02

866 78 65
                                    


ملحوظه : الراوي الخاص بهذا الروايه
هو البطل تايهيونج.

أتمني أن تنال إعجبكم.

_____________________________

في وميض هذا اليوم، آمنتُ بأنَّ الوقت له حجم.

ولهُ كلُّ الإعتبار، وسهامُ الساعة تمرُّ على كلِّ رقم ٍ
بدقةٍ متبطئه ، وتسري بسرعة الضوء.


لم يكُن أمامي خيار سوى القوة ،
وحين تكون القوة خيارك الوحيد يعني أنّك وصلت إلى مرحلة متقدّمة من الألم وبتَّ لا تتأثر.

مؤلِمٌ أن يُفرَض عليك طريقٌ ما رغمَ كونَه الأفضل، مؤلمة هيَ مرحلة اللامشاعر، الّتي تجبرك على تصرّفات ليست من عاداتك.

ولَكن في بَعض الأحَيان تَكون مُجبر عَلي العوده إلي المَاضي تَكون مُجبر عَلي الضَغط عَلي نَدوبك.

ربما هذا كله مجرد فكرة من القدر لأكون هنا،
أعلق حزني أكشف عن ندوبي، ألمسها لتنزف مجددًا، وأنتم تشاهدوني كَلوحة.


جَميعاََ نَخفي نَدوبنا ولَكن،
مَاذا يَجب أن نفَعل حَين يُعاد نَفس
الَمشهد أمَامنا.

كَنت قَد فَقدت الأمَل حَينما ذَهبت ولمَ أجدها
ولكَن أعدك انني لن أعود إلي المَنزل بدون أن أجدك الليله.

كَان المَكان مُظلم أكثر، كَثير مَن رائحه الدماء تَملئ المَكان.

ولَكن هَذا المَره لمَ أجَلس باكياََ ولن أقف كـطفل جَبان هَذا المَره بَدأت بالبَحث عَنها مُسرعاََ.

هَي سَتهرب، هَي لَن تَستسلم إلى المَوت بالتَأكيد
ذلك مَا كَان يَتردد بَداخَلي.

وفَي نَهايه ذَلك الطَريق سَمعت أنَفاس مُتقطعه، رَكضت، رَكضت حَتي وَصلت بالقرب مَن ذلك الصوت .

رَأيتها جَالسه تَحاول الإخَتباء، لاَ أعَلم لَما شعرت برغبه مُلحه بالبكاء شعرت بَشعور رغبت بالشعور به كثيراََ ولكن ليس هنا ليس الان .

بَدأت بَكبح رَغبتي بالبكاء فـانا لست طفل بكاء ،
وَضعت يَدي عَلي عَيني لا اشعر بالراحه مُطلقاََ تَنهيده عَميقه وكأنها تُخرج مَا بداخلي .

ولكَن وصل مَسمعي صوت بكاءها كَان المَكان مَلئ بأصَوات بكَاء لإجلس بَنفس مستواها .

4 O'Clock|| الرابـعة فـجراََحيث تعيش القصص. اكتشف الآن