"أنا...منذ رؤيتك..أحببت طباعك و أملت بتملكك، أريدك بجانبي و معي، أتقبلين حبي لك؟؟" كلي رغبة بمعرفة أي نوع من المخدرات تعاطيت عندما قررت الاعتراف لها انا وانتم مشغوفون بقشور " انا " و سطحيات " انتم " لذلك لا نبصر ما أسره الروح الى " انا " وما أخفاه الروح في " انتم " الأمر نسبي فقط لا وجود للسعادة بدون حزن ولا الحرية دون القيود و لا الحب دون الكره و لا البقاء دون الفناء و لا الحياة دون الموت و لا "أنا" دون "أنتم".. لطالما كان الظلم الصفة الوحيدة التي يتشارك بها كل البشر بعضهم يفخر بأدائها و بعضهم يتستر عليها و بعضهم لا يعلمون أنهم كانوا من مقيميها حتى و من الصنف الأخير كانت عائلتي و من الصنف الأول كانت حبيبتي و من الصنف الرابع الذي لم أذكره كنت أنا لا علم لي عن كيفية أداء الصلاة لم أكن يوما فتى شغوفا بدينه مثلها و هي لطالما حثتني على التفكير بما بعد الحياة و أنا مستهتر لا أسمع الكلام.. لكني أدرك شيئا.. الحب و الصلاة مختلفان، لكن كلاهما باطل بدون طهارة حبيبتي.. حبنا كله كان باطلا