو انت ارسلت رساله بالبريد وجهة البريد الدمام اكيد بيعرفون انك هناك بس من اللي بالشركه يشتغل جاسوس عند مراد هذا الشي الضايع للحين
شهاب : اسمع ابيك تسوي مسح بكل الموظفين اللي بهالقسم او هذا الفرع وعطني خبر بكرا
جاسر : تمام
صباح اليوم الثاني
صحى الساعه٦ انتبه لهدوء البيت راح للمطبخ ماحصل احد راح لغرفته دق الباب فترة ماسمع رد فتحها ماحصلها بالفراش توقع انها بالحمام دق الباب ماسمع رد مشى للحديقه شافها نايمه ولافه نفسها بالحاف قرب منها ظل فتره ساكت يناظرها تحركت بنزعاج كان الجو بارد ابتسم على منظرها
شهاب حط يده على كتفها : تميم تميم
ميس تحركت وبعدت يده
شهاب ضحك على حركتها : تميم اصحى الساعه ٦
ميس سمعت الساعه وفتحت عيونها ناظرته فتره ورجعت غمضت عيونها تكمل نوم وبعد ماستوعبت جلست بشهقه
ميس : الساعه ٦ ليه ماصحيتني
شهاب : توني صاحي انا
ميس تنهدت برتياح : اووف
شهاب : شفييك
ميس : مستئذن من فهد اني اتاخر اليوم
شهاب ابتسم طرت بباله فكرة : طيب قوم بدل
ميس : ليه ؟!
شهاب : قوم بسرعه لك ١٥ دقيقه ماجيت يويلك
ميس قامت وخذت الحاف معها دخلت لغرفتها طلعت بدلة رسميه رصاصيه قلادة امها كانت عليها ابتسمت وهي تناظر قلادتها دخلتها داخل البلوزه وطلعت ماحصلته جاء من وراها لابس الثوب وكاشخ شافها وصفر
شهاب : لاتقول انك تداوم كذا
ميس ابتسمت : ليه شكلي مايلوق ؟!
شهاب : الا يلوق ونص بعد الا اقول تميم
ميس كانت تضبط الجكيت: همم ؟!
شهاب : عندكم مراجعين بنات ؟
ميس رفعت راسها : شقصدك ؟
شهاب سند نفسه على الباب وببتسامه : يعني مثلا مافي بنات اعجبوك كذا
ميس : لا مو اهتمامي بالدوام وبعدين انت اذا عاجبتك وحده خلصنا وخذها
شهاب ضحك عليها : لا مايحتاج انت عندي تطبخ وتغسل وش ابغى بغيرك
ميس : اجل لاعاد تجيب هالسيره لما اشوف بنت او ولد الحلال بقول لك
شهاب ناظرها بعدم فهم : ولد الحلال ؟!
ميس : اقول امش اخلص علي بتاخر بسبتك
طلعو على وصف شهاب ووصلو لمطعم فخم وقفو عند الباب ابتسم النادل : اهلين استاذ شهاب طاولتك جاهزه
شهاب دخل ودخلت وراه منصدمه من المكان وبهمس : انت بايع فلوسك كذا ؟! ماودك فيها
شهاب ضحك وتجاهل كلامها جلسو بالطاوله وطلبو الفطور وبانتظارهم
ميس بتردد : شهاب انت سالتني سوال
شهاب رفع راسه لها وجت عينه بعينها : اي سالتك
ميس : انا فكرة في اللي قلته وبعطيك قراري
شهاب بجديه : اسمعك
ميس : اخترت الخيار الثالث
شهاب اخذ نفس : يعني ابقى معك لما تقرر تقول لي على مراد ؟!
ميس : اذا مايضايقك
شهاب ابتسم : مايضايقني انا اللي خيرتك بهالشي وكنت متمني انك تختاره لاني ابي اكون قريب منك مو بعيد
بعد الفطور وصلو للشركه كان واقف عند نافذه بمكتبه يشرب القهوه وانتبه لنزولها من السياره الفخمه استغرب اول مره تصير كذا
بعد مادخلت للشركه توجه لها : تميم
ميس فزت بخوف : بسم الله شفيك يا فهد
فهد بفضول : اقول لك اليوم جاي بسياره غير
ميس : اي هذا قريب لي
فهد بتفكير: ساكن معك ؟!
ميس ابتسمت وهي تدخل لمكتبها اللي مقابل مكتب فهد : ليه هالفضول
فهد : لا بس اول مره اشوف هالشي فا اكيد بستغرب
ميس ابتسمت : فيك تقول كذا المهم فيه مراجعين
فهد شرب قهوته : اي عندك ٢ للحين ترا طلبت مني اخففهم عندك اليوم ٦ العاده يجيك اكثر بس تحمل الضغط طول الاسبوع وبعدين تعال ليه شكلك كذا مو على طبيعتك
ميس : انا بخير لاتحاتي وخلهم يدخلون المراجعين يلا
فهد تركها وراح لمكتبه وكل واحد بدا شغله بعد مرور ساعتين وقفت ميس وبقى لها مراجعين جاها
فهد : اقول تميم السياره اللي جيت فيها للحين تحت
ميس بعدم فهم : شلون ؟!
فهد : وش اللي شلون اقول لك السياره اللي وصلتك للحين واقفه تحت انت قايل ينتظرونك
ميس وقفت : دقيقه يا فهد بجي
نزلت وانتبهت للسياره جد عند الباب واقفه تنهدت وراحت لها دقت النافذه شهاب فتحها
شهاب : خلصت
ميس استندت : ماودك تمشي !!
شهاب بتصريف : روح كمل شغلك بس كنت اشتغل باشغال الشركه وخذاني الوقت
ميس : اهمم وتبيني اصدق
شهاب : اقول لك بس ماتزعل
ميس : ازعل من ايش ؟!
شهاب : خفت امشي وتطلع وتختفي نفس هذيك المره
ميس وقفت وخذت نفس : مو من جدك شهاب قوم انزل
شهاب بعدم فهم لتصرفاتها : شفيك
ميس : انزل وبتعرف
شهاب نزل
ميس : تعال معي لمكتبي لما اخلص نرجع سوا
شهاب بصدمه: بتدخلني ؟!
ميس رفعت كتفها : اذا ماتبي تجلس بالسياره تعال
دخلت ونزل من السياره بهيبته ودخل وراها لما وصلو للطابق الخاص فيها بدا يتلفت كان واسع وحلو ومرتب بنفس الوقت
فهد كان مستند على الباب مرت من جنبه : لاتسال
فهد ابتسم وقرب منها بهمس : مارح اسال بس قول لي كيف تعرف شهاب ال **
ميس التفتت عليه : انت تعرفه
فهد بصدمه: من اللي مايعرفه قول المهم يلا برجع اكمل شغل وانت خلك بشغلك
دخل شهاب لمكتبها وناظره كان مرتب وحلو كان عطرها مالي المكان وفيه صوره على المكتب ماقدر يشوفها لانها بعيده عنه
شهاب باعجاب : اجل كنت هنا طول السنه اللي راحت
ميس جلست : لا قبل ٣ اشهر بس
شهاب بستغراب : كيف من ٣ اشهر ؟!
ميس : بعدين بتكلم لك عندنا ايام كثير
شهاب : وانا فاضي بسمع لك كل يوم
ميس : طيب عادي تطلع تجلس برا علشان المراجعين لما يجون
شهاب بستغراب : كم بقى لك وتخلص
ميس : عندي شخصين بعد واخلص
شهاب بتفهم : طيب بنتظرك
طلع بالاستراحه وظل ينتظرها لما تخلص
بالرياض
بدر اتصل على ابوه : هلا يبه
طلال : هلابك شفيك ؟
بدر بتردد : يبه فيه شي صار ومدري احس انه بيضايقك بس انه مو بيدي والله
راكان بهمس : قول له لان هذا اللي صار صدق وانك ماعاد تقدر تروح
بدر تنهد : يبه بقول لك بس مدري يعني وش بتكون رد
قاطعه طلال : قول اخلص علي وترتني
تكلم بدر باللي صار
طلال : خلاص ولايهمك بهتم بالموضوع انا
بدر : تمام
طلال : وينك الحين ؟!
بدر : بالبيت عندي راكان ليه ؟!
طلال : بس ابيك بشغله
نرجع للدمام
ميس بتعب : خلصت بطلع الحين
فهد وقف وراح لها : انت بخير اذا ماتحس انك بخير لاتجي بكرا
ميس عطته نظره
فهد ضحك : تدري شي عاد
ميس بستغراب : وش ؟!
فهد : لما قلت لي اخفف مراجعينك انبسطت
ميس بنظره : ليه ان شاء الله
فهد ضحك : دقيقه خلني اكمل كلامي لانه اول مره تطلب مني شي يخص الشغل العاده لا تاخذ اجازه ولا تطلع بالدوام
ميس : يلا باي علشان ما اذبحك بمكانك
فهد ضحك ركض وراها : اصبر طيب ليه عصبت ؟!
ميس عطته نظره : وبعدين يعني ؟!
فهد تراجع : خلاص خلاص المهم اذا طلعت تغير جو اليوم اتصل علي
ميس طلعت لسانها : اخر شخص افكر اتصل عليه
فهد بحزن : افا ليه طيب وش سويت ؟!
ميس انتبهت له ساند نفسه على الجدار ومغمض عيونه قربت منه كان شعره كثيف بس قصير ونازل على وجهه مدت يدها بتحركه فز ومسك يدها بقوه كانت تعابير وجهه حاده
ميس بخوف : اسف
شهاب تنهد : انا اللي اسف المتك ؟!
ميس : لا عادي
شهاب وقف : خلصت ؟
ميس : اي خلصت يلا نروح
شهاب : وين تبي نروح
ميس : ابي ارجع البيت اريح والعصر نطلع
شهاب اخذ الجكيت : طيب البسه
ميس بستغراب : ليه ؟!
شهاب : برد برا
ميس عطته نظره : طيب عندي جكيتي ولا لبسته لو ابي بالبسه
شهاب حط الجكيت على كتفها : بلا عناد والبسه وانت ساكت
رجعو للبيت وراحت لغرفتها اما هو دخل غرفته وتذكر انها مو بخير اليوم ونايمه برا راح لغرفتها فتحها شوي وانتبه لها نايمه تركها وطلع برا الغرفه وقرر يرجع لها بعد مده مرت ٤ ساعات صحى من النوم
شهاب بنزعاج : شلون نمت بدون ما احس
انتبه لصوت الباب معقوله صحى وطلع ؟! هذا السوال اللي كان يدور براس شهاب
راح للباب وفتحه انصدم باللي عند الباب
طلال ببتسامه : سلام
شهاب سلم عليه : وعليكم السلام ياهلا
طلال : اجل وين تميم
شهاب : رجع من الدوام ونام
طلال : اجل صحيتك؟!
شهاب حرك شعره : لا عادي ولايهمك اصلا كنت بصحى اتطمن على تميم
طلال دخل شنطته : تمام اجل بروح اشوفه انا
شهاب : تغديت ؟!
طلال التفت له وظل فتره ساكت : الحقيقه لا وانتو ؟!
شهاب : لا والله رجعنا ونمنا على طول
طلال : اها خلاص نطلب من برا
شهاب : ماعليك انت روح تطمن على تميم بعدين تنحل راح شهاب يدل طلال على غرفتها دق الباب ودخل تركه شهاب وراح لغرفته شغل الانوار ماحلصها استغرب طلع لشهاب : مو موجود
شهاب بستغراب : كان بفراشه وين بيروح ؟!
سمعو قفل الباب يتحرك
أنت تقرأ
مرافق♥️ { مكتملة}
Mystery / Thriller🤷♀️ماعندي اي فكره كيف اكتب القصه بس بترككم مع الاحداث