03

685 58 43
                                    

______________________________

دقة.. اثنان.. ثلاثة.. صوت ارتطام..
أربعة.. خمسة.. عشرة.. صوت صراخ...
ألف.. ألفان...ألفان ومئة وواحد... أتلاشى...

سكون... ! غريب هذا السكون الذي يعم المكان.! أين الجميع؟ هل هناك زفاف، جنازة، حفل من نوع ما؟ لابد أنه هناك شيء ما.

إذ أنه لا يمكن أن يختفي جميع أشباحي سوياً إنهم غير معتادون على هذا لن يخذلوني كما فعل أبناء جلدتي من البشر..

البشر كلمة مضحكة لوصف كائنات أنانية متوحشة دَمَويه ترى نفسها الأفضل دوماً ويؤسفني حقاً أنا أكون واحداً منهم.

لكنني تغيرت أعدك بذلك؛ ثق بي لو أنك رأيت ما عايشته مع هذه الكائنات كنت قد فهمت ما أعنيه.

' أنَه مُختل .'
' أطلبوا الشرطه، سَيقتله .'
' فلينقذه أحد، سَيقتله .'
تَلك الأصَوات وصَراخاتهم جَعلتني أسَتفيق مما كَنت به.

نَظرات حَولي ووجدت حَشود مَن البشر عديمي
الفائدهَ يَنظرون بإتجاهي.

ولكَن تَملؤهم مَلامح الصَدمه والخَوف، لَم أفَهم لمَاذا، لمَاذا الجَميع يَنظرون لي تَلك النَظره.

أيَن أنَا ،.. ومَاذا حَدث
نَظرت أمَامي ذَلك اللعَين بَين يَدي .

ولا أري وَجهه جَيداََ ، أنَه مَليئ بالدماء
شَعرت بالفَزع وتَركته مَن يَدي وأنَا أدفعه
بَعيداََ عَني.

لـ..لقد فَقدت السَيطره مَره أخري، لقَد كَدت أقَتله
كدت أقتل مَجدداَ.

إسَتقامت بَجذعي أحُاول الهَرب، أريد الذَهاب بَعيداََ
أريد الإختفاء الان.


لمَاذا قَادتي قَدمي لهَذا المَنزل، لمَاذا أنَا هَنا.

وَقفت فَي مُنتصف الطَريق،
لمَاذا أسمع الكَثير مَن الأصوات.

لمَاذا هَناك كَثير مَن الضوضاء ، ذَلك أنه مؤلم
راسي يؤلمني بشده.

' تاي طفلي هل أتَيت . '
' أيَها اللعين أنا أكرهك .'
' مَرحباََ أنَا نَامجون لنَصبح أصدقاء .'
' ارجوك تَوقف، لا تَفعل هَذا. '
' أنَه مُختل عقلياََ.. '
' يَجب أنَ تَهرب مَن هنا ولا تَعود.'

مَن كل هؤلاء ما كل تَلك الاصوات،
أرجوك تَوقفوا أنَا أتألم الان.

كُل تَلك الأصَوات بداخل عَقلي،
لا تَتوقف أنا بَمكان فَارغ
إذن لمَا أسَمع كَثير مَن الأصوات.

4 O'Clock|| الرابـعة فـجراََحيث تعيش القصص. اكتشف الآن