البارت الخامس والعشرون

19.7K 383 9
                                    

                       البارت الخامس والعشرون

وما الحب سوى  للحبيب الأول
              
كيف يكون للحبيب الأول وأنا لا أؤمن بذلك

فأنا أحببت مرة ولكنى عشقت فى مرة أخرى

فكيف أقول أن الأولى تسمى حبا

الحب فقط لمن جعل قلبى يرتجف وتعالت وتيرته

وهنا فقط أقول:

أحببته ولكنى عشقتك فكيف أقول أنه حبيبى وأنت من أصبحت أهيم بك عشقا

_____________________________
عند كريم ونهى« ثنائى الحب»

وها هو أخذا بعيدا  الى إحدى غابات أمريكا عن أعين الجميع لينعمو سويا مع بعضهم بلحظات لن تنسى
فتحت نهى عينيها بثقل وجدت صدر كريم يقابلها
فتبسمت برقه ودثرت رأسها بصدره أكثر  وهى تتذكر ما حدث معهم بعد زواجهم وكيف طمأنها هو وعادت لتكمل نوم
لكن يده التي يمررها بخصلات شعرها وحديثه
بحنان جعلها تمتثل له باستسلام
كريم بحنان :نهى نهى مش كفايه نوم هنتأخر
كده
تذمرت برقه وهي تهز رأسها التي مازالت علي صدره
جعلته يبتسم بعشق على صغيرته  ولكنه تحدث برقة قائلا  :  نهى فوقي يا حبيبتي
فتحت عينها ببطء ورفعت رأسها تنظر له بنعاس بسبب
نطقه لحبيبتي وقد فهمها هو ورفع إحدي
حاجبيه وقال وهو يمرر إبهامه علي شفتيها
بعبث : معترضه علي حبيبتي
هزت رأسها سريعا وقد خجلت وأنزلت رأسها ليرفعها هو
بأبهامه من ذقنها ويقبلها مجددة ومجددأ حتي إبتعد
يلهث وهو ينظر لها بتخدر وتحدث بتيه: إنت بتعملي فيا إيه مش بحس بنفسي
معاك بحبك لاء دنا عشقتك من أول مرة شوفتك فيها

نظرت له بصدمه وقلبها يدق بعنف فهي لم تتوقع أن
يعترف لها بتلك السرعة فهي سعيده وتشعر أنها
إمتلكت الكون بأسره وقد سقطت إحدي دموعها من
فرحتها فأزالتها سريعة وهي تبتسم وكادت
تتحدث ليقاطعها بتقبيله لها ويديه تزيح عنها ذلك الغطاء  ليأخذها معه لعالمهم الخاص مرت ساعة ساعتين ثلاثه
وها هو يحملها دون إرادتها معه إلي دوره المياه
نهى بتذمر وهي تتلوي بين يديه لينزلها : كريم هدخل
لوحدي سبني بقي علعشان خاطري مكتسفنيش
كريم وهو يدفن رأسه بعنقها وهو يقبله عدة قبلات برقة : بتتكسفي إيه بعد كل ده وبتتكسفي
نهى بتذمر وهي علي وشك البكاء : علعشان خاطري هاخد شاور لوحدي كريم والله بتكثف
أسكتها بوضع شفتيه عل.شفتيها جعلها تتخدر أثر كلماته المعسولة لها
كريم بمكر : منا لو نزلتك دلوقتي هاخد أنا الملايه
وهتبقي من غير هدوم ولو ختيها هبقي أنا من غير هدوم
تختاري إيه مش أنا مش فارق معايا حاجه
تحدثت بتذمر ممزوج بدلال  : إنت قاصد تعمل كده صح
كريم وهو يداعب أنفه بأنفها : عرفت قرارك
خلاص ودفع الباب بقدمه ليدلف لدورة المياه ليتحممو
معا تاركين كل شئ خلفهم لينعموا بعشقهم سويا

فى وقت أخر

اقترب منها وهي تداعب أنفها بأنفه بابتسام وهو يقترب أكثر موشكا علي تقبيلها لكنها وضعت
إبهامها علي شفتيه قبل أن يقبلها لأنها تعلم أنه لن
يكتفي بقبله : إحنا هنروح فين؟
فقبل باطن يدها بابتسامه وهو يعيد خصلاتها خلف
أذنها بنعومه : هننزل ناخد جوله في المكان إيه رأيك
أومأت بابتسامة عكس الحماس الذي توقعه منها فهي
هادئه
كريم بحنان : نهى في حاجه مزعلاكي مديقه من أي
حاجه..
نهى وهي تمرر يدها علي وجنته بنعومه : ليه بتقول
كده..
اقترب أكثر وهو يضع يده علي يدها : عشان متغيره

سيدى المتملك  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن