4 O'Clock|| الرابـعة فـجراََ

12

----------------

تَوسدت برأسها المثُقل ذراعيها، عَلي الطَاوله الخَشبيه بَمُنتصف المَطبخ التَي تَكسر عَلي سطحها المُتعرج ضوء خافِت لم يكُن سبَبه الشمس المُتورايه بفتور وراء السَحب خَارج عوالمِ النوافِذ .

سدول خمول دون معني تتدلي مَن محياها، وكأنها تُثني عَلي الوحده وتَطلب الفائض منها.

كَان الفضاء المحيط بها هنا دافئاََ مَن فرط إستخدام الهواء رغَم كون درجه الحراره خَارجاََ معلقه دون ثباث في مُستوايات أقرب إلي الصفر.

لأزال الحديث المشؤوم مَن الصَباح يسود بَصيرتها قبل أذنيها، بقي عقلها مُضطرباََ مَن الخيارات الضائعه لأفعاله التي حَضرت جَميعاََ إلي حياتها.

في جوف رطب مَن رأسها كَان صوته يَكتسح كل الحدود ، أصعب ما حَاولت فَعله هو عدم الشعور بالسوء.

ليُقاطع شُرودها ذَلك الصوت المُفضل المُثير بَجانبها مُباشره لتَفزع.

' مَاذا هل فزعتك! '
نَطق تَايهيونج وهو يَسحب كرسي ليَجلس مُقابلاََ لها.

' لا، فقط كَنت شَارده. '
نَطقت إيفيلين وهي تُشيح بَنظرها بعيداََ عنه.

' هل أنتِ بَخير؟'
نَطق تَايهيونج وهو يَنظر لها فهي تَتصرف بَغرابه مَعخ مَنذ حَديتهما ذاك.

' أنا بخير، سأذهب إلي غرفتي.  '
نَطقت إيفيلين وهي تَستقيم لتَبدأ بالسير لغُرفتها بدون النَظر للقابع أمامها!

نَظر تايهيونج لها وشعر بالغرابه مجدداََ،
فَـتلك المره الأولي التَي تَتجاهله وتآبي الجَلوس معه!

أمال تايهيونج برأسه قليلاََ وهو يُعيد نظره
لذات المَكَان الذي كانت قابعه به مَنذ ثوانِ.

..
بعد دقائق من التَفكير،
شَعرت برغبه في الذهاب لها والتَحدث معها الأن.

أعَلم أن كلماتي كَانت قاسيه صباحاََ،
ولكَنها تَتصرف ببروده مَشاعر الأن ذلك يُزعجني.

بينما إتخذت قراري لذهاب لغرفتها أوقفني
صوت هاتفي يبدو انه نَامجون.

نَظرت ووجدته هو بالفعل، علي اي حال
لا أحد يَمتلك رقم هاتفي سوي هو ومَديري بالعمل.

أجبت مُسرعاََ لأري مَاذا يُريد،
' هيونج ماذا هناك؟'
نَطقت وأنا أجيب مُبتدءٍ الحديث.

' تايهيونج لا أستطيع إخبارك بكل شئ الأن
ولكَن خذ إيفيلين وإرحلو اليوم. '
نَطق ناَمجون كلماته تَلك التي جعلتني أشعر بالخوف، لماذا نهرب!