أريد أن أقدم له ، ما قدمه لي بالضبط
- وما الذي قدمه لكِ؟
" المواساة "
____________________________
' بَعد مُرور عَدت أيامَ.'
ازدادَت كثافهُ السُحب في سقفِ السماء مِن فوقِهِما، وهبت رياحٌ رطِبة قارسة واصطدمت بوجِهها.
ارتعش هولاء الواقفين وكَانوا علي دراية أنَه ناتَجاً عن البرد.
" لما الطقس بارد اليوم، أقَترب الربيع بالفعل ومازل الطقس قارس البَروده."
أردف ذَلك الذي يَقف مُحاولاََ تَحريك سَاقيه ليدفئ.
بينما أخَفي وجهه بداخل الوشَاح خاصته لتَبرز عينيه ذَات الأخَتلاف الطفيف.
" لا أعلم، أنا أيضًا أشعر بأن سَاقي تَجمدت."
أردف الأخر وهو يرتدي قُفازاته.
" هيا إيَفيلين أسَرعي نَحن نَتجمد حَد الموت هنا."
نَطق تايهيونج وهو يَصيح ليُنبه الأخري بأن تَنتهي سريعاََ.
لم تَمر ثوانٍ حَتي ظهرت أمامهما،
" أوه أعتذر، هل أنتظرتما كثيراََ!"
نَطقت إيفيلين وهي تَعتذر لهما وهي تَشعر بالأسف.
" نَعم مَتي سَتنتهين مُبكراََ؟ "
أردف تايهيونج وهو يَتذمر علي تأخيرها الدائم.
" أخَبرتك أن تُطعم كَيت ولكَنك تَجاهلت ذلك والأن تتذمر!"
بدأت إيفيلين هي الأخري.
" كَان علي الرحيل بمفردي لما جَلبتهما معي."
أردف نامجون وهو يُطلق تَنهيده بينما يُشاهدهما يَتشاجران.
بادر هو بالسَير أولاََ بينما يُتمتم بَكلمات لا يَسمعها غَيره، وعندما لاحظا مُغادرته أسرع الإثنان له.
" هيي لا تَذهب بدونِ."
أردف تايهيونج وهو يَركض ليَلحق به.
وعَندها بدأ نَامجون بالركض هُروباََ منهما وهما يَركضان خَلفه بينما أمتلأت الطَرقات بأصوات ضَحكاتهم.
مَرت دقائق أخري ليَست بقصيره،
وكَان هولاء الرفاق قد وصلا بالفعل لوجهتهم وهي مَحطه الحَافلات.
وَقف الإثنان يُقابلان وجه ذلك القَابع أمامهما،
" هل حقاََ تَنوي البقاء هناك لبَعض الوقت؟"
أردف تايهيونج بَحزن.
" نَعم، أشَعر بأنني أحَتاج لبعض الوقت بَمفردي."
نَطق نامجون وهو يُحاول إقناع تايهيونج.
أنت تقرأ
4 O'Clock|| الرابـعة فـجراََ
Actionمَتبوعاً بصوت الليل ، صَوت غنائكِ يَجلب القمر الاحمر خطوه وخطوه أخري بزوغ الشمس قد مضي وحين نام القمر الظلال الزرقاء التي بقيت معي إختفت. أين أنتِ؟ كِيم تَايـهيونج & يـون إيـڤِيلين. ⚠️جميع أحداث الروايه تعود لي كـكاتبه أصليه ولا أسمح بالإقتباس أو إ...
