٢

1.2K 38 2
                                    

**في شقه مريم صديقه نور تجلس مريم وزوجها  محمود يشاهدون التليفزيون بجانب بعضهما فينظر محمود لها ويبتسم  ثم يمسك يدها التي تضعها علي بطنها المنتفخه من أثر الحمل ويقبلها فتتعجب مريم وتقول

مريم : خير 

محمود : شكلك حلو أوي وانتي حاطه ايدك علي بطنك عامله زي الكرنبه وهي محاوطه ورقها 

مريم _ تضحك بسخريه : ايه التشبيه دا بتتريق عليا؟

محمود : بالعكس دانا معجب بيكي 

مريم _ بسخريه :معجب بيا اااه .. ولا عملت حاجه ولا عايز تقولي حاجه وعارف انها هتضايقني؟ 

محمود : الهرمونات اشتغلت صح؟

مريم : شكلها كده يا محمود متعصبه اوي فعلاً ومش طايقه نفسي 

محمود : عارف يا حبيبتي سلامتك الف سلامه 

مريم _ بنرفزه : هو انا تعبانه يا محمود انا حامل 

محمود : عارف يا حبيبتي انك حامل ربنا يقومك ليا بالسلامه انتي ومحمود الصغير 

مريم : انا هسميه نور 

محمود : بنت أو ولد نور ؟ 

مريم : ايوه انا قررت خلاص 

محمود : طب وانا ماليش نفس أسمي حاجه خالص؟ 

مريم : لاء انا اللي تعبانه في الحمل وهتعب في الولاده وهتعب في التربيه انت يادوب هتصرف  

محمود : خلاص ماتضايقيش نفسك هرموناتك مش ناقصه  و بخصوص نور هي فين بقالها كام يوم مش باينه.. 

مريم _ بتردد : عندها مشاوير بتعملها 

محمود : مشاوير؟! مشاوير ايه اللي من الصبح لليل دي في حاجه ولا ايه؟ 

مريم : لاء.. معرفش مالها 

محمود : اصلها سايبه كل حاجه لينا ومابتسألش عن شغلها أول مره تعملها 

مريم : هي حره بقي يا محمود يمكن في حاجه مهمه عندها

محمود : براحتها

** نظر محمود للتليفزيون وفكرت مريم قليلاً ثم قالت لنفسها.. 

مريم _ تتنهد  : وبعدين يا نور هتسيبي كل حاجه فعلا كده خلاص نسيتي حلمك اللي فضلتي وراه سنين.. 

** تقف نور بالمطبخ وتنظر علي مالك وكريم الذي يرقصان أمامها سلو وتضحك عليهم  

كريم : حاسك مش مرن معايا دا عادي؟

مالك : لا دي مصيبه.. لو حد شافنا كده هيستغفر ربنا ويفكر فينا وحش  

كريم : عندك حق بس أعمل إيه قالولي لازم تيجي بكره لابس شيك أوي وبتعرف ترقص سلو كويس جداً دور عريس مجايب حضرتك

مالك روحي (بقلم صفيه صالح) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن