أَشياءٌ كَثِيرة صغيرة تتَهشم في دواخلِنا في كل مرة أَشياء لايمكن لنا أن نُسَميها أو نُحدِّد شكلها. لكن تَناثرها ما زال يجرح صميمُنا ولا أَخاله سيرحل عنّا في يوم من الأيام نقفُ ضائعينَ على عتبة الأيام، كُنا نحسّ إِمتلائنا بضَجيج داخلنا، و نَصبو بلهفةٍ إلى فُراغٍ هائل من الصَمت، والكثيرُ من الوحدة. إشتِدادٌ ودُهمةٌ رَاعِدة ثَلاثِ صُلداءٍ شَرسِينَ ثَلاثتهُم يَتنافسُون مَن الأصعَبُ بينهُم لِـ تأتيهُم ثَلاثِ خليلاتٍ يُزيلنَّ جُلودِ القَسوةِ تلكَ أَولَهُم صَعبُ المُراسِ، مُخاتِلٌ وَمُراوِغٌ غَليظُ المُحيى، مُلغِرٌ ومَشُكِل شَخصٌ مُغلَق ولا يُمكِنُكَ ان تَفهم ما يدور دَاخِل رأسَهُ رَطيبَ القَلب وَقعت بَينَ يديهِ حَسناءٌ مُرتَخيةّ الرُوحِ، تَودهُ بِـ شِدةً لكِنهُ لا يَسمعُ لَها، هيَ سَطت على قَلبهِ الذَي يتخبَطُ بَين القَتام فَـ سلبتهُ بِـ حُسنِها "مُفتاحُ روحِي، حَسنائِي" ثَانيهُم دَخلَ إلى عالمِ الإسُوِدادِ مُحبًا بِـ رَفيقهِ رَؤوفُ القَلبِ، يَمتلِك أَجمل إبتسامةٌ، وَقوُرَ مِن الخَارج والدَاخِل، قَلبهُ مُتعلِقٌ بـ خَليلتهُ المُتعَبة، خَليلتهُ التَي تُسندهُ بِـ قَلبها إن كَانَ ضِلعها مُصابٌ قَاومت معهُ أصعَبُ الشِّداتِ، هيَ وكَما يُسَميها "تُفاحة قَلبي" آخرهُم أَخوَب مُ
33 parts