مالك روحي (بقلم صفيه صالح)

٢٠

٢٠

** تجلس غادة أمام مصطفى وأمل عيونها دامعه تنظر لهم بخجل شديد غير معتاد..

مصطفي : كده تصغرينا قدام الناس رجوعك ل مروان مش هيحصل ومكان ماتحطي راسك حطي رجليكي وهتطلقي منه يعني هتطلقي منه مفيش جدال

غادة : يا بابا صدقني أنا عرفت غلطتي ولقيت إن مروان يستاهل أكمل معاه

أمل : وأخوه إللي عرف حقيقتك وخسر صاحبه هيعدهالك بسهوله؟

غادة : لازم يقتنع بكلامي بس إنتوا عارفين مالك و كبريائه

مصطفي : الشهادة لله الناس دول محترمين ومقصروش في حقك بأي شكل إنتي اللي دايماً بدوري علي شماعه لأخطائك

** يرن تليفون غادة فتري إسم مروان وتتوتر..

غادة : ده مروان أقوله إيه بعد ما أتفقنا مع بعض علي السفر؟

مصطفي : قوليله بابا تعب شوية ومش هعرف أسافر معاك ودي الحقيقة أنا حاسس إن عمايلك دي هتموتني قريب

أمل : بعد الشر عليك يا مصطفى

غادة _ ترد : ألو.. أيوه يا مروان

مروان : غادة ماتجهزيش شنطتك إحنا في مصيبه

غادة _بقلق: مصيبة إيه؟

أمل_ بلهفه : أستر يارب

مروان _ ل غادة : نور إتخطفت

غادة _ بصدمه : إيه بتقول إية يا مروان إتخطفت إزاي؟

مروان : مالك نزل راح مشوار وهي كانت مستنياه في العربيه خلص مشواره نزل مالقهاش

غادة : مشوار؟!! كان إمتي الكلام ده؟

مروان : من نص ساعة تقريباً هروحله وأكلمك بعدين

غادة :لو وصلتولها أبقي طمني

مروان : ماشي سلام

غادة : سلام

** قفلت غادة التليفون وقالت بذهول..

غادة : نور مرات مالك إتخطفت

أمل : يالهوي إزاى؟

غادة : من شارعنا مالك قال ل مروان انه راح مشوار وهي كانت معاه واستنته في العربيه نزل مالقاهاش الكلام ده من نص ساعة

مصطفي : يعني أكيد كان عندنا هنا وهي بتتخطف بس ليه ظنوا إنها إتخطفت؟

غادة _ بغيظ : عندها مشاكل وناس بتراقبها وكسروا صيدليتها شكلها كده عامله عامله كبيره أو أذت حد بحقنه أو تركيبه من تركيبات الأدوية اللي بتبعها

مصطفي_ يحرجها : خليكي في عملتك السودة الأول وربنا يردهالهم بسلامه

**ركبت شيرين السياره مع مالك وبحثوا عن نور بالمنطقه وظلوا يتصلون بها لم ترد.. وإتصلت شيرين ب ياسر وكريم وإتصل مالك ب مروان وجاؤا لهم بسرعه.. وقف كريم بجانب مالك ونسوا ما بينهما في هذه اللحظة