مالك روحي (بقلم صفيه صالح)

٢٨ والأخيرة

٢٨

** تم نقل كريم لأحدي غرف المستشفى لتحسن حالته و كان يجلس معه مالك ونور ورنا وشيرين ثم طرق ياسر غاضباََ علي الباب ودخل لهم..

ياسر _ ل كريم : حمد الله على سلامتك يا كريم

كريم : الله يسلمك يا ياسر

ياسر : مبروك قبضوا علي إللي سلط عليك البلطجية

رنا _ بفرحه : بجد؟

شيرين : الحمد لله ياما انت كريم يارب

** نظر مالك ل نور ووقفوا.. فنظر

ياسر لهم وقال بخبث..

ياسر : مالكم إتخضيتوا ليه؟

نور _ بتوتر : أبداََ مفيش حاجة

كريم _ لمالك : روح يا مالك إنت ونور كفاياكم كدة

ياسر : اه يادوب يلحقوا يجيبوا محامي ل مروان

شيرين : مروان؟! ليه هو مروان إللي عملها؟

ياسر : أيوة

رنا_بغضب :مش ممكن وإنتوا كنتوا عارفين ومع ذلك قاعدين معانا وعاملين زعلانين

نور : محدش ليه ذنب في إللي حصل يا رنا وكنا زعلانين فعلاً إنتي عارفه كريم بالنسبه لنا إية

شيرين : كده يا مالك ده إنت عشره عمره

كريم : مالهوش دعوه يا شيرين محدش يلومه ولا يلوم مروان مين هيقبل بالوضع ده لو حصل معاه ده واحد مجروح

ياسر : هتقول الكلام ده للضباط إللي هييجوا ياخدوا أقوالك؟

رنا : أنا عارفه كريم الموضوع مادام فيه مالك مش هينطق بكلمه

كريم : دي حقيقة أنا هقولهم معرفش حاجة ومش هاممني أعرف ومتنازل

شيرين :بتقول إية يا كريم متنازل إزاي مش شايف شكلك

ياسر : يا جماعه أرتاحوا البوليس عرف وإتأكد.. في حد بلغ عن مروان بالإسم

** داخل قسم الشرطة يقف مروان مكبل الأيدي متوتراََ و بجانبه سمية في حاله صعبه تبكي بحرقة وخوف علي أبنها الوحيد ويأتي إليهم مالك ونور وأثنين محامين..

مالك : مروان

مروان _ بتوتر : مالك مستقبلي كله هيروح

** يجذب مالك مروان بشده ويحضنه..

مالك : بعد الشر عنك

أحد المحامين : ماتقلقوش هنشوف الموضوع حالاََ

** دخل المحامين وتم التحقيق مع مروان و تم الإفراج عنه و عادوا جميعاً لشقة مالك وجلسوا سوياََ..

نور : حمد الله على سلامتك يا مروان

مروان : الله يسلمك