مالك روحي (بقلم صفيه صالح)

١٢

١٢

فلاش باك 👇

** بالعين السخنه وبداخل الفندق يدخل مالك غرفته بعدما ودع نور أمام غرفتها وبدل ملابسه وإرتدي بيجامته جلس علي السرير يشاهد صوره مع نور وعلت الإبتسامه علي وجهه بشده ووقف تشغيل وضع الطيران الذي إستخدمه طوال النهار ليكتسب وقتاََ أكثر مع حبيبته بعيداََ عن الآخرين..  رسائل عديده أتت تخبره بأن أحد الأرقام إتصل به مرات عديده فأتصل بهذا الرقم رد عليه ياسر.. 

مالك : ألو 

ياسر : ألو أستاذ مالك معايا؟ 

مالك : أيوه أنا مين معايا؟ 

ياسر : معاك المقدم ياسر نسيب كريم عبدالله 

مالك : أهلا ََ وسهلاً  يا سيادة المقدم

ياسر :  أهلاََ بيك.. كريم كان إدالي إسم ورقم بطاقه بنت إسمها نور يونس شغاله عندك وقالي أعرف عنها شويه معلومات 

مالك : أعذرنا حضرتك تقلنا عليك 

ياسر : أبداََ.. أنا وصلت لمعلومات عنها وعرفت إنها دكتوره و ساكنه قريب من عنوانك في نفس المنطقه يعتبر 

مالك _ يقف بذهول : دكتوره؟! 

ياسر : أيوه دكتوره صيدلانيه كانت من الأوائل علي دفعتها و عندها صيدليه كبيره بإسمها ووالدها متوفي ووالدتها عايشه مع جوزها وولادها في طنطا  ونور دي عايشه لوحدها وعرفت كمان إنها متيسره الحال جداََ وعندها عربيه وحساب في البنك وبصراحه إستغربت من شغلها عندك 

**كان مالك يصغي ل ياسر وتعبيرات وجهه تتغير ويظهر عليه الغضب والضيق و قام بفتح نافذه الغرفه ليستنشق بعض الهواء 

ياسر : مالك إنت معايا؟ 

مالك : أيوه.. كمل حضرتك

ياسر : بس هي دي المعلومات اللي وصلتلها والصفحة بتاعتها بيضا مفيهاش أي غلطه لو تحب أقرصلك ودانها و… 

مالك _ يقاطعه : لا لا مالهوش لزوم هي معملتش حاجة 

ياسر : لغايه دلوقتي معملتش لكن خد حذرك منها شغلها عندك وهي بالمكانه دي فيه حاجه مش مظبوطه ولو حسيت بأي حاجة غريبه عليها أو تقلق كلمني وسيب الباقي عليا

مالك : مش عارف أقولك إيه شكراً جداََ تعبتك معايا 

ياسر : إحنا في خدمة أبو نسب وأصحابه.. 

**قفل مالك التليفون وخد نفس بعمق وتذكر كل شىء منذ أن فتح ل نور باب شقته تذكر إسلوبها وكلامها و معرفتها بقياده السيارات والرقص والإتيكيت وإهتمامها بنفسها وملابسها وتذكر أيضاً كل ما مر عليه من عاملين بالبيوت ووقف أمام المرآة ينظر لنفسه بغضب عن عدم معرفته بالبشر بالرغم من سنوات عمره وعمله و تعامله معهم وهكذا ما قاله لنفسه بقسوه