4 O'Clock|| الرابـعة فـجراََ

32

___________________________________

' بـعد مُرور عـدة أيام.'

حَصلت إيفيلين علي تَصريح لخُروجها من المَشفي بعد أن أنتهت التَحقيقات وشُفيت بعضاً من جُروحها.

لم يَتم العُثور علي يوقيوم بعد ولكَن الشرطي مازلت تَبحث عنه بإسَتمرار.

الشرطي تَبحث عن يوقيوم بينما المُختل الحقيقي يَجلس كضحيه، جعلني هذا أضحك بشدة.

لطالما كَانت الشُرطي هكذا.

" هيا إيفيلين دعينا نعود للمنزل."
نَطقت بينما أمسك بحقيبه مَلابسها وأسَبقها إلي الخَارج.

لتَوقفني هي حالما غادرنا المَشفي،
" هل نامجون بخير؟"
نَطقت إيفيلين بينما تَنظر إلي بقلق، كيف لها أن تقلق على الأخرين وهي بهذه الحاله.

" نعم، لقد تواصلت مع شقيقته وأخبرتني أنه أستيقظ. "
أردفت لأربت علي رأسها بخفه مُمسكاََ بيدها.

" دعينا نعود لمنزلنا الأن."
أردفت لأراها تؤمي لي، أستدعينا سيارة إجري لتقلنا حَتي المنزل.

عندما أنظُر إليها أتذكّر نفسي،
هي كَانت تثق في الناس وجيدة مع الآخرين وليس لديها خوف.

فتاة مَثلها تَموت بسهولة لا يَجب عليها أن تَكون هنا،
هذا العَالم موحش.

كَانت شارده وهادئه بشدة تنظر من النافذه ،
كانت تبدو مَثلي عندما أتيت أول مرة إلي سيول.

أقَتربت منها لأحيط جسدها بيدي واضعاََ رأسها علي كَتفي.

" سوف يمرُّ كل ذلك."
نطقت بينما أتلمس خُصلتها بخفه، لأشعر بجسدها يَرتخي قليلاََ.

" نعم."
نَطقت إيفيلين وهي تؤمي برأسها لتُغمض عينيها.

سوف يمرُّ كل ذلك.
قد يبدو لنا وقتها شئ كبير، ولكن حينما يمرّ الوقت سيُصبح لا شئ.

سَيأتي يومًا ما سنتحدث عن تَلك الأشياء وكأنها مزحةٌ ما.

ستأتينا أوقات صعبة ، ولكن صباح مثل اليوم سيأتي أيضاً لذا علينا أن نثق بهذه الأيام ونتحمل.

دقائق حَتي وصلنا أمام منزلنا،
لقد جئت قبل عدة أيام وكانت الفوضي تعم المَنزل لذا حَاولت تنظيف المكان.

حَتي لا تضطرب عندما تراه،
ترجلنا من السيارة لأراها تَقف لثوانٍ بعيده وتتنهد.