١٥

961 40 6
                                    

١٥

** وقف مالك متسمراََ ينظر ل نور النائمه و للسفره وللشموع والورود فإقترب منها ليوقظها.. 

مالك : نور.. نور أصحي 

نور : النهار لسه ماطلعش.. 

**تسيقظ نور وتعتدل وتري وجه مالك متوتراََ فتتعجب

نور : في إيه؟ 

مالك : لازم تمشي بسرعه من هنا  

نور _ تتوتر وتتكلم بسرعه  : ليه عملت إيه؟ إيه اللي حصل.. أنا كنت بحلم ؟ أنا عارفه نفسي مفيش حاجه بتكمل معايا خالص 

**تقف نور تنظر حولها فيهدأها مالك ويقول.. 

مالك : نور.. نور  إهدي إنتي مش بتحلمي.. إسمعيني خالتي ومروان في الطريق ماينفعش ييجوا يلاقوكي هنا يلا هنمشي

نور : هنروح فين دلوقتي؟ 

مالك : هنروح في أي حته أنا قولتلهم إني مرتبط بمعاد شغل وهنزل دلوقتي إنتي حاولي تاخدي أي حاجه تخصك من الأوضه لإن اكيد حد هينام فيها 

** إستوعبت نور كلام مالك وبالفعل دخلت  لملمت كل ما هو لها بالغرفه التي كانت تنام بها وعدل مالك الأريكه والسفره التي حمل كل ماعليها وأدخله في ضلف المطبخ بسرعه وأخذوا حاجاتهم وعندما خرجوا من الشقه  رأي مالك المصعد يأتي من أسفل وسيتوقف عند طابقهم فقال لنور 

مالك : إنزلي أنتي علي السلم وخودي الأسانسير من تحت  

نور _ بصوت خافت : حاضر 

** نزلت نور علي السلم وفتح مروان باب المصعد وخرج منه هو وسمية ورأوا أمامهم مالك فحضنوا بعضهم بحفاوه شديده كان وقتها عين مالك علي أرقام المصعد وإطمئن إنه توقف ثم نزل للأرضي.. 

سمية : واحشتني أوي يا حبيبي 

مالك : وانتي كمان وحشتيني حمد الله علي سلامتكم 

مروان : إنت نازل بجد؟ 

مالك : لو كنت أعرف إنكم جايين كنت إعتذرت لهم

مروان_بحماس : طب أنا هاجي معاك بقالي كتير ماشوفتكش وأنت بتصور 

مالك _ بتردد : لا أصل المخرج محذر من وجود أي حد غير الكرو عشان سريه الأحداث 

سمية، مروان : سريه الأحداث؟

**تعجب مروان وسمية من كلام مالك الذي قال مازحاََ.. 

مالك _ يضحك : سينما بقي يا جماعه 

مروان : طب خلاص إبقى قول للمخرج بتاعكم أخويا جاي معايا بكره 

مالك : حاضر هقوله يلا إدخلوا إرتاحوا وأنا جاي هكلمكم علي تليفون البيت لغايه ما تظبطوا الشرايح 

سمية : ماشي ياحبيبي مش هنعطلك 

مالك : سلام 

مروان : سلام 

مالك روحي (بقلم صفيه صالح) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن