البارت الثانى

42.4K 797 43
                                    

مساء الفل عليكو يا حلوين بصو بقى واللله انا كنت مشغولة جددا بسبب الدراسة وخصوصا ان انا من دفعة السنادى الى منفوخين
بصو انا إنشاء الله هنزل بعد كده يومين فى الإسبوع هنزلهم إنشاء الله مع البارت التالت
__________________€________
البارت الثانى
("خذنى إليك فكل شئ موحش
حتى المسير بلا يديك كئيب
كل الدروب إلى لقائك أغلقت
يا بؤس قلب لا يراك تجيب ")
"مقتبسة"
______meno_______
(اتعب واكابر كن البعد عادي واتصنع البرود وبداخلي زاده بركينه❤)
وصلو إلى فيلا المحمدى فى سرعة قياسية وكان أدم قلق بشدة على طفله ذات الخمس سنوات
دخلو الى الفيلا وكانت لا تقل فخامة ورقى عن قصر رحيم فهى تشبه القصر بدرجة كبيرة ومحاطة بحديقة يوجد بها جميع أنواع الزهور التى تجعل مظهرها رائع وبشدة ويحيطها العديد من الحراس ضخام البنية لحماية من بالداخل
أما فى داخل الفيلا رن أدم الجرس وفتحت له الخادمة 
أدم بقلق:فين مروان
الخادمة بتوتر:فوق مع دادة أمينة مستنين الدكتور
تركها واتجه للأعلى بقلق وخلفه رحيم الذى قلق أيضا على مروان فهو يحبه بشدة
(مروان أدم المحمدى :فى الخامسة من عمره
دخلو للغرفة وجدو مروان مسطح على الفراش  مغمض عينيه ويأن بضعف والدادة بجانبه على الفراش وتمسد على شعره بيديها
أدم بقلق وهو يتجه لإبنه وجلس بجانبه على الفراش وأمسك يده قائلا :ماله يا دادة
أمينة بقلق:حرارته عالية اوى يابنى من الصبح
زفر أدم بعنف قائلا:طب متصلتوش من الصبح ليه
أمينة:قولت بلاش أقلقك يا بنى وقولت انها حرارة وهتنخفض بالكمدات
أدم :طب اتصلتو بالدكتور
أمينة :أيوة يابنى وهو فى الطريق دلوقتى جاى
قاطعهم دخول الخادمة مع الطبيب قائلا :صباح الخير
خرجو لينتظروه بالخارج ولم يظل معه سوى أمينة
فى الخارج كان يزرع الممر ذهابا وإيابا بقلق على إبنه
وجد رحيم يربط على كتفه قائلا بغيظ:إهدى بقى يا بنى أدم إنشاء الله هيبقى كويس
زفر أدم ببطئ قائلا :خايف عليه يا رحيم
رحيم :متقلقش هيبقى كويس إنشاء الله
بعد مرور ربع ساعة خرج الطبيب وترك أمينة مع مروان بالداخل
جرى عليه أدم قائلا :مروان كويس صح
الطبيب بعملية :هو كويس دلوقتى بس هو كان عنده سخنية شديدة لو مكناش لحقناه كان ممكن تسبب أضرار كتير وخصوصا فى السن الصغير ده ثم تابع باستغراب بس هو مين فيكم باباه
أدم:أنا باباه ليه فى ايه
الطبيب :أصل طول مكنت بكشف عليه كان عمال يقول بابى وبيقول كلام تانى بس أنا مسمعتوش
نظر له رحيم بعتاب وكأن نظراته تقول له )أرأيت(
استأذن الطبيب وخرج وإطمأن أدم على إبنه وجده ينام بسلام بعدما انخفضت حرارته
فى بهو الفيلا كانا يقفان كل من أدم ورحيم
رحيم بحدة :اتلم وخد بالك من ابنك يا زفت وبطل صرمحة
أدم بمكر:ده على أساس إن إنت الى مقطع الصلاة أوى ماالحال من بعضه
لكزه فى كتفه بحدة قائلا :هو أنا لو عندى طفل زى مروان كده هسيبه يا حيوان
أدم بتأوه :إيه الى منعك يا حلو متتجوز وتخلف
رحيم بشرود :قريب ثم فاق من شروده قائلا:أنا همشى أنا بقى
أومأ أدم برأسه علامة على الموافقة
تركه رحيم واتجه للخارج مرة أخرى وذهب للشركة لكى ينهى أعماله
________meno_______
(وعندما تقسو عليك الحياة لا تصبح مثلها وتقسو على من حولك ❤)
فى انجلترا
فى جامعة سديم كانت مازالت تؤدى إمتحانتها
كانت تجلس على مقعدها وتصب تركيزها على الورقة التى أمامها لم تلاحظ ذلك الذى ينظر لها بهيام وعشق شديد
أنهت إمتحانها وسلمت الورق وخرجت من القاعة ولكن قطعها ذلك الصوت قائلا:سديم
التفت له سديم وعندما رأته أمامها فرحت بشدة فهو صديقها الوحيد بتلك الجامعة:كريم رجعت إمتى
كريم بهدوء:رجعت امبارح وجيت انهاردة عشان كان فى سكشن مهم جدا المهم بقى انتى عاملة ايه
سديم بمرح لا يظره سوا للمقربين منها قائلة:قل يا باشا ثم تابعت بعبوس بس البت نهى مختفية بقالها يومين  وهنا  اتجهت أنظاره لها بقلق حاول إخفاؤه ونجح فى ذلك  هموت وأعرف راحت فين
كريم بهدوء:هتكون راحت فين يعنى منتى عارفة نهى بتحب تاخد يوكين تلاتة تريح فيهم وبتقفل تلفونها كمان
سديم:يا بنى انت ليه بااارد كده بقولك قلقانة عليها يا جددع ثم تابعت بمرح ولا انت عشان أكبر مننا بقى واتعينت معيد هنا خلاااص بقى مش هتعرفنا
ابتسم كريم بهدوء قائلا :ماشى يالمضة ثم تابع هموت واعرف انتى ونهى صحاب ازاى وانتو مش قد بعض الموضوع ده مش فاهمه
سديم وهى تمسك يده ويهمو بالتحرك للكافتيريا فى الجامعة قائلة :تعالى يا عم وانا هحكيلك بس قبل كل ده
توقفت وهى تنظر له قائلة بتحذير:إنت الى هتدفع وكمان انا جعانة انت الى هتجيب الأكل
نظر لها قائلا بملل:يا بنتى وايه الجديد منا الى بتنيل أدفع كل مرة ايه الى جد بقى
نظرت له قائلة ببلاهة:أها صح إنت صح يا برنس
نفض يده قائلا بإشمئزاز مصطنع :برنس غورى يا بت من هنا ومش عايز اعرف حاجة أنا ماشى
سديم بمرح وهى تراه يتحرك من أمامها قائلة:بالسلامة يا كبير والقلب داعيلك واللله  ثم نظرت حولها وجدت الكل ينظر لها ببلاهة
سديم بداخلها:اوبا شكلهم افتكرونى مجنونة
تحركت هى للخارج بعد ذلك وفتحت باب سيارتها وصعدت واتجهت لخارج الجامعة تحت أنظار ذلك العاشق قائلا:كش هتكونى لحد غيرى يا سديم
__________meno__________
عاد للشركة مرة أخرى تحت أنظار الموظفين الخائفين من رب عملهم فرحيم يمثل لهم رعب متواصل فهم لا يستطيعون التحدث فى وجوده ونظرة واحدة منه تجعلك كفيلا بالإنتحار لذلك دائما يخافون منه
قى المكتب
كانت تتمايل قى خطواتها وهى تتجه إليه لكى تعطيه الأوراق أما هو فلم يكلف نفسه هناء النظر إليها فهو مشغول قى تلك الأوراق التى أمامه
السكرتيرة بدلع مصطنع:الأوراق يا باشا
رحيم دون النظر إليها وهو مازال منشغلا بالأعمال التى أمامه قائلا بصرامة:برة وخبطى قبل متدخلى لأن لو اتكررت تانى ودخلتى بغير إذن إعرفى انى مش هعديها
نظرت له بتوتر قائلة:حاضر يا فندم
اتجهت للخارج وطرقت على الباب ولم تدخل الا حينما أذن لها بالدخول
اتجهت له وفى يديها الأوراق ووقفت بجانبه وهو يمضى تلك الأوراق وهى تقف تحاول إغراءه بشتى الطرق
نظر لها بعد الأوراق قائلا ببرود وهو ينظر لها :اطلعى فورا اعملى إعلان عن اننا محتاجين سكرتيرة جديدة ومشفش وشك هنا تانى
هى بتوتر:ليييه يا فندم
طرق على المكتب قائلا بصرامة وصوت أفزعها ونظراته التى جعلتها تريد الفرار من أمامه فى الحال
رحيم :برررررره
فرت من أمامه هاربة وهى تلعن حظها فهى الأن لن تستطيع العمل فى شركة أخرى بعد شركات رحيم المحمدى
أنا فى الداخل
رحيم ببرود :أشكال زبالة
ثم تابع مرة أخرى تلك الأوراق التى أمامه بتركيز شديد فتلك الصفقة التى أمامه هامة وبشدة
بعد ما يقرب الساعتان كان تنهد بتعب حينما اتنهى من تلك الأعمال
نظر لساعته وجد أنها الساعة الثانية ظهرا
أخذ مفاتيحه وهاتفه وعزم على التوجه لجامعة رتيل
___________meno_________^
(اتعب واكابر كن البعد عادي واتصنع البرود وبداخلي زاده بركينه ❤)
فى فيلا أدم المحمدى بعدما تركه رحيم توجه لغرفة إبنه مرة أخرى لكى يطمئن عليه
دخل للغرفة لم يجد أحد ووجد إبنه مسطح على الفراش نائم بفعل ذلك الدواء
نظر له بشرود فهو يشبه والدته بدرجة كبيرة عينيه التى تشبه البحر كوالدته وملامحه التى أخذها منها فهى تركته ولكن تركت معه تلك النسخة المصغرة منها
أدم بحنين:روحتى ليه خدتى قلبى وروحى معاكى وسبتينى ومشيتى
فاق واتجه لفراش ولده ودثره جيدا بالفراش وقبله من جبينه واتجه لغرفته
فى غرفة أدم
يدخل الى غرفته وينظر إلى تلك الصور التى بكل مكان فهو جعل جناحه عبارة عن صورها وهى تضحك وأخرى وهى تبكى وأخرها وهى شاردة وعديد من الصور بمختلف الوضعيات
أدم وهو يقف أمام صورة زواجهم وينظر لوجهها الذى يظهر عليه السعادة قائلا بحزن:لو كنت أعرف إنى هضيعك بغبائى صدقينى عمرى مكنت اتجوزتك كان زمانك دلوقتى لسة معايا بس أنا الى غبى ثم تابع بحزن انفطر به قلبه قائلا:أنا محتاجك أوووى أنا ضايع من غيرك
شعر بها تمسك يده قائلة :أنا جنبك يا أدم حتى لو مش معاكو بس أنا جمبك مش هسيبك غير مطمن عليك انت ومروان
أدم ببكاء:سامحينى أنا مكنتش اعرررف
هى بدموع لأجله :يأدم ده عمرى أنا مسمحاك وعمرى مزعلت منك أبدا
ثم تركته ورحلت لعالمها مرة أخرى
اتجه أدم اصورة لها على الكومود وحملها واتجه للفراش وهو يحتضنها قائلا بشرود :هفضل أعشقك لحد أخر يوم فى عمرى
___________meno___________
(تذكرين أول لقانا والشعور إللي إحتوانا كنتي أجمل يا حبيبه من حضر(
نذهب لجامعة سديم
فى الجامعة كانت ما تزال فى المدرج تلملم أشيائها فالمحاضرة انتهت للتو
خرجت من المحاضرة مع رفيقتها مى
مى بخبث وهى تمشى معها:صحيح يا رتيل انتى مقولتليش انتى بيتك فين
رتيل ببراءة:بصى يا مى انا مش بعرف أوصفو بس ممكن وانا هناك أبعتلك اللوكيشن
مى :ماشى يا ستى
أوقفهم صوت الدكتور من خلفهم قائلا:رتيل
التفت له ونظرت له قائلة:أفندم يا دكتور
الدكتور ويدعى حسام :رتيل معلشى ممكن تجبيلى رقم حد من البيت
رتيل بتوتر:ليه هو انا عملت حاجة
حسام :لاء بس بصراحة ......قاطعهم صراخ ذلك الذى يقف خلفهم قائلا :رتتتتتيييييييل
_______________meno__________
بقلمى /منة محمد (عاشقة الحب)
user45003932
لينك صفحتى يا حلوين فولو عشان يوصلكو كل جديد

سيدى المتملك  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن