١١

860 38 14
                                    

١١

** وصلت نور عند مريم التي فتحت لها ورأت حالتها فأخذتها بحضنها وربتت عليها أما نور فإنهارت من البكاء وقفلت مريم الباب وساعدتها لتجلس علي الأريكه ثم نظرت ل نور بحزن 

مريم : من ساعه ماخطيتي عتبه بابه وأنا مستنيه اللحظه دي أنا مش هقولك كنت عارفه وحذرتك بس هقولك كان نفسي ما أشوفكيش بالحاله دي أبداََ 

نور_تمسح دموعها : مالك ماعرفش حاجه 

مريم _ بتسرع : أمال حصل إيه يا لهوي حصل حاجه بينك و بينه؟ 

نور : لاء يا مريم إحنا كنا مسافرين و………..

**حكت نور ل مريم عن ماحدث بينها وبين مالك حتي إستيقاظها ببيته 

مريم : يعني إيه؟ يمكن شربك حاجه وإستغل الفرصه إنكم لوحدكم؟ 

نور : مالك لو كان من النوع دا ماكانش هيستني لما نكون لوحدنا في العين السخنه ما أنا كنت في بيته وقدامه ليل نهار.. بس أنا حاسه بكل حاجة حصلت حضنه ونظره عينه ولمسه إيده وكلامه إزاي كل دا سراب 

مريم : طيب ماترجعي الفندق وتسألي هناك 

نور : طب لو عرف حاجه زي كده هيعمل معايا إيه؟  دانا أصلاََ قلقانه منه بعد ماسبته ومشيت ولا حتي برد علي مكالماته 

مريم : يعمل اللي يعمله إنتي بتدوري علي الحقيقه 

نور : لا ممكن يزعل مني 

مريم : طيب إتصلي بيهم من وراه

نور : فكره برضه 

**فتحت نور تليفونها وبحثت عن رقم الفندق وإتصلت بهم رد عليها أحد العاملين.. 

العامل : فندق§§ مع حضرتك 

نور : لو سمحت كنت عايزه أسأل عن نزيل إسمه مالك عبد الرحمن 

العامل : كان هنا يا فندم فعلاً ولكنه ساب الفندق 

نور : ممكن أعرف مشي إمتي وكان معاه حد ولا لاء؟ 

العامل : للأسف مقدرش أقول لحضرتك أي تفاصيل غير وجود النزيل أو عدم وجوده 

نور _ بترجي : معلش الأمر مهم جداً ومحتاجه التفاصيل دي أوي 

العامل : دي تعليمات الفندق حضرتك.. عشان النزلاء عندنا أغلبيتها شخصيات مهمه

نور _ تتذكر شيئاً : طب معلش لوسمحت كنت عايزه أسأل هو ممكن حد من النزلاء يدخل المطبخ عندكم ويحضر وجبه فطار أو غدا؟ 

العامل : لا مش ممكن طبعاً لإن المطبخ والمطعم والشيفات اللي  عندنا بيقدموا أفضل حاجه 

نور : شكراً 

العامل : تحت أمرك يا فندم 

** قفلت نور التليفون بغضب وسألتها مريم 

مالك روحي (بقلم صفيه صالح) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن