البارت الثامن

25.5K 550 44
                                    

«مًنِ آلَوٌجّعٌ يَتٌوٌلَدٍ آلَجّمًوٌدٍ»

«مًنِ آلَوٌجّعٌ تٌتٌبًلَدٍ آلَمًشُآعٌر»

«مًنِ آلَفُرآقُ يَتٌوٌلَدٍ آلَعٌذِآبً»

بقلمى/ منة محمد
___________M♥E♥N♥O♥__________

استفاق من تلك الغفوة التى كانت غير معهودة له على تلك اليدين التى تحاولان ابعاد يديه من حولها ولكن هيهات فيديه كالكماشة لم تستطيع ازاحتها

قبل ذلك الوقت أفاقت على تلك اليد القوية التى تحيطان بخصرها بقوة
فتحت عينيها بتوتر شديد لكى ترى من الذى يقيدها هكذا ولكنها صدمت بشدة من ذلك المشهد فرحيم هو من يقيدها هكذا وبذلك الوضع الحميمى

حدثت نفسها بتوتر قائلة:طب أعمل ايه دلوقتى
حلولت أن تزيح يديه بهدوء شديد وحرص حتى لا تستيقظ ولكن ما لم تضعه فى الحسبان هو استيقاظه

فرحيم من المعروف أنه يستيقظ من أقل حركة حتى لو بسيطة للغاية
نظر لها فى البداية باستغراب ولكن سرعان ما أفاق على يديها التى تحاول ان تزيح يديه من حولها

نظر لها بتسلية قائلا وهو يشدد من يديه حولها قائلا:بتعملى ايه

نظرت له بتوتر قائلة:رحيم بيه لم تكمل ما قالته حتى تأوهت وهو يشدد من يديه بعصبية حولها مجددا

رحيم بعصبية وهو ينظر لعمق عينيها:انا مسميش رحيم بيه يارتيل وقايلك كذا مرة متنطقيش بيه دى على لسانك تانى

قال أخر كلمة ويديه تتجول ببطئ شديد حول خصرها بحميمية شديدة جعلها غير قادرة على التحدث مرة أخرى

لم يستطيع مقاومة ذلك المشهد بعينيها المنفرجة على مصرعيها وأيضا شفتيها التى تغريه بشدة وهى تعض على شفتيها دون قصد منها

رحيم بأنفاس مضطربة قائلا:رتيل هعمل حاجة
نظرت له باستفهام سرعان ما تحول لصدمة عندما انقض عليها يقبلها برغبة شديدة ويديه مازالت ممسكة خصرها وهو يداعبه برغبة شديدة ويديه الأخرى تُثبت يديها فوق رأسها وهو مازال يقبلها بشغف كبير للغاية وشفتيها تنتقل من شفتيها العليا الى الأخرى

فقد السيطرة على مشاعره وأيضا لأول مرة رحيم المحمدى لم يستطيع السيطرة على نفسه أمام امرأة ولكن من تلك المرأة فما أمامه الأن طفلة لم تتعدى عامها العشرون بعد عند تلك النقطة أفاق من تلك الحالة على دموعها التى أغرقت وجنتيها بشدة وجسدها الذى يرتجف من الخوف

ترك يديها ببطئ شديد وعينيه تنظر الى ما فعله بشفتيها وأيضا أثار يديه على خصرها مما جعل بشرتها اختلطت باللون الأحمر

افاق من شروده على شهقتها التى تحاول أن تداريها ولكن لم تستطيع السيطرة على نفسها فما كان منه إلا أن اعتدل على الفراش وأخذها بين أحضانه بحنان شديد وظل يهدهدها كالطفلة حتى هدأت شهقاتها قليلا لم يصدر منها سوا شهقات خافتة للغاية

سيدى المتملك  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن