الحادى عشر

4.6K 190 24
                                    

فى غرفه معاذ
معاذ داير يلف فالاوضه وبيفكر فيها وقرر ينزل تحت يشوفها لسه هيمشى مروان قابله
مروان : رايح فين
معاذ: نعم عايز اى
مروان : لا بطمن بس
معاذ زاحه : ملكش فيه
ونزل راح عندها نزل وبيدور عليها ومش لاقيها
معاذ باستغراب: راحت فين اكيد طلعت
راح عشان يطلع على اوضته بس وقف على كلام شمس ورنيم
شمس: اين هى
رنيم : لا اعلم سأرها بالاسفل
معاذ: بتتكلموا عن مين
شمس: رحيل لا اجدها
رنيم : سأنزل
معاذ بقلق: بس هى مش تحت
مروان : مالكوا
معاذ افتكر كلام بشار طلع يجرى على تحت
مروان بقلق : فى اى
ونزل ورا معاذ وكمان يحيى وشمس وسامر اللى طلع على صوتهم
والكل خرج على صراخ معاذ فالحرس
معاذ: بغضب كنتوا فين
عثمان بقلق: كنا هنا يا افندم اى حصل
مروان : اهدى يا معاذ مشفتوش انسه رحيل
عثمان : كانت بتتمشى هنا
سامر: اكيد فى مكان انت قلقان لى
عمران : فى اى
معاذ راح لرنيم : رنى عليها بسرررررعه
رنيم : بخوف حاضر
شمس: ماذا يحدث اين ابنتى معاذ اخبرنى هى بخير
معاذ : لسه هبتكلم سمع صوت الموبيل راح ورا الصوت لقاه واقع عالارض والعروسه كمان عالارض
معاذ بغضب راح ضرب الحرس: مين دخل ومشفتهوش
عثمان بالم : والله ما حد دخل
سامر : فى اى رحيل فين
عمران بغضب: مخبى عنى اى يا معاذ
معاذ بصله وسكت ومسك التليفون
معاذ: ايوة يا سيادة اللواء
عاصم : خير يا معاذ فى اى
معاذ بخوف داخلى : بنت عمى اختفت
عاصم بقلق : بتقول اى رحيل
معاذ : ايوة
عاصم : انا جى حالا وهكلم بشار
معاذ للحرس ؛ عايز اعرف مين دخل القصر وانتو مش موجودين ساااااامع
عثمان : حاضر يا بيه
الكل قاعد منتظر
شمس : بدموع ان ابنتى قولوا لى
سندس بدموع : اهدئ امى
نورين بدموع : اكيد مفيش حاجه حصلتلها مش كدا وراحت لمعاذ ومسكت ايدة ارجوك يا ابيه قولى انها كويسه
معاز كان حاطط ايدة على عنيه ومش عايز يصدق وفاق على لمسه نورين ؛ مشى ايدة على ايديها هتكون كوبسه متخفيش
عمران بغضب: تعالى ورايا عالمكتب حاااالااااااااا
بشار بنهجه : خير يا معاذ بيه
عمران : انت مين
عاصم : اهدى يا عمران
عمران : عاصم
عمران سند نفسه عالكرسى عرف اللى كان خايفه منه حصل : لى محكتليش يا معاذ لى
زهرة بصراخ : فهمونى فى اى بنت ابنى فين
بشار: دوروا فكل مكان وفرغوا الكاميرات بتاع الشارع وبتاع القصر بسرعه
نورهان : هو فى اى
نادين : مش عارفه
حامد وصل : فى اى
روان طلعت تجرى عليه وبدموع : رحيل يا بابى مختفيه
حامد : اكيد هنا ولا هنا
سامر الكبير: لا الموضوع مش كدا ما تتكلم يا معاذ
يحيى ؛ اهدوا يا جماعه خير باذن الله
عاصم : للاسف مش خير ابدا
مروان : طب عرفونا فى اى
عاصم حكى ليهم كل شئ
شمس : بصراخ لااااااااا اريد ابنتى لا اريد ان افقدها وراحت عند معاذ اجوك اعد لى ابنتى
معاذ: هترجع هترجع وعد
حامد بغضب: اتصرفوا كل واحد ياخد عربيته ويدور واقفين لى
عاصم : اهدوا يا جماعه اهدوا الغضب مش هيفيد
بشار : للاسف مفيش اى اثر لييهم والعربيه من غير ارقام انا بلغت الدوريات ومليتهم مواصفاتها وهيوقفو كل عربيه بالمواصفات دى وهيفتشوها بس ازاى دخلوا القصر وانا شايف الحراسه ماليه القصر فى حاجه ناقصه اكيد فى حد بيساعدهم
مروان : قصدك اى
بشار: شوفوا الحراس كلهم وحققوا معاهم
معاذ سابهم ومشى بس وقف على كلام جدة
عمران: لو حصلها حاجه مش هسامحك يا معاذ
معاذ سابهم وطلع اوضته واقف مش عارف يعمل اى : اول مرة احس بالعجز يارب خليهالى بخير وقاعد بيدور عالنت على اى حاجه تقدر توصله ليها

عشق الرحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن