إن الإنسان الذي نجح في التحرر من الرغبة ونجح في قمعها ، يصاحبه إحساس بالتحرر ، باليقظة من الحلم ، وبرؤية الأشياء على النحو الذي تستحقه بالفعل. فلم يعد هناك شيء يمكن أن يخيفه، ولا شيء يمكن أن يستثيره، فلقد قطع كل الخيوط التي تجعل المرء مربوطاً بالعالم والتي بإعتبارها رغبة وخوف وحسد وغضب تشدنا الى الوراء وتجعلنا دوماً في حالة من الألم .
فهو ينظر الآن مبتسماً في هدوء إلى صور العالم الخادعة والوهمية ، تلك الصور التي كانت ذات يوم قادرة على أن تستثيره وتعذبه والتي تبدو له الآن بلا أهمية ، مثلما تبدو قطع الشطرنج بعد إنتهاء اللعبة
، أو مثلما تبدو الأزياء شيئاً مهملاً في الصباح بعد أن كانت أشكالها تضيق علينا وتزعجنا في حفلة ليلية سابقة.
فالحياة وأشكالها تتأرجح أمامه مثل مظهر عابر ، كما يتبدي ضوء حلم في الصباح حينما يكاد يكون المرء قد أستيقظ ، والذي من خلاله يكون الواقع قد سطع ولم يعد بالإمكان أن يضللنا ، وتماماً مثل حلم الصباح هذا ، فإن الحياة وأشكالها تختفي في النهاية أيضاً دون أي تحول ينطوي على قسوة .- آرثر شوبنهاور
————————
نعود لقصتنا:في يوم مليء بالعمل و الاجتماعات لوسيمنا مايلو رفقة اخيه كريس كانا جالسين في الشركه يترقبان الكثير من الاوراق كانت وراءها العديد من الاجتماعات ، صاح كريس بتعب و ملل ..
كريس: اوف لقد تعبت ... متى سينتهي هذا اليوم ؟!
بينما مايلو يوقع اوراق عقد او ما شابه لفت انتباهه نحيب كريس الذي يكرر كلماته وانه تعب فرد عليه مايلو ..
مايلو: يمكنك ان تذهب و تستريح قليلا فالمنزل سأكمل هذه الملفات و سألحق عليك !
قفز كريس بفرح انه سيذهب لمنزله و حبيبه سريره ليستلقي مجددا عليه اخيرا .. خرج كريس متجها لسيارته ذاهبا للمنزل.. لا.. اقصد القصر ... تاركا في الشركه ذاك الوسيم الذي خلع سترته و شرع في اكمال عمله ..
في المستشفى:
تدخل تلك الجميلة بكامل انوثتها و جسمها المتناسق التي ترتدي ثوبا احمر يليق بمفاتنها الجذابه ... تدخل تلك الغرفه التي يتوسطها سرير ومعدات كثيره منها التي تشير على دقات القلب و التي تشير على انخفاض الدم و الكثير ....
ليا: صباح الخير خالتي ... كيف حالك اليوم
(اردفت كلماتها بإبتسامة ساحره ولطيفه)المريضه : اهلا بنيتي ...بفضلك اصبحت بصحة افضل !
ليا: حمدا لله .. الان فالتسمحي لي بأن أرى فحوصاتك لليوم !
أنت تقرأ
•|سنكون معاً |•
Dragosteرجل جميل .. هي ملكي .... ___إقرأ و ستفهم ... ، هنالك تشويق ، و حب أيضا ... لا بل هوس و عشق ..__