مالك روحي (بقلم صفيه صالح)

١٣

** في الصباح الباكر سمع مالك رنين باب شقته فذهب مسرعاََ ليفتح وتمني أن تكون نور لكنه رأي أمامه كريم 

كريم _بعتاب : ينفع كده قافل تليفونك ومش عارف أوصلك؟ 

مالك : إتفضل يا كريم 

**دخل كريم وقفل الباب ووقف مالك بالمطبخ يحضر القهوه 

مالك : جيت إمتي؟ 

كريم : إمبارح الصبح.. إنت بخير؟ 

مالك_بحزن : الحمد لله 

كريم : عملت معاها إيه؟طردتها؟  

** لاحظ كريم الحزن علي وجه مالك ونبره صوته المخنوقه فوقف مكانه يحضر له قهوته وجلس مالك علي ترابيزه بالمطبخ وتذكر إنه مكان نور فإبتسم 

كريم : شيرين أول ماقالتلي مقدرتش أكلمك وأقولك بنفسي الموضوع كان تقيل خصوصاً إني عارف إنك بدأت تحبها 

مالك : أنا حبيتها فعلاً ولو كنت معرفتش حاجة من اللي عرفتها كنت هتجوزها وبسرعه كمان اللي أنا مش عارف أستوعبه إنها إزاي سابت شغلها وحياتها وجات عندي تتبهدل وتتسحل معايا في كل حاجة كده دي كانت بتنام زي المقتولين أنا حاسس إنها بتحبني بجد وأنا كمان ب … 

** رن جرس الباب فتوقف مالك عن الكلام وقال 

مالك_بلهفه : أكيد هي 

كريم : خليك أنا هفتح وأجمد شويه يا مالك ماينفعش تشوف لهفتك دي

**فتح كريم الباب ورأي أمامه نور 

كريم _بغضب : إنتي إيه اللي جابك هنا؟ 

نور : عايزه أقابل مالك لو سمحت

كريم : لو سمحتي أنتي كفايه كده 

نور : هو لو مش عايز يشوفني أسمعها منه وأنا همشي

** وهنا سمعت نور أن مالك ينادي عليها فأبعد كريم عن طريقها ودخلت نور فقفل كريم باب الشقه بقوه مما فزع نور ونظرت له بتعجب كما تعجب هو من ترحاب مالك بها 

كريم : أنت إزاي تفتحلها بيتك بعد اللي حصل؟ 

مالك _ ل نور : خير؟ 

نور _ بنظره إشتياق : كنت عايزه أتكلم معاك شويه 

مالك : مش هينفع مش دلوقتى 

كريم _ لنور : إتفضلي بقي من غير مطرود 

نور _ بغضب : أنا مش جايه بيتك عشان تطردني 

كريم : إنتي جايه ل صاحبي بكدبه جديده بس إنسي مش هيحصل اللي بتفكري فيه شوفيلك حد تاني تجري وراه عشان فلوسه 

نور _ بإستهزاء: فلوسه هو أنا حبيت مالك عشان فلوسه طب ما كان أولي أروح ل منتج ولا رجل أعمال وأظن إنك شايف إني أقدر أوصل لأي حد