إستمعوا للاغنيه.
______________________________
لا أحد يستطيع اختراق هذا الصمت المتلاصق فيّ، هذا الانغماس الفطريّ بلا وعيٍّ والذي أُعايشه بدقّةٍ الآن.
لا أحد يستطيع فهم هذه الهالة المُحيطة بِكلّي، الهالة التي تجعلني على انفصالٍ تامٍّ بكل ما هو خارجي وعلى انغماسٍ بكلّ ما أُلقي عليه بنفسي فقط.
لا أحد يستطيع الدخول لهذهِ الدائرة حتّى وإن كان أقرب ما يُمكن إليّ.. يبقى فراغٌ ما، فجوة ناقصة لم يستطع أحد حتى السقوط أو الانتحار بها مَعي!
مهما حدّثتكَ عن ما حدث وما لم يحدث وما قد يحدث، يبقى هُناكَ أحاديث لم أحدّثكِ عنها، نظريات لم أطرحها، قصص لم أتطرّق لها ابدًا، وأحلام لم افصح عنها لأحد، ولن!
كما لم يحدث يومًا وإن تمنّيت أحدٌ ما يُحبّني.
فهذا قد يحصل بِكثرة!
أن يضمّد خدوش قلبي، يتودّد لشعوري مثلاً، لم يحدث وإن تمنيت هذا ابدًا!
كُلّ ما أتمناه أحدٌ ما -يفهمني- يفكّ شَفره خلايا عقلي حين أعجز حتى أنا عنها، يُضمّد خدوش ذاكرتي، ثقوب أفكاري، يتودّد لعروق رأسي حين يحتجنّ فجأة!
السابع مَن دَيسمبر في أحد الأعوام.
ذَكريات تُفَطر قَلبي.
كإحَدي عَادات يَومي المَليئ بالعَمل،
كُنت طَوال اليَوم أحَاول أنَ أتَواصل مَع وَالدتَي.
لأطَمئن أنَها بَخير ولمَ يُصيبها مكروه، خَاصةََ ذَلك اللعَين الَذي يَوجد مَعها.
أنَهيت عَملي فَي مَوعده المُعتاد، وأسَرعت مُتجهاََ للمَنزل أشعَر بالقَلق.
حَاولت التَواصل معَ أمي ولكَنها لا تُجيب وهذا
مَا جَعلني أرَكض فَي الطرقات كَالمَجنون.
فَكرت فَي أنَ أسَتخدم وَسائل المُوصلات
حَتي اصَل سَريعاََ.
وبالفَعل فَعلت ذَلك، قُمت بَركوب إحدي الحَافلات الَتي تُؤدي لطَريق مَنزلي.
وأثَناء ذَلك قُمت بالإتَصال بَصديقي الَوحيد هَو مَن يَستطيع مُساعدتي الإن.
لقَد كُنت دائماََ أحَاول إبعاده عَني ولكَنه ظَل مُتمسكاََ بي حَتي أصبحنا إخَوه.
' نامجون مرحباََ، أريدك ان تَذهب لمَنزلي وتَطمنئن
عَلي والدتي حَتي أتي .'
نَطقت مُحاولاََ تَهدئه نَفسي وأدعو بداخَلي
ان تَكون بَخير.
أنت تقرأ
4 O'Clock|| الرابـعة فـجراََ
Actionمَتبوعاً بصوت الليل ، صَوت غنائكِ يَجلب القمر الاحمر خطوه وخطوه أخري بزوغ الشمس قد مضي وحين نام القمر الظلال الزرقاء التي بقيت معي إختفت. أين أنتِ؟ كِيم تَايـهيونج & يـون إيـڤِيلين. ⚠️جميع أحداث الروايه تعود لي كـكاتبه أصليه ولا أسمح بالإقتباس أو إ...
