٢٤

759 30 8
                                    

٢٤

** يكمل مالك حديثة مع كريم بالكافية..

مالك : ها قولت إية؟

كريم : مستحيل أعمل إللي بتقوله ده وأنت كمان ماتقدرش تخليها تشوفك في الموقف ده حرام عليك يا مالك تعذبها كده

مالك _ بغضب : طب أعمل إيه؟ يعني مش حرام تشوفني عاجز وإسمي راجل في البطاقه بس

كريم : إهدي بس وإسمعني صدقني نور بتحبك وهتقبلك زي ما إنت

مالك : إللي معذبني يا كريم إنها بتحبني ومتأكد إنها لو عرفت الحقيقة هتفضل معايا أنا مش عايز أظلمها واحدة زيها فيها كل الحب والحنية دي حرام عليا لو خلتها تعيش من غير أطفال وتبقي أم يبقي أنا كده معنديش ضمير

كريم : خلاص نشوف حل تاني غير إنك تخونها وهي تشوفك بعينها ده هيبقي صعب عليها أوي

مالك : طب فكر معايا في حل تاني أسافر طيب أي مكان بعيد

كريم : لاء سفر لاء كله إلا كدة هتسبني وتسيب شغلك وحياتك إللي هنا الشغل الحاجة الوحيدة إللي هتخليك تبقي كويس وتنساها

مالك _ بحزن : أنا مستحيل أنساها أنا أصلاً مش عارف هعرف إزاي أعيش من غيرها

كريم : إنتوا الأتنين ربنا بيختبر صبركم في موقف صعب أوي بس إنت قدها يا مالك لكن هي مش عارفين هتستحمل ولا لاء

مالك : هي حبيبتي مش هتستحمل دي ماستحملتش زعلنا وخصامنا والله ما عارف أعمل إيه

كريم : طب أنا عندي فكرة حاول تكرهها فيك يعني بين لها صفات وحشه تقلق منك وماترضاش تكمل معاك زي العصبية والعنف

والتحكم حاجات زي كده

مالك : فكرة هجربها قبل الفرح يارب أقدر أعملها

كريم _ لنفسه : ربنا يعينك يا صاحبي كان نفسي فرحتك تكمل

** في الصباح تستيقظ نور بغرفتها تري نفسها ممده علي السرير بيدها التليفون فتنظر له و تعتدل وتقول لنفسها..

نور : يااااه الساعه ٨ معقول مالك لغاية دلوقتي لا أتصل ولا حتي بعت مسج مشغول في إيه الفترة دي كلها

** تتذكر نور حاله مالك وإغمائه من قبل فتنهض بسرعه من سريرها وتتصل به..

نور _ لنفسها : يارب أستر مايكونش حصله حاجة وبعدين مابيردش برضه لازم أروحله بسرعه

** غسلت نور وجهها وإرتدت ملابسها ثم خرجت من شقتها بسرعه و ذهبت ل مالك ورنت جرس الباب كثيراََ وطرقت عليه بشدة حتى فتح لها عابس الوجه غاضبا مرتدياََ بنطال فقط وصدره عاري..

مالك _ بصوت عالي : إية حد يخبط علي حد كده؟ ومفتحتيش بمفتاحك ليه؟

نور _ تلقف أنفاسها : نسيته وبعدين إنت إزاي تفتح الباب عريان كده الجو برد

مالك روحي (بقلم صفيه صالح) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن