(عشقتها وحسم الأمر....تمنيتها هى … لم أعشقها… أنا أصبحت مهوووس بها … أحببتِگ … ولكن عشقتها… هذا هو العشق يا عزيزتى … فلا تلمينى على قلپٍ لم يعد ملگى)
_____________M♥E♥N♥O♥__________فى المشفى
تركها كريم عندما اطمئن قلبه وأيضا تأكد من الأطباء عليها هذه عادته منذ أن عادو من إنجلترا يأتى كل يوم على أمل أن تفيق ولكن لا هى مازالت لا حول لها ولا قوة مازالت هى فى أحلامها الوردية لا تريد أن تفيق تنهد بحزن على حالها فهى لا تريد التماسك لأجله تنهد بقوة و انحنى قبل جبينها بحنان شديد قبل خروجه من الغرفة
بعد خروجه ببضع دقائق دخل ذلك الشخص بهيبة ووقار ولكن نظراته مغلفة بالبرود الشديد ولكن لم يتعدى وقت حتى تبدلت نظراته لنظرات أخرى لم نعرفها ولكنها مسلطة على تلك النائمة فى الفراش
نظر لها برهة ثم تحرك وجذب المقعد بجانب الفراش لكى يجلس بجانبها وهو يمسك يديها بين يديه قائلا بحنان: بنوتى الصغيرة عاملة ايه
ككل يوم انتظر الإجابة ولكنها لم تجيب فقد كانت سابحة فى أحلامها
أما هو نظر لها والى ملامحها الهادئة والجميلة بحنان ورفع يدها طبع عليها قبلة هادئة وهو يقول: فوقى بقى يا قلبى وأنا مش هسيبك ثم تابع بنظرات وحشية من يراها يقول أن ذلك الشخص الذى يتوعد له ميت لا محال من نظرات الإجرام التى زينت بؤرتيهعاد لطبيعته مرة أخرى وهو ينظر لها قائلا: معلشى يا قلبى هسيبك دلوقتى بس هرجعلك تانى ثم تابع بنظرات كالجحيم هرجعلك أول محقق هدفى وأدمرهم
ثم قبل جبهتها بحنان وحب شديدان وهو يدعى بداخله أن تفيق مرة أخرىخرج من الغرفة ووجد الحرس أمام باب الغرفة ويقفون احتراما له وهم يحنو رأسهم نظر لهم وهو يقول بصرامة شديدة وأيضا بعض الغموض: تتوزعو حوالين المستشفى ومفيش دبانة تخرج او تطلع الا مبقى عارف كل حاجة عنها
أومأ له الحرس وهم يتحركون لينفذو أوامر سيدهم أما هو فزفر ببطئ وهو يتحرگ بهدوء فى طرقات المشفى لكى يخرج منها ويعود لمكانه مرة أخرى ولكنتلك التى كانت تأتى من بعيد وهى تحمل بيديها علبة الإسعافات ولم تدرى بوجوده أمامها
كانت تتحدث فى هاتفها قائلة بمرح: اتعلم عليك يبا رشدى خلاااص هههههههههههه لم تدرى بنفسها إلا وهى بين أحضان ذلك الوحش يديه ملتفة حول خصرها ويديها الموضوعة على صدره ونظراته البارردة التى قابلتها بنظراتها البريئة والخجولة وعينيها التى ما لبثت أن فتحت بشدة فهى لم تستوعب بعد ما حدث للأنإما هو لم يتحرك قط عينيه فقط مثبتة على عسليتيها وأيضا تتشرب ملامحها البريئة لم يعلم ما هو ذلك الشعور الذى بداخله ولكن كل ما يعرفه أن تلك الفتاة حركت شئ بداخله دفنه هو منذ زمن ولن يعود مرة أخرى نفض تلك الأفكار
عند تلك النقطة ونفضها من يديه بعصبية شديدة وتحرك من أمامها كل ذلك وهى للأن لم تستوعب ما حدث
أنت تقرأ
سيدى المتملك (مكتملة)
Romanceهو وسيم بشدة عصبى متملك يريد كل شئ ملكه يظن أنه لا يحبها هى جميلة حد السحر لدرجة أن من يراها يفتتن بها ولكنها ضعيفة للغاية تبكى من أقل شئ وتخاف أبضا من كل شئ وجدته حاميها وأمانها بقلمى /منة محمد