4 O'Clock|| الرابـعة فـجراََ

30

______________________________

' قـبل عـدت سـاعات.'

لا يتغير شيء ‏باستثناء الظلال التي تدور ببطء من حولي حتى تغرب الشمس.

أنَهيت عَملي وأنا أطلق تَنهيده، كَان يوماً مرهقاً
تَوجهت لغُرفة تَبديل الثَياب.

بَدأت بَتمديد جَسدي المُتهالك مَن كثرة العَمل لأسَرع بَتبديل ثيابي.

و عَندما إنتهيت تَوجهت لَخارج المَتجر وأنا أضع الوشاح حول عُنقي.

" إيليت."
كَان هُناك من يُصيح بإسَمي لأسَتدير مُسرعه لإجَابه صَاحب هذا الصوت المَألوف.

وعَندما إلتففت شَعرت بثغري يَبتسم تَلقائياِ بعد أن رأيته وهو يَتقدم بإتَجاهي مع مَلابسه السوداء.

" لما تَستمر بالقدوم لهنا، أليس لديك ما تَفعله؟"
نَطقت بَتذمر.

" أنتِ هو عَملي الأن."
أردف مَارك وهو يَبتسم مُظهراََ أنيابه البارزه، كُنت سَريعه الفهم لما كَان يقوله.

" هل سَيدك لا يَمل من إرسالك إلي! "
بالرغم من شُعوري بالإنزعاج مما يَفعله في بعض الإحيان ولكَن أظن أن هذا أفضل ما فعله في الوقت الحالي.

فـوجود مارك بَجانبي يُنسيني ما أعانيه.

" لا، لذلك كوني علي إسَتعداد لرؤيتنا من الأن فصاعد."
أردف مارك وهو يُخبرني بخططه المُستقبليه.

" يَجب علي الإنتقال إذن."

" لا يُمكنك الهرب من جونغكوك سَيجدك أينما ذَهبتي فهو لا يَنوي التَخلي عنكِ."
أردف مارك وكَانت هَذه الكَلمات تُشعرني بمشاعر غير مألوفه.

لم يَكن لدي ما أخبره به لذلك قَررت أن أكمل سيري وأنا صَامته.

كَان مارك يَفعل هذا منذ عدت أيام يَستمر بالظهور بعد إنتهاء مُناوبتي ويَرحل بعد إيصالي إلي المَنزل.

لم أعد أعَلم هل هو حَارسي أم حارس جونغكوك فهو يستمر بَحمايتي وهذا يَجعلني أشعر بعدم الإرتياح.

مَاذا إذا إعتدت على هذا ومن ثُم إختفي!
هل سَأكون بخير مُجدداً بمفردي.

تَستمر هذه الأفكار القبيحه بالظهور وهذا ما يَجعلني تَعيسه حَتي بأسعد اللحظات.

" إيليت هل أنتِ بخير؟"
ظهر صوت مَارك فجأه لأسَتفيق من شُرودي وأنا إنظر إلي وجهه القلق.