سيدى المتملك (مكتملة)

البارت العاشر

البارت العاشر

«فاضى شوية
نشرب قهوة فى حتة بعيدة
إعزمنى على نكتة جديدة
وخلى حساب الضحكة عليه»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اتجه لأعلى حيث تقبع غرفتها فهو لا يعلم ما سر تلك النار التى أشعلها ذلك البغيض فى سائر جسده وهو يريد خطبتها وكيف يجرأ على ذلك فهى ملك له هو فقط ملك رحيم المحمدى وحتى إن لم يحبها ولكنها تظل ملكه

فتح باب الغرفة بعنف وعصبية شديدة حتى لم يطرقه اما هى ففزعت من هيئته تلك التى لا تنم على خير أبدا ولكن تلك المرة هى لم تفعل شئ أبدا قبل أى يتفوه بشئ قاطعته هى ببكاء وشديد وحالة يرثى لها قائلة:والله يأبيه أنا معملتش حاجة

تعرفى الدكتور الى كان تحت ده منين؛تلك هى الجملة الوحيدة التى تفوه بها وهو يكور يديه خوفا من أن يصيبها مكروه او يفقد أعصابه على تلك الصغيرة التى لم تتحمل ما قد يفعله بها

نظرت له وهى تتحدت بتبرير وهى تفرك يديها كطفلة صغيرة تنتظر عقاب والديها:والله أنا مش عارفاه هو انهاردة وانا مع مامى وسديم فى المستشفى سألنى وقالى اسمك ايه

قاطعها بعصبية قائلا:اها والهانم قالتله اسمها وادتله رقمى كمان
عادت نبرتها للبكاء مرة أخرى وهى تتحدث قائلة:والله العظيم.....مد...تل....و......ش ح..ا.....ج....ة شهقت ببكاء شديد وهى تتخيل ما مدى عقابها ولكنها لم تفعل شئ فلماذا يعاقبها إذا
أما هو فنظر إليها بشفقة وهو يراها تبكى بهذا الشكل قائلا:بطلى عياط
أومأت له برأسها وهى تفرك يديها بعينيها بشكل عشوائى حتى تزيل أثار الدموع
كان ينظر لها وهو يبتسم  قائلا بداخله:طفلة
بعد أن جففت دموعها بناءا على حديثه نظرت له بخجل طفولى قائلة:أبيه هو انت مش هتعاقبنى صح
نظرت له بعينيها التى تشبه القطط وأهدابها التى ترفرف أثر دموعها
أما هو فتحدث بمكر:لاء طبعا هعاقبك يا رتيل على الى حصل بس بطريقتى
عادت لبكاءها وهو يقترب منها بمكر شديد وعلى وجهه استمتاع لما سيفعله
لم تستطيع الإبتعاد أكثر من ذلك لأن ظهرها أصبح ملتصق بالحائط ولكنه مازال يتقدم منها
تحدث بخوف ظنا منها أنه سيعاقبها قائلة:أبيه وال....قاطع حديثها عندما وضع سبابته أمام كرزتيها ليمنع حديثها رفعت أنظارها له ووجنتيها ملطخة أثر دموعها واصطبغو بالأحمر القانى
جذبها إليه وهو يضع يديه خلف عنقها والأخرى يحيط بيها خصرها وهو يرفعها وكان ذلك فى أقل من ثانية جعلها لا تعى ماذا يحدث
تحدث وهو ينظر لصدمتها:دلوقتى بقى أحب أعرفك عقابك إيه يا رتيل لم ينتظر إجابتها ولكنه إنقض على شفتيها وهو يقبلها بعنف تلك المرة كعقاب على ما حدث وهو يلعق شفتيها بطريقة مؤلمة للغاية

وأخيرا ابتعد عنها وهو ينظر لشفتيها التى ألمتها بشدة وجعلتها تبكى قائلا:وجعتك عشان بعد كده لم حد يعرف اسمك او تديله رقمى تعرفى ايه الى هيحصلك يا روحى