الحلقة السابعة عشر

121 6 0
                                    

كانت دقات الساعة تقارب علي الثالثة صباحا ... عندما قام مفزوعا من نومه علي صرخة مدويه اخذتا انفاسه معها ... اخذ ينظر حوله... لم يكن هناك غيره في الغرفة ... قام مسرعا يبحث عنها في باقي الغرفة لم يجدها ...

فادي : وينها تكون هلا ... هيك جينو وينك في هالساعة ... معقول تكون هيا اللي صرخت هالصرخة اللي فزعتني من النوم ... لا هيدا حلم ايه اكيد مانها هيا اللي صرخت هيك ... طب وينها ...

ليخرج خارج الاوضة ويتوجه الي السلم ظنا منه انها قلقت من نومها ولم تريد ان تزعجه فقررت تنزل الي الليفينج ...

كان علي اول السلم عندما شاهدها ملقاه علي الارض في اسفل السلم ...

لياخذ السلالم جريا ليصبح جنبها في اقل من الثانية ...

فادي : جيني ... حبيبي فيقي ... جيني ...

كان يحملها بين يديه وهو يتحسسها ليري نبضها الذي كان ضعيف جدا ... حملها بين ذراعيه وجري علي باب الشقة ... تذكر مفاتيح العربية ... نيمها علي الكنبة وطلع جري جاب المفاتيح وفلوس لانه كان بالترينج سوت ... وشالها تاني ونزل بسرعة ...

في مدخل العمارة ...

فادي : علي ... انت يا علي ...

علي " وهو بيتاوب " : ايوة ... ايوة مين ...

فادي : شو مين ... تعي هون ...

علي " جي جري " : ايوة يا فادي بيه ... خير مالها المدام ...

فادي : لساتك عم تسال ... يلا خد المفاتيح وافتح العربية ...

علي : حاضر ... " وهو طالع يجري " ... ربنا يستر ... وتقوم بالسلامة ...

وجري فتح العربية ... كان فادي وراه ... نايمها علي الكنبة اللي وراء... وخد منه المفاتيح ... وطار بالعربية ...

ماكانش شايف قدامه ... كان كل اللي شايفه صورتها في المرايا ... كان سايق علي اخر سرعة ... وفثواني وصل للمستشفي ... نزل جري وشالها ودخل بيها ... ماكانش عارف يكلم مين ... لكن من غير ما يتكلم لقا اتنين جرين ترولي وجاين جري عليه ... حطها علي الترولي وخدوها جري وهو وراهم ... دخلوها اوضة ومنعوه انه يدخل... كان واقف برا هيموت ويعرف اللي بيحصل جوا ...

كان واقف لازق في الباب وكل ما حد يفتح الباب عشان يخرج او يدخل يحاول يبص عليها ... كان نفسه بس يعرف فاقت والا لا ... لحد ما ممرضة من الممرضات جت عنده ...

الممرضة : استاذ ... اتفضل في الاستراحة لحد ما الدكتور يخرج ...

فادي : لا راح اضلي هون ... شو استراحة وهيا ماني عارف عنها شي ...

الممرضة : طب بص انا هجيبلك كرسي من الاوضة عندي وتقعد هنا... بس صدقني ما ينفعش انك تفضل واقف كدا ... ويمكن الحكاية تطول ...

لم تكن خياري صيرت قراري  (you weren't my choice but became my destination )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن