.
.
.
بعد مرور سنه:مرت سنة مليئة بالاحداث ... منها ان ادوارد و روما انجبا توئمين لطيفين سمياهما دان و جاك ... هذين الصغيرين جعلى قلبي ادوارد و روما ينبضى بالحب اكثر ... جعلوا ايضا الخاله سيلينا تشعر انها اصبحت جدة ، فأصبحت تعتني بهما طيلة اوقاتها ...
اما عن كريس و كاميلا فلقد تزوجا آخر شهر في السنه ... كان حفل زفافهما كأنه حفل من حفلات رإس السنة ... كان يضج بالكثير من الناس فكاميلا وكريس شخصين لهم الكثير من المعارف ....
اما جد كريس ومايلو و الجدة فكانا فرحين على زواج اطفالهم الناجح... لا ننسى ان كريس كان عاضبا لكنه ذا قلب حنون و سامح جده لان زارا حكت لهم كل شيء بالتفصيل ... اما عن مايلو فلم يسامحه وما يزال قاسي القلب معه... رغم محاولات ليا الكثيره له لكنها باتت جميعها بالفشل ....
ولنعود الان لبطلينا الجميلين ... لقد مضى على زواجهم ما يقارب العام ...كان هذا العام مليئ بالاحداث بينهم ... رغم شجارهما الذي كان يتكرر دوما لكن لايزالان متشبثين ببعضهما البعض .. الكثير من غضب المايلو على الاسباب التافهة ومنها الغيرة كانت تسبب لهم المشاكل لكن كل شجار لهما ينتهي بالحل و المسامحه .. لان علاقتهما حقا صادقة ...
.
.
.
ان اليوم ذكرى زواج مايلو و ليا .. ففكر مايلو ان يحتفل بهذا اليوم مع معشوقته الصغيره ... ففكر ان يذهبا الى فندق هادىء ليحظى كل منهم بوقت لطيف ...
جهزت ليا نفسها فأصبحت غاية في الجمال ... ارتدت فستانا اسود يليق بلون جسمها الناصع البياض والاثاره ، توسطت رقبتها قلادة بيضاء بالالماس كانت هدية من مايلو ... فذوق مايلو جميل!
يسند ظهره على سيارته السوداء ... كم كان وسيما بتلك البذلة السوداء ... انه عاشق للون الاسود ... قاطع تفكيره قدوم الانسه الجميلة نحوه .. تأملها بتمعن ... تدهشه كل مره ، فجمالها لم يعد يتحمله قلب الاخر ... سرت قشعريره في جسده عندما تلامست شفاهها مع خده ... كانت لطيفه و مثيرة ... عقله الان على حافة الانهيار ...
"آنستي هل تودين قتلي" .. ظحكت الاخرى بخجل ،رغم انها متعودة على تغزله بها الا متناهي لكنها لا تزال تخجل ...
"لا بل انت من تود ذلك" طوقت رقبته بمعصميها و الاخر شده على خصرها المثالي ... قبلها قبله سطحيه على ثغرها "ان لم يكن لدينا موعد الان لكنتي الان بين احضاني" غمز لها بينما احمرت خجلا كالعاده ...
ذهبا نحو وجهتهما والتي هي فندق ... احد الفنادق الفخمه التي كان مايلو سببا في نجاحها ...
لم يخلو جوهم من الظحك و الفكاهة ، يجلسان على طاولة يأكلون و يتحدثون في جميع المواضيع .."كنت حقا مشاغبا في دراستك مايلو" نبست ليا التي تمسح عينيها اثر الدموع التي سببها الظح على مايلو.."اعلم لكنني كنت ادرس بشكل جيد" نبس وهو يشرب نبيذه الاحمر ...
.
هناك من يراقب في الخفاء جميع تحركاتهم ... ينتظر فقط الفرصه لينقض على فريسته....
.
.
ذهب مايلو برفقة ليا لغرفتهم في الفندق، جلست ليا على الاريكة التي تتوسط تلك الغرفة تتصفح هاتفها ريثما يعود مايلو الذي قال لها ان لديه هدية لها ...
قامت من جلستها عندما سمعت صوت فتح الباب.. ظنت انه مايلو لكنها صعقت عندما كام رجل ملثم الوجه ... اتجه نحوها وهي لاتزال على وضعيتها تلك ... مصدومة... فزعت لأنه يقترب منها ببطىء يتفحص جسدها بعينيه .. وعلى علينيه نظرة خبيثة تخاف منها الاخرى... ظلت تصرخ تطلب النجدة عندما التهم رقبتها واضعا علاماته تلك... حاولت دفعه عنها لكن لا جدوى فهو ضخم وهي تحته كالنمله... يقبلها بشراهة وهي فقط تبكي وتصرخ بإسم مايلو .. لكن لا حياة لمن تنادي ... مزق فستانها القصير تحت صراخها و ترجيه ان يبتعد عنها ... لكنه كالصخر...
سمعت صوت مايلو الذي انقض عليه بالضرب المبرح حتى اغمي عليه ... فقدت الاخرى التوازن ليرتخي جسمها و يخونانها رجليها... مايلو لم يكف عن ضرب الاخر .. لا اعتقد انه لا يزال على قيد الحياة ...
حملها مايلو بسرعة نحو السيارة متوجها للمشفى...
.
.
.
بعد ثلاثة ايام من هذا الحادث الذي جعل الاخرى تفقد حواسها بسبب الصدمه ... لكن الذي اثر فيها ليس ما حدث لها .. بل غياب مايلو الذي لم يكن له مبرر ... من يوم الحادثة لم تره وهذا زرع في قلبها الشك ...الخالة سيلينا و الجده زارا لم يتركانها وحدها حتى روما لم تكن ترتاح حتى ترى ليا بخير اما عن ادوارد فكانت له سفرة عمل .. كان سيأتي لو لا ليا التي جعلته يطمئن و يباشر عمله...
.
.
في مساء اليوم كانت كاميلا تجلس قرب ليا حتى وصلت رسالة الى رقم كاميلا و كان رقما غريبا .. ومفاد الرسالة كان:
"مرحبا كاميلا .. هذا انا مايلو ، اتمنى ان تكوني بخير ..
اريد منك ان تطمئني من اجلي على حالة ليا .. و اخبريها انني اود
تفسيرا على الذي حدث .. انا لا اكترث ان يكون لها عاشقا رغم زواجنا.. لكن لا يجب عليها ان تكذب علي طول هذه المدة .. "
أنت تقرأ
•|سنكون معاً |•
Romanceرجل جميل .. هي ملكي .... ___إقرأ و ستفهم ... ، هنالك تشويق ، و حب أيضا ... لا بل هوس و عشق ..__