4 O'Clock|| الرابـعة فـجراََ

19

أعيدوا قرأه الفصل '18' لتذكر الأحداث.

أتَمنى أن ينال إعجباكم.. 🤍

_________________________________

' بَعد عدة أيام.'

صقيع شديد، هواء قوي، وصوت تَضارب أمواج غاضبه .

إرتجفت شفتاي بَعنف، أثر لهاثي من الرَكض لما أنا هُنا.

مَتي أتيت لهذا المَكان، بدأت بالنظر من حولي لا يوجد أحد أنا خائفه لا أريد البقاء بمفردي!

كُنت علي شَفير نسيان المُعضلة، علي وَشك أن أستسلم لوهم تَقلبات عَقلي في عواصف الفََكر.

قريبةً من التَصديق بأن تَلك الليلة لم تَكن إلا مجرد حَلمٍ عابر سينقضي كغيره!

لكَنها لم تكُن كذلك، هذا ما صاحَ به عَقلي عندما أبصرتَ هذا الجسد القابع أسفل أقدامي.

بدأ جسدي يرتَجف أشعر بالبرد القارص، لا أنا لم أكن أقصد فعل هذا.

أنا لم أفعلها، شعرت بسائل لزج يسيل من يداي،
دماء! أنها دماء، لا أنا لم أفعلها.

بدأت بالصراخ لماذا تَنظر إلي بهذه النظره،
أنا حقاََ لم أنوي قتلك لا تَحدق بي أنا خائفه.

بدأت بالرَكض ، أسَتَمع صَوت خُطي أحدهما خلفي
أنا أشعر بالخوف الشديد .

خطوه تَليها الأخري صوت أقدامه تَقترب أكثر فـأكثر، حَتي تَعثرت قدمي ووجدت ذاتي قابعه بين غُرفه حالكه الظلمه.

أشعر بوجود أحدهم،
" من هنا؟"
بدأت بالهلع عَندما لم يُجيبني أحد.

" أمي، ساندرا أ-أين أنتم!"
نطقت بصراخ لما أنا بمفردي هنا، لما لا يوجد أحداََ معي.

بدأت أشعر بالإختناق الشديد، وكأن هناك من يعتصر عنقي بقسوه.

" هذا كله خَطئك إيليت."

.
.
.

فَتحت عيني مَفزوعه ليُقابلني سَقف غُرفتي ، بدأت بإلتقاط أنفاسي أشعر بأنني أخَتنق بشده.

سَعلت بشده عده مرات حاولت الإعتدال في جَلستي، مُحاوله التَنفس بإنتظام .

جَسدي بأكمله يَتعرق، يدي ترتجف مُجدداََ،
توجهت مُسرعه لأخذ ذلك الدواء فوق المَنضده لأتَجرع منه ثلاث حَبات.