23

300 38 40
                                    

'ليَس هُناك شئ يُساوي مَشاعر شَخص ما،
ذات النظرات، و مشاعر مُختلفه.
أنه مُر وحلو للغايه'

______________________________

في مَكانٍ ما، حيثُ كَانت الشمس باهتة ، الهواء قَارص البُروده.

كَانت عَيناها في مَوضع الصدمَه عَندما رأت ذلك المَشهد أمامها.

لأنَه ورغم إمَتدادها علي أشهر طويله ولكن بَداخل ذَاكرتها كَان وجهه وتَلك النظرات مَازلت مَحفوره بقسوه.

كَانت مُوقنه مَشاعره عَندما شاهدت نَظراته تَلك، وسَتكذب إن قالت أنها لم تَشعر بالخَوف والشك يَتعامر علي إمَتداد أضلاعها .

كَانا يَقفان أمامها بينما تَطاير وشاحها بسبب الهواء، ليُمسك هو بذلك الوشاح الذي تَطاير و يُعيد وضعه لها بشكل صحيح حول عُنقها.

لتَشعر هي بالخَوف عَندما رأتهما، بينما تشبثت بمَلابس ذلك الواقف بَجانبها وكأنه تَم إعاده إحياء ذكري قد فعلت ما بوسعها لتمحوها من ذاكرتها.

" أريد العوده الأن."
لتُردف وهي تَهمس له.

_____

أنَهيت عَملي أخيراََ بعد يوم مُزدحم هذا ما أبغضه حقاََ.

يَجب علي الإسراع إلي المَنزل لأري لما كَانت إيفيلين مُنزعجه صباحاََ.

بَدأت بالسَير مُتوجهاََ لغُرفة تَبديل المَلابس ولكَنني تَصادفت مَع كَايا في طريق سيري.

" لا تَرحل دعَنا نَحتفل بعودتك."
نَطقت كايا وهي تَتحدث مُلحه علي لأوافق علي ذلك، لا أعلم ما سبب شُعوري الدائم بعدم الإرتياح بَجانبها.

" أنا أسف، مره أخري لا أستطيع اليوم."
لقد كُنت دائما أتَحاشي مُصادقه أي شَخص حولي لم يَكن لدي الرغبه بأن أصبح ودود معهم.

ولكَن الأن أشعر برغبه في تَكوين صَداقات جديده،
ولكَني مَازلت أرفض كما أعتدت فعل ذلك.

" لما؟ هل.. هل تَنتظرك حبيبتك؟"
نَطقت كَايا وهي تَنظر لوجهي بَفضول بينما كَانت تَقترب من وجهي.. لما هي ودوده هكذا!

" فقط لا أريد أنا مُتعب أذهبي أنتِ أيضاََ لمَنزلك."
تَخطيتها وأنا أودعها مُتجهاََ لغرفة تبديل المَلابس لأنتهي من ذلك في عدة دقائق.

وَدعت الجَميع ثم خَرجت من المَقهي لأمُسك بهاتفي،
وكَان عقلي مُشوش طوال اليوم بما حدث.

4 O'Clock|| الرابـعة فـجراََحيث تعيش القصص. اكتشف الآن