4 O'Clock|| الرابـعة فـجراََ

16

إستمعوا إلي الأغنيه.

_______________________

سيرانُ دموع حَارة علي إنحناءات وجنتيهِا المتوردة، يداََ بيد معَ قطراتِ المطرِ الرقيقه خارِجَ حائِطِ المَكان، في رقصة ودية علي السماء صاخِبة علي قلبِها.

'' لا بأس، إنتهي الأمر. ''
همس صوته مواجهاََ نَظره لها، بدي صوتَه أجَش وكأنه أضربَ عن إستخدامه لأعوام عديده.

'' ولكنني لا أريده أن ينتهي! ''
كلامها ضبابياََ تماماََ وأحرفها تعتصرُ قلبه قبل قلبها.
'' أريدها أن تعود، أو أن تأخذني معها!''

دمعه واحدة عريضه انبثقت من تجويف عينيه عانق كتفيها مزيداََ، لآن بدنها ، وتفكر بصواب الكلام الذي عليه قوله الأن.

——

قَبل بَضع ساعات.

بَعد إختفاء الليل وظهور النهار عَندما تُغلق إناره الأضواء المُتواجده علي قوارع الطرق.

لتَسمع وقع خطوات واهنه تضرب الأرض المرصوفه بالإسمنت.

إستيقظت في الصباحِ كُانت تَشعر بصقيع شديد رغم إبتعادها أشد البعد عن النافذه.

لا تَتَذكر مَا حدث بالأمس وكَيف إنتهي بها الحال نائمه هَنا.

شَعرت بألم طفيف يَسري بَكامل جسدها ، مَع صداع شديد يَجتاح رأسها.

سَارعت بالإسَتقامه لتبدأ بالسَير خَارج الغُرفه،
" لمَاذا مَكثت بالأمَس هَنا! "
نَطقت تُحدث ذاتها في حيره من أمَرها

"لأبد أن ساندرا وأمي قلقين الأن بشده."
عَادت لداخل عَندما لاحظت تَفرغ المَنزل يبدو أنه لا يوجَد أحداََ الأن.

بدأت بالبحث عن هاتفها لا تَستطيع إيجاده ولا تَعلم مَتي كَانت أخر مَره رأته بها.

سَمعت صوت بالخارج يُوحي بعودته .. ولكنها تَجاهلت ذلك مُستمره بالبحث.

وعندما وَجدته كَان مُغلقاََ حاولت فَتحه ثم تركته فوق الفراش عندما وصل صوته الي داخل الغرفه.

" هل إستيقظتِ ؟"
نَطق وهو يَقتحم الغرفه مُتحدثاََ بصوت هادئ عَكس عادته!

" مَاذا حدث بالأمس! ، وكيف إنتهي بي الحال نائمه؟"
نَطقت ايليت وهي تُرمقه بَنظره صَارمه ليخبرها ما حدث.

" لا تَتذكرين!، أوه لأبد أنه بسبب تَلك النوبه التي جاءتك عندما...، لا تَهتمي جيد أنكِ بخير. "
نَطق جونغكوك وهو يُنهي ذلك الحديث الذي بدأته هي ولا تَعلم السبب حقاََ!