٥

1K 34 3
                                    

٥

** فى شقه كريم يضع عابد ملابسه فى شنطة السفر  بينما يجلس كريم على كرسى غاضبا
كريم : هو انت غلطان ومش عاجبك؟
عابد :حته بت مالهاش لازمة تخليكم تعملوا معايا كده؟
كريم : ولما هى مالهاش لازمة استغليت فرصه أنها لوحدها ليه وروحتلها ؟
عابد : كنت مستنيكم انا مش قولتلك انت فين قولتلى قربنا
كريم : كلمتنى على النت  وانت في شقته وعندك النيه تغدر بيها ماتحاولش تبرأ نفسك إحنا عارفين انك مالكش عزيز ولا غالى
عابد : كتر خيرك انت وصاحبك إللى طردنى من بيته 

كريم : سيب اللي في إيدك يا عابد وتعالي معايا واعتذر لهم زمانهم هديوا شويه 

عابد _ بسخريه : انت بتهزر يا كريم إعتذر لحته شغاله بس ورحمه أبويا ماهسيبها غير لما أندمها وأذلها علي القلم اللي اديتهولي ومن هنا ورايح إنسوا إن ليكم صاحب إسمه عابد
**قفل عابد شنطته وأخذها وخرج من شقة كريم منفعلاََ وتركه غاضباََ منه ومن توعده ل نور التي لا ذنب لها من غدر وشر عابد.. 

** كان مالك يتنفس بصعوبه و رأسه يدور تعباََ ولكن ما جعله يقاوم مايشعر به هو ما رأه علي وجه نور الخوف والقلق واللهفه والدموع وحالتها التي لايرثي لها فكانت متوتره بشده وتقف ثم تجلس بجانب قدمه لا تعرف ما تفعل له … 

نور : طمني عليك.. رد عليا قول اي حاجه 

مالك :  ماتقلقيش انا.. كويس هدخل اخد دش هفوق شويه

** وقفت نور وساعدت مالك بالوقوف والدخول للحمام وحاول هو ان  يستجمع نفسه ويقاوم اما هي فظلت تنتظره بالخارج واخذت تليفونه وإتصلت بطبيبه الخاص إبراهيم 

نور: الو 

ابراهيم : الو مين معايا؟ 

نور : انا نور مساعده مالك عبد الرحمن مالك تعبان جدا ممكن حضرتك تيجي تشوفه لإنه مش هيقدر ينزل من البيت

ابراهيم : طيب انا جاي حالاََ مسافه الطريق. 

** أنهت نور المكالمه وبعد دقائق قلقت علي مالك فطرقت عليه الباب ففتح لها بتعب شديد

وإختل توازنه فأسندته ووضع يده علي كتفها لكي يصل لسريره الذي رمي جسده عليه بثقل شديد يعلن عدم مقاومته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وإختل توازنه فأسندته ووضع يده علي كتفها لكي يصل لسريره
الذي رمي جسده عليه بثقل شديد يعلن عدم مقاومته.. بعد قليل أتي إبراهيم وكشف علي مالك وقال..
إبراهيم : أنا قولتلك حاول على قد ما تقدر تبعد عن أى موقف يضايقك أو يزعلك  الضغط عالي ودا مش كويس وانت بقالك فتره لا بتيجي ولا بتابع

مالك روحي (بقلم صفيه صالح) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن