——————————————––اقترب ضَعيفاََ وضغَط بأصبِعِه علي مَكبس الجرس الذي تَجمع الغُبار عَلي سَطحه البلاستيكي، قَفز قلبه وعاد سَريعاََ أدراجَه مَن علي سَلالم واجهه المَنزل الثلاث حَتي يَقف علي الرصيف الرُمادي يَنتظر.
لم يشعر بَحركه أي شئ مَن الطرف المُقابل للبابِ، في كل لحَظه تَهرب كَان يَفقد الشعور بقدميه أكثر، صَدره يؤلمه مَن قوه صفع قَلبه، مَاذا لو تحولَ كُل شئٍ إلي هباءٍ مَنثور؟
اختلَت أنفاسُه بشِده، كَان مَن غير المُستبعد أن تغرق عيناهُ بالدموع ويُجهش بالبكاء لو لم ينجَحِ الأمر، كَيف َقد يَتحول إملُه الأخير لرؤيتها مُجدداََ إلي سراب، بعد كل مَا عاني وطولِ الطريقِ الذي قطَعَ.
مر ما زاد عن الخَمسه دقائق أبصرها بساعه هاتفه وأحس بها دهراََ، لم يَفتح أحد الباب بعد، عليه الإنتظار طويلاََ، لن يَستسلم بتلك السرعه.
أمله يَنبذه، قد أوشك علي الهلاك صائحاََ بعقله أن جَميع رحَلته إلي هَنا لرؤيتها ضَربها الهَلاك مَن الجنون التام لا أكثر ولا أقل.
كَان داخله بالفعل يذبل كزهره في وسط حرارة الصحراء.
حَتي سمع صَوت خَشخشه قفل مَن وراء الباب.
وكأن أحداََ صعقه بَجرعه كهرباء أنتفض جميع جسده، صَوت تراجع العديد مَن الأقفال خلف الباب عن مهمتها في إغلاقه وكأنها تَحمي زنزانه ما، تم وأخيراََ أنحشر جزء صغير من جسد بَمعطف صوفي رمادي خارجاََ وتدلي مَعه شعر داكنَ تتوسطه خُصلات بيضاء لامعه.
ليَتراجع بَضع خَطَوات إِليِ الخَلفَ، لا يَستطيع
نَسب شُعورهْ إلي الأشتياق أم النَدم لإبَتعاده كَل تَلك الَمَده.——
'قَبل بَضع سَاعاتَ.'
الصقيعُ المُتدلّي على وجهِها ، هبوطُ الجسدِ ليتجمّع في أخمد قدمها.
تَلك الدماء التي تَناثرت علي وجهها مُلطخه إياه،
لا تستمع سوي صَوت إلتقاط أنفاسها التي تَعلو وتَهبط.
ليَسقط ذلك السَلاح من بين قبضتها أثر إرتجاف يديها، جَسدها بأكَمله يَرتجف.
بدأت تَلك الكَلمات تَجتاح عَقلها وهي تَنطق بها لتَفادي تلك النَظرات التي تَخترقها الأن مَن القَابعين أمام نَاظرها.
'' لقد قتلتيه، لقد قتلني يونغي. ''
ذلك الصوت تلك الإبتسامه علي ثغره وصوت ضحكاته التي لا تَنتهي وتلك الكلمات التي يَنطق بها.
أنت تقرأ
4 O'Clock|| الرابـعة فـجراََ
Actionمَتبوعاً بصوت الليل ، صَوت غنائكِ يَجلب القمر الاحمر خطوه وخطوه أخري بزوغ الشمس قد مضي وحين نام القمر الظلال الزرقاء التي بقيت معي إختفت. أين أنتِ؟ كِيم تَايـهيونج & يـون إيـڤِيلين. ⚠️جميع أحداث الروايه تعود لي كـكاتبه أصليه ولا أسمح بالإقتباس أو إ...