البارت (14)

158 12 3
                                    

.
.
تشرق شمس يوم جديد لتبعث خيوطا ذهبية لوجه صغيرتنا التي مسحت على عينيها فور وصول تلك الخيوط الذهبية المنبعثة من الشمس، استقامت من مكانها وهي تنظر لصديقتها كاميلا التي لا تزال غاطة في احلامها... اخذت تذهب الى الحمام مستعدة للإستحمام! انتهت من استحمامها لتخرج لتحضير ما تلبسه، انه يوم مميز لها ! فهي ستتخرج من جامعة الاشباح كما تلقبها . يوم كانت تنتظره بفارغ الصبر لتحقيق امنيتها و تصبح طبيبة ! نعم ان صغيرتنا تود ان تصبح طبيبة " ماذا علي ان البس ؟" اردفت وهي تحرك مؤخرة رأسها تفكر فيما ستلبسه فهي تود ان تصبح فاتنة في يوم كهذا " لن البس من هذه الملابس سأغير اليوم " نطقت وهي تخرج من خزانة ملابسها سروال جينز اسود ضيق و قميص ابيض مع سترة سوداء من الجلد ، لبست ملابسها ، جلست على طاولتها ، امامها مرآة لتعدل من شعرها الرمادي لتربطه على شكل ذيل حصان ، لم تكلف نفسها ابدا بوضع مساحيق التجميل فهي مستغنية عنه بسبب جمالها الطبيعي ، اكتفت فقط بوضع مرطب شفاه بلون الكرز المفضل لها ، لتلتفت اثر صوت سمعته ورائها "آه... يا الهي! هل انا ما زلت احلم ام ماذا ؟" اردفت كاميلا وهي تحك عينيها بصدمة و فم مفتوح اثر كتلة الجمال و الاثارة التي امامها " توقفي عن درامتك هذه، وهيا سنتأخر اليوم تخرجنا يا حمقاء!" اردفت ليا وهي تعدل قميصها دون الالتفات لكاميلا ! كاميلا " يا فتاة انت جميلة جدا ، اقسم ان اليوم سيتوقف قلب الجميع بسببك" ليا " كامي عزيزتي توقفي عن قول التراهات وهيا استحمي سنتأخر !" نزلت ليا اثر سماع منادات الخالة سيلينا لكي ينضموا للإفطار .
.....
....
...
..
.
في مكان آخر:-شركة مايلو -

يجلس في مكتبه ينفث ذلك السم داخل جسمه بتعب اثر اجتماع مفاجئ كانت مدته ثلاث ساعات، دخل كريس بحماس لمكتب مايلو ليخبره انه هذا هواليوم الموعود وهو تخرجه ! كريس: اخي مايلو فالتبارك لي ! اليوم تخرجي من هذا الجحيم " حالما اردف كريس هذه الكلمات تذكر مايلو ليبتسم ويردف قائلا " مبارك لك ايها القزم " ليردف مجددا سائلا " وليا ؟" استغرب كريس من كلام مايلو و سؤاله المفاجئ عن ليا ! استقام ذاهبا نحو مكتب مايلو، جلس كريس امام مايلو لينطق بخبث "ولما السؤال عن ليا !؟" ارتدى مايلو قناع البرود مجددا حالما فهم قصد كريس " مايلو: سؤال فقط" ثم قال كريس "حسنا اعلم انك لن تقبل طلبي ، لكن رجاء فلتذهب معي للجامعة!!!" طلب كريس مايلو بترجي ، بعيون لامعة كعيني الجرو الصغير ! لكن تلقى اجابة طلبه بالنفي من عند مايلو لكن اصر كريس لان يذهب معه مايلو ، لينطق مايلو وهو ينظر في حاسوبه " ليس لدي وقت لهذه التفاهات ، فالتذهب انت و الجدة" نفى كريس برأسه مكررا له طلبه لكن مستحضرا ليا في طلبه هذه المرة لعله يقبل المجيء معه " لا ، مايلو يجب عليك الذهاب معي لان ادوارد هو و روما سيكونان حاضران مع ليا و كاميلا و ام كاميلا !!" حالما تذكر مايلو ليا واشتياقه لها الذي لا يعلم ما هو سببه فضل ان يذهب مع كريس ليجد سببا مقنعا لرأيت ليا ، ليقطع حبل افكاره كريس مكررا " حسنا مايلو ! سأذهب وحدي !" قبل ان يخرج كريس من المكتب اوقفه صوت مايلو" حسنا توقف سأذهب معك ايها القزم رغم انشغالي ".
.
.
.
‏وصل الجميع إلى وجهتهم الرئيسية ‏التي هي الجامعة، ‏الطلاب متحمسون و فرحون لانه بعد بضع دقائق سيتخرجون .... لكن هناك من تنتظر مجيئه احدهم ، تاركة صديقتها المتحمسة تتكلم بصخب هي و روما ... تنتظر مجيئ صاحب الخضراوتين ... دخل كريس صحبة اخيه مايلو و الاعين على ذلك الضخم و مرة على صغيرتنا .. فرحة بمجيئه و لا تعلم لماذا بالضبط !
.
.
.
كريس: ليا ... كامي عزيزتي !!

•|سنكون معاً |•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن