البارت السادس

31.1K 497 22
                                    

عادى عايزين تولعو فيه ولعو عادى انا راضية 😂😂😂😂بس يا جودعان بقالى اسبوعين عندى امتحانات كميا وميكانيا واحياء وانجليزى اقطع نفسى يعنى 😂😂😂😂😂😂ادعو يقفلو الدروس وانا اغرقكو 😂😂😂😂😂ده أولا
ثانيا بقى وحشتوووووونى اوووووى وبجد بقالى كتير مفتقداكو بصو قبل منزل البارت انشاء الله بعد كده هعمل مسابقة أحلى كومنت هعمله اسكرين شووت وأنزله فى اول البارت الجديد
_____________M♥E♥N♥O♥__________
                 رواية -سيدى المتملك
                       البارت- السادس 
                     بقلمى /منة محمد

تحطمت كليا ،لم أعد أعلم ماذا أفعل ،أأتمنى الموت لكى أبقى بجانبك ،أم أعيش بتلك الحياة التى ليست عادلة معى بالمرة وتأخذ منى كل شئ ،أخذت أمى ورحلت والأن أبى
_____________M♥E♥N♥O♥__________

فى المستشفى كان قد وصل كل من رحيم وأدم ولكنهم تركو مروان مع مربيته وأيضا تركو رتيل فى القصر

أما كريم وسديم فكانو يقفون أمام الغرفة التى بها نهى وكانت سديم فى حالة يرثى لها لا تعلم أتبكى على فقدانها لأبيها للمرة الثانية أم صديقتها التى تعلم أنها ستنتكث مرة أخرى أما كريم فكانت حالة من الشرود هى التى تسيطر عليه فكيف سيقول لها على ما حدث بينه وبين والدها وأيضا خائف عليها مما سيحدث فهى لن تتقبله

قاطع شرودهم صوت رحيم وهو يقول :سديم التفتت له سديم بلهفة مجرد أن رأته لم تدرى بنفسها سوى وهى تحتضنه بلهفة وأيضا ببكاء يقطع نياط القلب
أما رحيم فمجرد أن رأها هكذا احتضنها هو الأخر وظل يربت على ظهرها بهدوء شديد إلا أن هدأت بين يديه
قاطعهم خروج الطبيب من الغرفة وهو منكث رأسه لأسفل
كريم بلهفة وهو ينظر له:what happened to her
الطبيب بهدوء:Unfortunately, she suffered a severe nervous breakdown, and now she is not accepting the reality, but we will not say anything until she wakes up.
( للأسف هى تعرضت لإنهيار عصبى شديد هى الأن ليست متقبلة الواقع ولكننا لن نقول شئ إلا أن تفيق )
نظر له الجميع بحزن على حال تلك الفتاة التى فقدت أبيها وكل ما لديها فى تلك الحياة

تم كل شئ قبل أن تفيق فقد أنهو إجرءات الدفن ودفن أيضا وتلك التى كانت فى عالم الأحلام لا تتقبل ذلك الواقع
أما سديم فانهارت تماما وقررت العودة مع رحيم وايضا قرر رحيم ان نهى سوف تعود معه ايضا فهو لا يستطيع تركها وحدها اما رتيل فمجرد أن عرفت حتى انهارت أيضا ولم تعد تخرج من غرفتها وأيضا لا تأكل إلا عندما يطعمها رحيم تحت اعترلضها الشديد فهو كان لها أيضا بمثابة أباها التى لم تراه أما كريم فكان ملازم فى المستشفى مع نهى لا يترك المشفى أبدا وأيضا شارد فى الفراغ دائما يتذكر أخر مقابلة له مع والداها وتلك الحقائق الذى عرفها عنها

مر إلى الأن أسبوع لم تستيقظ نهى بعد ومازالت بعيدة عن الواقع كل ما تراه هو عالم أحلامها فقط

__________________  meno________________
فى فيلا  رحيم فى انجلترا
كان يجلس فى بهو الفيلا وأمامه أدم والحزن يكسو ملامحه الوسيمة للغاية وأيضا رحيم الذى يدفن وجهه بين كفى يده لا يعلم ما عليه فعله لكى يخرج من تلك المصائب
قاطعهم نزول سديم على الدرج وملامح وجهها التى أصبحت ذابلة بشدة وعينيها التى يكسوها الحزن الشديد
رحيم بهدوء وهو ينظى لها:راحة فين يا سديم
سديم بصوت يشوبه البكاء قائلة:هروح لنهى المستشفى يأبيه
قالت الكلمة الأخيرة وهى على مشارف البكاء مرة أخرى أما رحيم فتحرك من مكانه ببطئ وهو ينظر لها الا ان وصل اليها واحتضنها وهو يربت على ظهرها بحنو شديد اما هى بمجرد ان احتضنها حتى انفجرت بالبكاء مرة أخرى للمرة التى لا تعرف عددها
رحيم وهو يحتضنها قائلا:خلاص يا حبيبتى اهدى هو راح لمكان احسن بكتير يا سديم الى بتعمليه فى نفسك ده مش هيرجعو يا حبيبتى
سديم ببكاء ووجها الذى أصبح أحمر بشدة من كثرة البكاء قائلة:عارفة يأبيه بس وحششنى اوووى
قالت الكلمة  الأخيرة بقهرة على فقدانها لوالدها للمرة الثانية على التوالى
رحيم وهو يبتعد عنها قائلا: طب كده هنقوى نهى ازاى وهى محتجانا ده انتى مش قادرة تمسكى نفسك يا سديم ثم تابع قائلا: اهدى يا حبيبتى انا بتعذب لما بلاقيكى بتعيطى بالمنظر ده
نظرت له سديم بفخر على ذلك السند الذى رزقها الله به  (فتلك الأيام نادرا أن تجد ذلك الأخ الذى يقف بجانبك بوقت حزنك)
رحيم وهو يربت على ظهرها قائلا:يلا روحى لنهى ومتنسيش تاحدى الحرس معاكى
اومأت له برأسها قائلة:حاضر
تنحنح ادم قائلا بهدوؤ:تعالى يا سديم هوصلك معايا دلوقتى
نظر له رحيم قائلا بتساؤل :وانت رايح فين
نظر له أدم قائلا:هروح المستشفى أشوف لو ينفع ننقل نهى مصر لاننا بقالنا اسبوع هنا ومينفعش كل شغلنا متعطل يا رحيم
اومأ له رحيم ونظر لسديم قائلا:خلاص يا سديم روحى مع أدم
اومأت له سديم قائلة:أبيه رتيل بقالها اسبوع مخرجتش من اوضتها ودايما بتعيط
تنهد رحيم  قائلا:أنا هطلع أشوفها أهو
اومأت له سديم وذهبت مع أدم
أما هو تنهد وصعد لكى يراها
_____________M♥E♥N♥O♥__________
فى غرفة رتيل
كانت جالسة على الفراش وهى تلف يديها حول قدميها وتسند رأسها على ركبتيها وتنظر أمامها بشرود ودموعها مازالت على وجنتيها وعينيها التى انتفخت من كثرة بكائها الشديد
نظرت أمامها بشرود متذكرة ذلك اليوم الذى جائت فيه القصر وقابلته فهو كان بمثابة عوض عن أمان وحضن والدها 
  Flash back    
كانت تبكى وهى جالسة فى غرفتها منذ ان توفى والدها وهى انتقلت للقصر
دخل للغرفة وجدها على ذلك الوضع ذهب اليها قائلا بحنان:قمرى ده بيعيط ليه بقى
نظرت له رتيل بخوف وهى مازالت تبكى أما هو مجرد أن رأى نظرة الحزن تلك حتى جذبها لأحضانه قائلا: متعيطيش يا قلبى  ثم أخرجها من أحضانه قائلا: متخافيش يا رتيل أنا مكان بابا الله يرحمه صح
اومأت له رتيل بنعم ونظرت له قائلة  بطفولية: أنا بحبك اووى يا اونكل
اومأ لها محمود قائلا: وانا بحبك اكتر يا قلب اونكل ثم تابع يلا بقى عشان ننزل تحت واعرفك  على نهى وسديم
اومأت له ببتسامة بريئة اما هو ابتسم بحنان لتلك الطفلة التى أصبحت يتيمة منذ صغرها ولكنه أقسم بداخله ان يهتم بها مثل نهى وسديم
Back
كانت تتذكر تلك الأحداث وهى تبكى بشدة فها هى قد خسرت والدها مرة أخرى ولم يعد لها أحدا وتذكرت أيضا يوم قرر السفر مع نهى وسديم بكت بشدة وكانت تريد الذهاب معه ولكن رحيم رفض والأن أول مرة تأتى اليه بعد سفره تاتى لكى تحضر موته 
دخل رحيم للغرفة وهو ينظر لها وتأكد أنها لم تسمعه تنهد وجلس بجانبها على الفراش كل ذلك وهى لم تنظر له كامت مزالت تنظر امامها وتبكى
وضع يده هلى شعرها وهو يملس عليه بحنان قائلا:رتيل
أما هى بمجرد أن قال ذلك حتى نظرت له بعينيها المنتفختان من كثرة البكاء وكأن تلك القشة التى قسمت ظهر البعير
شدها لأحضانه وهى مجرد تلك الحركة حتى تمسكت بقميصه وهى تدفن وجهها  بصدره وهى تبكى بشدة وتنتحب أما هو ظل يملس على ظهرها بحنان قائلا:رتيل خلاص يا حبيبتى بقى كفاية عياط
ما كان منها سوا أن بكائها زاد وأصبحت غير قادرة على التنفس من كثرة البكاء ووجها الذى أصبح أحمر بشدة من كثرة البكاء مما جعل رحيم يقلق عليها وهو يخرجها من أحضانه وينظر لوجهها
رحيم وهو يحاول تهدئتها حتى تأخذ أنفاسها:إهدى يا رتييل خدى نفسك بالراحة
وظل يربت على ظهرها وهو يحاول تهدئتها إلا أن هدأت تماما وهو مازال يحتضنها بتملك وتلك النيران التى أشعلتها بداخله بمجرد أن رأها بتلك الحالة
ظل معها إلا أن غفت بين أحضانه من كثرة التعب والبكاء أما هو قرر العودة لمصر مرة أخرى وسيحرص على عدم بكائها بتلك الطريقة مرة أخرى
تحرك من جانبها ببطئ حتى لا تستيقظ مرة أخرى ودثرها بالفراش جيدا وقبل جبينها وهو يملس على شعرها بحنان ولا يعلم ما تلك المشاعر التى بداخله ولما أحس بتلك النيران عندما رأها تبكى
سرعان ما نفض تلك الأفكار من رأسه وأغلق الأنوار وخرج من غرفتها وذهب لغرفة مكتبه لكى ينهى اعماله

سيدى المتملك  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن