البارت الرابع والعشرون

18.4K 470 45
                                    

قبل البارت ميبدأ ليه حق أزعل وأدايق صح بسبب التفاعل ده😢😢😢وانى نزلت يوم الأحد تنويه على صفحتى محدش كلف خاطره يرد عليه😢وبقى شكلى وحش اوووى 😢😢😢
وتفاعل البارت ده هو الى هيحدد انزل يوم الخميس ولا لاء
ومتنسوش تشوفو الصورة الى حطاها على البارت😊😊😊كتسريبة
ومتنسوش فولو لصفحتىuser45003932

__ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                     البارت  الرابع والعشرون

حبٍ يشيّب صاحبه ما بَعَدْ شاب 
                                  وحبٍ يشيب وصاحبه في شبابه
______________________

(عشقتها بكل ذرة بكيانى
أحببته بقلب تلك الطفلة التى ما ان نضجت لم تعشق سواه
عاهدت نفسى أن أسلم قلبى لمن تحافظ عليه
سلمته قلبى ولست خائفة من غدر الحياة)

وقفت أمام المرآه تضع زينتها واثقة من ذاتها، تدندن مع الأغنية التي تصدح من هاتفها، لتلتفت فجأة عندما فتح الباب مرة واحدة ودخل هو بعصبيى شديدة وهو يتحدث بهاتفه قائلا ب: اتصرفى يا رضوى يعنى ايه يعنى ورق مش هيمشى من غيرى
لم يستمع الطرف الأخر وإنما كان يسير ذهابا وإيابا وهو يحاول بشتى الطرق تهدئة عصبيته الشديدة قائلا بنزق ونفاذ صبر:خلاص هاجى يا  رضوى بكرة بس متلموش غير نفسكو بقى
أما هى فمجرد سماعها تلك الكلمات وهو ينطق باسم فتاة حتى اقتربت منه وهو يتحدث بخطواتها المدروسة
احتضنته وهى تداعب عنقه وذقنه بخصلاتها التى جعلته يخطئ بحديثه وهو يتحدث مع مديرة مكتبه
لم تكتفى بهذا وانما ظلت تقبله بكامل وجهه وهى تتعلق به كطفلة صغيرة للغاية جعلته يغلق الهاتف قائلا:خلاص بكرة ولم ينتظر أكثر مت ذلك بل أغلق  هاتفه  وألقاه بجواره وهو يجذبها إليه قائلا بمكر:تعالى هنا بقى
وظل يدغدغها وهى تحاول الإفلات منه قائلة بضحك شديد وصراخ:خالد خلاااص والنبى لاء لاء خلاااص عشان خاطرى مش قادرة
توقف عن مشاكستها وهو يتحدث بهيام ويضع خصلاتها خلف أذنها قائلا:خاطرك غالى أووى يا سمائى

أغمضت عينيها بهيام شديد وهى تحاول تهدئة دقات قلبها المرتفعة للغاية فهى غارقة فى عشق هذا الماثل أمامها

قبلها برقة شديدة مع تغلغل يديه بخصلات شعرها التى تفقده صوابه وهو يقربها إليه أكتر ويديه تعبث بخصرها جعلها ترتجف بشدة بين يديه فهو دائما قادر على جعلها كالطفلة بين يديه التى يعلمها أبجديات عشقه والتى تُرحب بها بشدة

بعد وقت

كانت تقف أمام المرأة وهى تكمل إرتداء ملابسها لكى يخرجو فها هما اليوم أخر يوم لهم وغدا عائدين لديارهم لذلك أصرت سماء على التسوق وشراء كل ما تحتاجه

فى المساء
بـدأت الشمس تختفـي رويدًا رويدًا، ليحل محلها القمر بضوءه الذى يبعث الطمأنينة في روح كلاً منهم، تجلس سماء وهى تنفرد على تلك الأرجوحة التى صُنعت خصيصا لها  في الحديقـة الخضراء
تنظر للأعلي بشرود، وابتسامتها الهادئـة تجذب الانظار دون ارادة منهم لها، تفكر بالغـد،
طالعـت القمر بسرحان كأنها تحدثـه،فجـأة سمعت نحنحته الرجولية التي اثـارت القشعريرة المرتجفة في جسدهـا،وهو يجلس بجانبها على تلك الأرجوحة أو الأصح ملتصقا بها  لتنظر له قائلة بنزق :
_ قول احم ولا دستور خضتني يا اخي
اقترب منها خالد يجلس علي بعد مسافة، يطالعها بأبتسامة عاشق ولهان، ثم قال زهو يرفع احدى حاجبيه :
_ لا والله، وانتِ كنتِ عايزانى أسيبك سرحانة فى حاجة غيرى يا سمائى
ابتسمت ببلاهة وهى تنظر له قائلة دون وعى :انت ازاى كده
تحدث بعدم فهم قائلا:ازاى كده ايه
سماء قائلة وهى تحتضنه وهو يشدد عليها:يعنى بتعاملنى كأنى بنتك الى مش بتزعلها خالص
خالد:ودى بقى حاجة حلوة ولا وحشة
سماء بضحك وهى تقبل خده قائلة:حلوة طبعا يا لوودى
قهقت سماء علي عبوسه من ذلك اللقب الذى يمقته بينما شرد هو في ضحكتها الساحـرة، اقترب منها ببطئ من دون وعي منه، حتي اصبح لا يفصلهم سوى بعض السنتيمترات، همس وهو يقتـرب منها : سمائى هو أنا قولتلك انى بعشقك
إبتلعت ريقها بإزدراء، وشعرت بسخونة في وجنتاها تكاد تنفجـر من شدتهـا، بللت شفتيها بطرف لسانها، مما اثار رغبته بها اكثـر، نظر علي شفتيـها بشوق، لاحظت هي نظراتـه فتحدثت هى بخجل:خالد وأنا كمان بحبك أووى

سيدى المتملك  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن