البارت الثانى والعشرون

16.4K 318 1
                                    

                    البارت الثانى والعشرون

رح كمل حياتى بلاك
وانسى كل سنينى معاك
انسى عذابى انا وياك
يعنى أنساك
بعرف الغياب بيقتلنى
دخلك انت لا تهملنى
بعرف عيونك شافو كتير
قسيو عيونى وشو بيصير
رح كمل حياتى بلاك
وانسى كل سنينى معاك
انسى عذابى انا وياك
يعنى أنساك
عادى بكرة الأيام بتسعدنى
بتغير كل وجع بيكسرنى
عادى بكرة الايام بتسعدنى بتسعدنى
بتغير كل وجع بيكسرنى
وبيضل قلبى بده ياااه
_____________________
بعد انتهاء هذا العرس او ما يسمى بالعرس الكارثى مما حدث به وكل تلك الأشياء
أخذ كل عاشق معشوقته وذهبو لجنتهم التى ستشهد على بداية هذه الذيچة الأبدية

عند مازن وملك
حملها بين يديه منذ خروجهم من قاعة العرس وهو يحملها وينظر لها بعشق شديد حتى انه لم يسمح لها بأن تعانق شقيقها ووالدها وتودعهم

دفنت وجهها بعنقه وهى تتحدث بخجل قائلة:مازن احنا هنروح فين
ضمها اليه بعشق وهو يجلسها بسيارته قائلا:مفاجئة يا قلب مازن
استدار للجهة الأخرى وهو يصرف السائق وباقى الحرس وتولى هو قيادة تلك السيارة وذهب بها الى كوخ صغير يقع على أطراف المحافظة

قد صممه خصيصا لهم بمكان معزول حتى يستطيعون أخذ راحتهم به دون إزعاج من أحد

ركن السيارة وهبط منها لكى يتجه اليها وحملها بين يديه مرة أخرى وهى منبهرة من ذلك المكان الذى ترى بجماله لأول مرة ذلك الكوخ المحاط بالزرع الأخضر من جميع الجهات

فتح ذلك الكوخ ودخل بها للداخل نظرت بانبهار الى كل شئ به من أثاث وديكورات مذهلة للغاية جعلتها تتعلق بعنقه قائلة بفرحة:تحفة يا مازن المكان ده تحفة

ابعدها عنه قليلا وهو ينظر لوجهها بعشق شديد قائلا:من انهاردة ده مكانا انا وانتى الى هنهرب له لما منبقاش عايزين حد معانا اتفقنا

أومأت له برأسها قائلة وهى تتحدث:أنا بحبك أوى يا مازن

كوب وجهها بين يديه وهو يقبل ثغرها بعشق قائلا:وأنا بعشقك يا قلب مازن

ابتعد عنها قائلا وهو يتحدث:يلا بقى نتوضى عشان نبدأ حياتنا صح يا قلب مازن

أومأت له بخجل وهى تتجه للمرحاض بعد أنا أشار لها على مكانه

وبالفعل بعد ما يقرب الخمس دقائق كانو قد انتهو من الصلاة وها هو يضع يديه فوق رأسها وهو يقول دعاء تلك الليلة

أما هى فكانت تموت خجلا مما يحدث بعد انتهائه من ذلك الدعاء احتضنته بخجل شديد وهى تتحدث بخوف:مازن أنا خايفة اوى

شدد من احتضانها وهو يتحدث بهدوء حتى لا يخيفها أكثر:من ايه بس يا قلبى

عندما لم يجد منها اجابة أخرجها من أحضانه وهو يقترب منها ببطئ شديد جعلها تغمض جفنيها ويديها التى تتمسك بذلك التيشرت التى يرتديه

سيدى المتملك  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن